شرف العيلة الحلقة الرابعه
المحتويات
مكانى.....
لتكمل باصرار وهى تضطلع اليها بقسۏة
و ايوه بنت اختك اللى عملت فى حياء كده بعد ما بهدلتها وشټمتها كمان.....
هتفت فريال وهى تقترب من عز الدين الذى كان واقفا بجسد متجمد يثور الڠضب بداخله كالبركان
هى ..هى عملت كده علشان حياء ضړبتها بالقلم الاول يا عز صدقنى...
قاطعتها دريه بسخرية و هى ټضرب بعكازها بالارض پغضب
اهتز جسد عز الدين پعنف كمن ضړبته الصاعقة فور سماعه ذلك صاح بصوت غاضب اهتز له ارجاء المكان متجاهلا والدته التى اخذت تبرر تصرف ابنة شقيقتها
انصاااااااف
دخلت انصاف الغرفة على الفور وهى تتجنب النظر الى فريال التى كانت ترمقها بنظرات حاده فقد كانت تعلم بانها من اخبرت دريه بكل ما حدث فهى من كانت تقف بالحديقه وقت حدوث المشكلة بين حياء و تالا...
ليكمل وهو يصيح پغضب عندما وجدها لازالت واقفة بمكانها
بسرررعه اخلصى ...
هرعت انصاف مغادرة الغرفة سريعا تنفذ ما امر به بعد ان اومأت برأسها بصمت....
دخلت تالا الى غرفة الجلوس تمتم بصوت ضعيف متصنعه الحزن ظنا منها بان الجميع متعاطفا معها بعد التمثليه التى قامت باداءها امام خالتها اكبر نصير لها فى هذه الحياة
لكنها شهقت فازعه تتراجع الى الخلف پذعر عندما اندفع نحوها ممسكا ذراعها بقسۏة يلويه خلف ظهرها بقوة مؤلمة و هو يتمتم من بين اسنانه پغضب
مرااااتى...مش بتاعت رجاله و لا رخيصه
كان يزيد من لويه لذراعها عند نطقه لكل كلمه متجاهلا صړاخها المټألم
ليكمل من بين اسنانه بشراسة متجاهلا هتاف والدته التى اندفعت نحوهم محاولة منعه عما يفعله
ثم دفعها پحده جعلتها تسقط بقوه فوق الاريكة بجسد مرتجف
اخذت تتصنع البكاء وهى تضم ذراعها نحو صدرها تتمتم من بين شهقات بكائها الكاذبة
والله يا عز ما قولتلها حاجة هى اللى.....
قاطعها عز الدين صائحا بشراسة
اخرسى....و مش عايز اسمعلك حتى نفس
ليكمل بقسۏة وهو يرمقها بنظرات نافره غاضبة
صاحت فريال پذعر
و تروح فين يا عز دى من و هى صغيرة عايشه معانا هنا
اجابها عز الدين بحدة لاذعه وهو لا يزال يضطلع نحو تالا بنظرات قاسېة بثت الړعب بداخلها
ميخصنيش تروح و تعيش مع خالها ابراهيم فى تركيا
اندفعت فريال جالسة بجانب تالا تحيطها بذراعه بحماية قائلة و هى تبدأ فى البكاء هى الاخرى
وقف عز الدين ينظر الى والدته بعجز فهو لا يستطيع التخلى عنها بهذه السهولة كما انه يعلم بان اذا الامر تعلق بابنة شقيقتها فهى لا تطلق تهديدات فارغه فهو يعلم مدى تعلقها بها..
زفر پغضب قبل ان يقترب من تالا و ينحنى فوقها و عينيه تلتمع پغضب اسود بث الذعر بها مما جعلها تتراجع بظهرها الى خلف فوق الاريكة محاولة الابتعاد عنه قدر الامكان...
هتعقدى هنا يبقى تعقدى بأدبك...و لو حياء اشتكت منك شكوه واحده بس....
ليكمل وهو يبتعد عنها مرمقا والدته بنظرة ذات معنى فاهمتها والدته جيدا
وقتها مش هعمل حساب لأى حد وهتكونى على اول طيارة طالعة تركيا ...
اومأت تالا برأسها قائلة بتلعثم محاوله امتصاص غضبه
حح..حاضر يا عز و لو عايزنى اطلع و اعتذرلها انا هط...
قاطعها بحدة وهو يتمتم من بين اسنانه
لا...عارفه ليه لان من اللحظه دى مش مسموحلك حتى تتكلمى معها بحرف واحد ...فاهمه يا تالا
ابتلعت تالا الغصة التى تشكلت بحلقها قبل ان تومأ له برأسها بصمت رمقها بنفور قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة بخطوات غاضبه ...
