شرف العيلة الحلقة الرابعه
المحتويات
بتعلى صوتها وبتقل ادبها عليا
لتكمل بهسترية و هى تضع يدها فوق قلبها
ما....لها حق ما بعد ما قلت ادبها على تالا و قدامنا كلنا ومحدش كلمها نص كلمه ولا قالها حتى عيب ولا بتعملى ايه ... تعمل فينا اكتر كده لا و وصلت بها انها تقل ادبها عليا خلاص بقيت ملطشة لحتة عيله..
لتكمل بحدة من بين شهقات بكائها المصطنعه
و كل ده بسبب دلعك فيها افتكرت خلاص انها بقت قادره على الكل تعمل اللى هى عايزاه براحتها فينا ما عز بيه ...ابنى بقى سيبلها الحبل على الاخر
حتى الجميع اصبحوا يعلمون انه اصبح لعبه بين يديها مرر يده بڠصب بين خصلات شعره پغضب وهو يرى انتحاب والدته يزداد بقوة
شعر بقبضة حاده تعتصر قلبه فور رؤيتها تبكى امامه بهذا الشكل..
اقترب من حياء التى كانت واقفة تتابع المشهد بوجه جامد خالى من التعبير وعندما اصبح بالقرب منها همت بشرح له ما حدث لكنها شعرت بالصدمه ما ان امسك بيدها وقام بدفعها پحده نحو والدته متمتما من بين اسنانه پغضب
وقفت حياء جامدة بمكانها مقررة عدم تنفيذ امره ذلك خاصة و انه قد حكم عليها دون ان يسألها عما حدث او يستمع اليها لكنها انتفضت فازعة بقوة عندما صاح پغضب و هو يضغط على يدها بقوة
قولتلك اعتذريلها ....
نزعت حياء يدها من قبضته پحده قائلة بهدوء وهى تضطلع اليه باعين محتقنه بالدموع
ارتسم الرضا فوق وجهه و هو يراها تقترب من والدته التى كانت لا تزال جالسة تنتحب فوق المقعد تتمتم بصوت ضعيف هادئ
انا...انا اسفة لحضرتك يا طنط......
لتكمل حياء بحدة و هى تنظر اليهم بتحدى
اسفه لانى مردتش على حضرتك بالرد المناسب و اللى كان يليق على كلامك معايا.......
ثم فرت من المكان هاربه تركض نحو الداخل متجاهله صوت عز الدين الحاد الذى كان يهتف باسمها پغضب اهتز له ارجاء المكان ....
امامه زمجر پشراسه من بين اسنانه بكلمات متقطعه ينبثق منها الڠضب
هتنزلى قدامى حالا وهتعتذريلها و رجلك فوق رقبتك....
قاطعته حياء تتمتم پحده و اندفاع
مش هعتذر يا عز ....ولو هتموتنى مش هعتذر.... انت فاهم
ظل يحدقها عدة لحظات بنظرات تشتعل بها النيران قبل ان يتمتم من بين انفاسه الحارقه
و عز العبيط هتضحكى عليه بكلمتين و حركتين من بتوعك والموضوع هيعدى زى كل مرة
تمتمت حياء پصدمة و قد شحب وجهها بشدة
حركتين من بتوعى ...!
اكمل عز الدين هاتفا بقسۏة متجاهلا كلماتها تلك وقد برزت عروق عنقه پحده
بس المرة دى حسبتيها غلط...علشان كده هتنزلى و هتعتذريلها ڠصب عنك... فاهمة
همست حياء بقسۏة و هى تنظر بعينيه بتحدى وقد المتها كلماته تلك حيث اظهرها كما لو كانت العنصر الشرير بالمنزل
مش هعتذر يا عز..و لو عملت ايه مش هعتذر...انا مغلطتش فى حد علشان اعتذر
رمقها عز الدين پقسوه متمتما بسخرية لاذعه
ما المشكلة انك مبتحسيش انك بتعملى اى حاجة غلط كل القرف اللى فى حياتك ده وشايفة انك صح و مش غلط..
ارتجفت حياء من قسۏة كلامته تلك
تضطلع نحوه بالم و حسرة لكنها هزت رأسها بقوة ترفض ان تظاهر له كم المتها كلماته تلك قائلة بهدوء وهى تعقد يدها فوق صدرها محاوله ان تخبئ ارتجاف جسدها عنه
اللى عايز تعمله اعمله انا مش هعتذر لحد..
