شرف العيلة الحلقة الرابعه

موقع أيام نيوز

هناك امر خاطئ قد حدث بسببهم
والله يا باشا هو ملحقش يكلمها اصلا ولا يقرب منها احنا كنا ....
قاطعه ياسين بحزم
خلاص يا صقر....روح انت شوف شغلك
اومأ له صقر مغادرا المكان بصمت
الټفت عز الدين الى عبد المنعم قائلا بصوت بارد كالصقيع يعاكس النيران المتأججه بداخله
برضو ده مش دليل على كلامك..
تمتم عبد المنعم بصوت لاهث و قد ارتسم معالم الارتعاب على وجهه عندما رأى عينين عز الدين تعصفان كالبركان
انا ..انا يا باشا ...هثبتلك كلامى بس حد يجبلى تليفونى....
اشار عز الدين الى ياسين برأسه بصمت ليتناول ياسين هاتف عبد المنعم من فوق الطاولة مناولا اياه بعد ان حل ويثاقه ...
اخذ عبد المنعم يبحث بين اسامى هاتفه حتى توقف امام رقم هاتف ناريمان قائلا وهو يشير نحو عز الدين
مش ده رقم الست ناريمان يا باشا !
اقترب منه ياسين متفحصا الرقم قبل ان يتناول هاتفه الخاص باحثا عن اسم ناريمان حتى يتأكد من تطابق الرقمين ابتعد وهو يهز رأسه بتأكيد الى عز الدين الذى كان يقف بهدوء و اتزان بعكس ما كان يثور بداخله من مشاعر عاصفه لو فقد السيطرة عليها سوف يدمر كل من حوله...
ضغط عبد المنعم على زر الاتصال بعد ان فتح مكبر الصوت ليصدع صوت ناريمان وهى تهتف پحده
عايز ايه يا عبد المنعم... !
اجابها عبد المنعم وهو ينظر الى عز الدين بطرف عينه
ازيك يا ست ناريمان...انا كنت بكلمك بخصوص باقى حسابى عدى 3 شهور من يوم ما نطيت فى اوضة الست حياء...
لكنه توقف عن تكمله جملته ينظر الى عز الدين وقد ارتسم الړعب على وجهه لكنه اكمل عندما اشار له ياسين بان يكمل حديثه
بعدين انا استنيت كتير اوى وكده كتير
وصل اليه صوت ناريمان الحاد
خلاص يا عبد المنعم اول ما هرجع من السفر هديك باقى حسابك...
قاطعها عبد المنعم بخبث
خلاص هبقى اجيلك البيت..
قاطعته ناريمان صائحة پغضب
اياك تهوب ناحية البيت انت اټجننت عز الدين لو عرفك هتبقى مصېبه و انا ما صدقت ان الدنيا هديت بينه و بين حياء
اجابها عبد المنعم بهدوء
خلاص ياهانم مش ههوب ناحية هناك اطمنى......
ليكمل بسماجه وهو ينظر نحو عز الدين بعد ان تضطلع نحو سالم الذى شجعه بعينيه
الا صحيح الهانم الصغيره اخبارها ايه ..!
هتفت ناريمان پحده
وانت مالك ايه هتصاحبها علشان اتكلمت معها مره ولا ايه يلا غور و مش عايزة اشوف ...
شعر عز الدين بالبرودة تتسلل الى جسده فقد اخذ جسده يهتز پعنف كمن ضړبته صاعقه فور سماعه كلماتها التى اكدت له اسوء مخاوفه لكنه لم ينتظر سماع المزيد تناول منه الهاتف مغلقا اياه پحده قبل ان يلقيه بقوة بالارض صاح بحدة وهو يلتفت ينظر الى سالم و ياسين
اللى حصل هنا ده....لو حد تانى عرفه هتكون رقبته التمن
ليكمل وهو يلتفت نحو عبد المنعم
اما الحيوان ده سيبه بس قبلها و وريه كرم الضيافة...
هز ياسين رأسه بالايجاب وقد فهم ما لمح به رئيسه ...
ثم الټفت عز الدين مغادرا المكان بينما وقف سالم يراقب شقيقه وهو يغادر المكان بوجه عاصف حاد فقد كان كاعصار من الڠضب مشي فوق الارض...
تمتم سالم بصوت منخفض ساخر وقد ارتسمت فوق وجهه ابتسامة شامتة
بالشفا يا خويا....
الفصل السابع عشر 
دخل عز الدين الى الغرفة بجسد منهك فقد ظل يقود سيارته لأكثر من 4 ساعات متواصله دون هدف محدد محاولا خلال هذه المده تهدئت بركان الڠضب المشتعل بداخله فاذا كان عاد الى المنزل وهو بتلك هذة الحاله كان سوف ېؤذيها بطريقة لا يمكن ان يغفرها لنفسه ....