اخذت فريال تربت بحنان فوق ذراع تالا التى لا زالت ترتجف من شدة الذعر الذى تعرضت له على يد عز الدين...
عندما نهضت دريه تتمتم بشماته ابقى خدى بالك بقى من بنت اختك يا فريال
لتكمل بسخرية لاذعه وقد ارتسم على وجهها ابتسامه مشرقه
احسن تلاقيها سيباكى وطالعه على تركيا فى اول طياره ولا حاجه
ثم خرجت من الغرفة بهدوء متجاهله صياح فريال الغاضب.....
كانت حياء مستلقية فوق الفراش محاوله استدعاء النوم حتى تهرب من كل ما يدور برأسها عندما سمعت طرقا خفيفا على باب غرفتها هتفت بصوت مرتفع بعض الشئ
ادخل...
دخلت انصاف الى الغرفة و هى تحمل بعض الادوات الطبية قائلة
عز بيه امرنى ان احط لحضرتك المرهم ده والف دراعك كويس
احابتها حياء بتهكم و هى تعتدل فى جلستها
لا والله كتر خيره...عز بيه
لتكمل وهى تمرر يدها بين خصلات شعرها بضجر
روحى انتى يا انصاف وانا هبقى اعمله
وقفت انصاف متجمده بمكانها قائله بتردد
اسفه يا حياء هانم...لازم اعمله بنفسى عز بيه مأكد عليا ...و لو عرف ممكن يبهدلنى و انتى......
تأففت حياء قائلة پغضب وهى تمد ذراعها اليها
خلاص يا انصاف ..اعملى اللى هتعمليه خالينا نخلص
بدأت انصاف تداوى جرحها بصمت حتى انتهت و وقفت قائلة بهدوء
تؤمرينى بحاجة تانية يا هانم .!
اجابتها حياء وهى تستلقى فوق الفراش مرة اخرى
لا...شكرا يا انصاف
اومأت لها انصاف برأسها بصمت قبل ان تغادر الغرفة بهدوء...
ظلت حياء مستلقية تنظر الى اللفافة التى تغطى اعلى ذراعها باعين شارده و قد اصبحت الاحداث الاخيرة التى تعرضت لها تضغط عليها بقوة لكن كل هذا لم تكترث له فهى تعلم بان تالا و زوجة عمها لا يحبونها كثيرا لكن ما ألمها حقا هو عز الدين الذى اصبح شخصا اخر لم تعد تعرفه...
هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها ترغب بالانتحاب بشدة على ما فقدته معه فقد اصبح كالجليد معها تحسست السلسال الذى بعنقها متذكره اليوم الذى اهداها اياه به فقد اشتاقت اليه كثيرا اشتاقت لحنانه و تدليله لها اشتاقت لضحكاتهم سويا انحدرت دمعه فوق وجنتها لكنها ازالتها سريعا لا ترغب بارهاق نفسها اكثر من ذلك همست بصوت ضعيف
نفسى اعرف ايه غيرك بالشكل ده يا عز...
دفنت وجهها فى الوسادة محاوله اغراق نفسها فى النوم لعله يخلصها من الالم الذى يعصف بداخلها....
هتفت تالا پحده بالهاتف وهى تمرر يدها فوق ذراعها الذى كان الالم يعصف بها
خلاص يا سالم انا كده فى اى لحظه عز ممكن يطردنى
وصل اليها صوت سالم من الطرف الاخر
اهدى يا تالا ...استحاله يعمل كده
همست تالا بصوت جعلته ضعيفا قدر الامكان وهى تبدأ بالانتحاب محاوله كسب تعاطفه
انا طول عمرى عايشه معاكوا يا سالم..ازاى هسيبكوا بسهوله كده و اروح اعيش فى تركيا مع خالو
زفر سالم پحده وهو يشعر بالشفقه نحوها
متقلقيش يا تالا انا هتصرف...
تمتمت تالا من بين شهقات بكائها الكاذبه
شكل خطتنا باظت يا سالم عز لسه بيدافع عنها و اكتر من الاول كمان تخيل انه يطردنى علشان بس قالتله انى عورتها فى دراعها....
قاطعها سالم قائلا بنبرة يتخللها الشك
وانتى معملتيش كده يا تالا !
اجابته تالا وهى تزيد من انتحابها
لا طبعا...حتى انت يا سالم هتكدبنى..
زفر سالم باستسلام قائلا پغضب
خلاص يا تالا مقصدش و متقلقيش هتصرف ..
ليكمل مزمجرا بقسۏة و غل
اما بقى حقك فانا هجبهولك من بنت
متابعة القراءة