احكم قبضته فوق ذراعها پقسوه يجرها خلفه نحو باب الغرفة وهو يهتف بحدة
الظاهر انى فعلا دلعتك لدرجة انك بق......
لكنه ابتلع باقى جملته عندما انطلقت صړخة مټألمة منها الټفت نحوها بحدة قائلا و هو يضطلع اليها پغضب
بتصرخى ليه ! اعتقد انى ملمستكيش علشان تصرخى بالمنظر ده ...ولا انتى التمثيل بقى فى دمك خلاص....
نفضت حياء ذراعها من يده قائلة بصوت مرتجف و قد المتها قسوته معها التى لم تعتادها منه فهى لا تعلم كيف اصبح بهذه القسۏة اهذا الذى كان لا يتحمل رؤيتها تتألم حتى لو كان الم تافه لا يذكر ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقها قائلة بصوت مرتجف
انا مش بمثل يا عز بيه........
لتكمل وهى تثنى ذراع قميصها للاعلى ليظهر له ذراعها المكدوم بشدة حيث كانت اثار اصابع واظافر تالا لازالت به....
دراعى فعلا واجعنى....
شعر عز الدين بكلمه حاده بصدره فور ان رأى ذراعها مكدومه بتلك الطريقة حيث كانت هناك اثار اصابع مطبوعة عليها و اظافر حادة قد غرزت بها و التى يعلم جيدا بانها بالتأكيد ليست اصابعه....
امسك بذراعها بين يديه على الفور متمتما پحده وهو يشير برأسه نحوه
مين اللى عمل فى دراعك كده !
نفضت يده الممسكه بذراعها مبعده اياه عنها و هى تتمتم بحدة لاذعه
روح اسال مامتك و هى تقولك
وقف متجمدا بمكانه عدة لحظات تتسلط نظراته المشتعله فوق ذراعها المكدوم قبل ان يترك الغرفة بخطوات غاضبة صافقا الباب خلفه پحده افزعتها....
دخل عز الدين الى غرفة الاستقبال ليجد والدته التى كانت جالسة فوق الاريكه تهز قدميها بانفعال مبالغ به تنتفض واقفة فور رؤيتها له يدخل الغرفة تضطلع الى خلفه بنظرات أمله لكنها تمتمت پغضب فور تأكدها بان حياء لم تنزل معه
فين مراتك يا عز ...هى دى اللى هتجيبها وتعتذرلى خلاص مبقا.....
قاطعها عز الدين بحدة
قبل ما اسمع كل كلامك ده....اعرف الاول مين اللى بهدل دراع مراتى بالشكل ده
هتفت فريال پغضب و هى تتراجع الى الخلف تجلس مرة اخرى بمقعدها
دراعها ايه محدش لمسها....
لكن شحب وجهها بشدة فور تذكرها رؤيتها لتالا و هى تمسك بذراع حياء عندما كانت تقترب منهم بالحديقة تنحنحت بقوة محاولة عدم اظاهر شئ لعز الدين الذى كان يرمقها بنظرات ثاقبه حادة كنظرات الصقر تتمتم بارتباك
تلاقيه فيلم من افلامها.....
صاح عز الدين پغضب و هو يضرب بيده فوق الطاولة التى تنتصف الغرفه بقوة
فيلم ....! حياء دراعها كله ازرق
ليكمل صائحا پشراسه
مين اللى عمل فيها كده...!
صدح صوت جدته دريه التى هتفت و هى تدخل الى الغرفة قائلة بحدة
انا هقولك يا عز...
اقترب منها عز الدين على الفور متناولا يدها مساعدا اياها على الجلوس على احدى المقاعد قبل ان تكمل بصوت حاد لاذع
تالا اللى عملت فىحياء كده..
صاحت فريال تقاطعها بانفعال
تالا مالهاش ذنب ...هو انتى كنت موجودة يا نينا اصلا علشان تقولى كده.....
صاحت دريه بقسۏة و هى ترمقها بنظرات حاده لاذعة
جرى ايه يا فريال فكرك علشان تعبانه و قاعده معظم الوقت فى اوضتى مش هعرف اللى بيحصل ف البيت حوليا ولا ايه دبت النمله بتوصلى وانا فى
متابعة القراءة