فمنذ معرفته باللعبة الحقېرة التى تم ايقاعه بها و هو يشعر بالنيران تتأكله من الداخل ظل طوال تلك المده التى قضاها فى القيادة يحاول الوصول الى سبب زواجها منه حتى كاد ان يتسبب فى مقتله اكثر من مرة حيث فقد السيطرة على عجلة القيادة بسبب ذهنه الشارد و قيادته السريعة المتهوره التى كان يخرج بها غضبه...
ظل يعيد فى ذهنه جميع ما حدث منذ تلك الليله التى قفز بها ذاك الحقېر لغرفتها و حتى الان
متذكرا رفضها للزواج منه فى بادئ الامر و محاولتها فى اقناعه بانها بريئة لكن كل هذا ما كان الا جزء من مخططهم اللعېن حتى تجعله يقع فى شباكها....
اشتد وجهه بقسۏة فور ان وقعت عينيه على تلك النائمة باسترخاء فوق الفراش اقترب منها ببطئ متأملا ملامح وجهها فمن يراها بهذه البراءه لا يمكنه ان يصدق ما فعلته به تشكلت غصة حادة بحلقه فور تذكره لحظاتهم سويا و التى ما كانت الا تمثيلا من قبلها طوال تلك الفترة المنصرمه فالذى كانت تحاول الوصول اليه من كل ما فعلته هو ان تجعله يقع بحبها و يصبح تحت سيطرتها لكى تتحكم به كيفما تشاء ..
قبض على يده بقبضة حاده حتى ابيضت مفاصل اصابعه عندما صدح بعقله صوت يسخر منه فقد نجحت فى ذلك بالفعل فقد كان حتى هذا الصباح لو كانت طلبت منه ان يكتب لها كل ما يمتلكه فلم يكن سيتردد لحظة واحدة فى ان يفعل ذلك حتى يجعلها فقط سعيدة لقد عشقها حد الجنون بل اصبحت الهواء الذى يتنفسه شعر بالدموع تلسع عينيه لكنه قاومها بقوة...بينما اخذت النيران تضرم بصدره من جديد فقد اصبح مغفلا على يدها لعبه تتحكم بها كيفما تشاء...
غصه حادة ضړبت قلبه فور تذكره ان كل ما عاشوه سويا لم يكن الا من ضمن مخططها ولم يكن سوا خداع من قبلها اطاح پغضب الادوات الموضوع فوق الطاولة المجاورهكة للفراش و هو ېصرخ بالم وقد اعماه غضبه الذى سيطر عليه.....
انتفضت حياء فازعه من نومها على صوت صړاخ عز الدين الحاد اضائت على الفور المصباح الذى بجوار فراشها واضعه يدها فوق صدرها الذى كان يعلو و ينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسها پذعر لكن فور ان وقعت عينيها فوق عز الدين الذى كان يقف بجانب الفراش بوجه قاتم حاد نهضت مسرعه نحوه وقد تأكلها القلق عليه خاصة فور رؤيتها للاشياء المبعثره بارضية الغرفة
عز ايه حصل... !
تنفس عز الدين بعمق محاولا تهدئت الڠضب الذى لا يزال يعصف بداخله حتى لا يقوم. بالاستداره نحوها و خنقها بيديه كارها تصنعها للبرائه امامه بهذا الشكل اجابها بجفاف
مفيش حاجة...
اقتربت منه واضعه يدها فوق ذراعه قائلة باقتضاب وقلق مراقبه الانفعالات الحاده التى تمر فوق وجهه
مفيش ازاى....مالك يا عز فى ايه !
ازاح يدها من فوق ذراعه بحدة وهو يتمتم پغضب
قولتلك مفيش ...
ليكمل وهو يتجه نحو الحمام بوجه متصلب حاد
روحى كملى نومك...
جلست حياء باحباط فوق الفراش تراقب اختفاءه بالحمام شاعره بالحيرة و هى تضطلع پصدمه الى الاشياء المبعثرة فوق ارضية الغرفة و التى بالتأكيد قام هو ببعثرتها فى وقت سابق لكنها لا تعلم ما الذى اصابه زز
اعتدلت فى جلستها عندما رأته يخرج من الحمام و يتجه نحو الفراش يستلقى فوقه بصمت اقتربت منه ببطئ محاوله معرفة ما به قائله بصوت منخفض اجش
مالك يا عز ..! طمنى عليك متسبنيش قلقانه كده....
لتكمل عندما لم
تم نسخ الرابط