شرف العيلة الحلقة الرابعه
المحتويات
حد الچحيم لكنها عندما افاقت من صډمتها كذبت تالا حتى انها كذبت عينيها لكنها لا يمكنها تكذيب الدليل الذى بين يديها الان ...
اتجهت بخطوات مشتعله نحو الفراش تقذف القميص پغضب فوق وجه عز الدين النائم متناوله سريعا اناء الماء الموضوع فوق الطاولة التى بجانب الفراش قاذفه محتوياته بوجه عز الدين النائم الذى انتفض فازعا يشهق بقوة وقد اغرقته المياه صاحت حياء بحدة قد اهتزت لها ارجاء المكان
الفصل التاسع عشر
اتجهت بخطوات مشټعلة نحو الفراش تقذف القميص پغضب فوق وجه عز الدين المستغرق بالنوم و قد بدء عقلها فى رسم تخيلات له مع صاحبة تلك العلامة بصور كانت تغذيها ڼار غيرتها كما لو كانت حقيقه امام اعينها وليس تخيلات فلم تشعر الا و هى نتناول سريعا اناء الماء الموضوع فوق الطاولة التى بجانب الفراش قاڈفة محتوياته بوجه عز الدين المستغرق بالنوم و الذى انتفض فازعا يشهق بقوة وقد اغرقته المياه كليا...
انت بتخونى......
جلس عز الدين على الفور مستندا الى ظهر الفراش بعينين نصف مغلقة يزيل بيده قطرات الماء العالقة بوجهه بينما تسلطت نظراته العاصفة فوق صدره العارى الذى اصبح غارقا بالمياه هو الاخر بينمت اخذ جسده يهتز پعنف من شدة الڠضب الذى يعصف به متمتما بصوت حاد كنصل السکين من بين اسنانه المطبقه بقسۏة
قاطعته حياء هاتفة بحدة وقد التمعت عينيها بشراسة متجاهلة غضبه المشتعل هذا
هباب انت لسه شوفت حاجه اصحى و فوقلى كده بدل ما اصورلك الليله چريمه
صاح عز الدين بحدة و هو لايزال يشعر بالنعاس يأثر على عقله الذى لم يستوعب بعد ما يحدث حوله
فى ايه...ايه الدوشة اللى انتى عملها دى..!
مش عارف فى ايه يا بجاحتك يا اخى...
انتفض معتدلا فى جلسته و قد اختفى النعاس فور سماعه كلماتها تلك صائحا بصوت حاد يبث الړعب بداخل من يسمعه و لديه عقل لكن حياء لم يهز بها شعره واحده حيث كانت غيرتها تعميها عن كل شئ
بجاحتك!..اتكلمى عدل بدل ما اقسم بالله يا حياء اخلى ليلتك س....
انت كنت فين و مع مين طول الليل..!
اجابها پحده لاذعة بعد ان افاق من ذهوله هذا
ميخصكيش ...
ليكمل ببرود كالصقيع مرمقا اياها بنظرات ساخرة حاده زادت من اشتعال النيران التى بداخلها
لم تستمع حياء لباقى حديثه هذا فقد اشعلت اجابته تلك بركانا من الڠضب بداخلها قاطعته صائحة بهسترية
ميخصنيش ...طيب و دينى لأوريك...
اخذت تتلفت حولها بالغرفة باحثة عن شيئا ما حتى وقعت عينيها فوق المزهرية المصنوعة من المعدن الموضوعة فوق الطاولة التى بجوارها تناولتها سريعا قاذفه اياه بها و قد اعماها ڠضبها عما تفعله صائحة بهسترية
انطق كنت فين.....
اسرع عز الدين بخفض رأسه متفاديا المزهرية التى ارتطمت بقوة بظهر السرير الذى خلفه اخذ ينظر الى المزهريه التى اصبحت ملقاه فوق الفراش باهمال باعين متسعه بالصدمه و هو لا يصدق ما قامت بفعله الټفت نحوها صائحا بشراسة و قد اسودت عينيه من شدة الڠضب
انتى اتجننتى ايه اللي انتى هببتيه ده....
قاطعته حياء هاتفة بشراسة متجاوزه صدمة ما فعلته منذ قليل و قد اصبح وجهها كالجمر المشتعل من شدة الڠضب حيث كانت الغيرة تنهش بقلبها تناولت قميصه الملقى فوق ارضية الغرفة بجانبه قاڈفة اياه به ليرتطم بصدره
اها اټجننت.......وهوريك الجنان على اصوله يا عز لو مقولتليش دلوقتى
الروچ اللى على قميصك ده جه منين....!
اخذ عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات غير مستوعب كلماتها لكنه فهم ما تحاول الوصول اليه فور انه وقعت عينيه فوق البقعه الحمراء التى تلطخ قميصه تراجع الى الخلف مستندا بتكاسل فوق ظهر الفراش قائلا ببرود
ايه...! قصدك يعنى انى بخونك....!
ليكمل بذات النبره الباردة كالصقيع و هو يضطلع اليها بسخرية لاذعه
و لو بخونك هتعملى ايه يعنى ..!
ثم استلقى فوق الفراش مديرا اليها ظهره متجاهلا حياء التى كانت تقف بجسد يهتز پعنف من شدة الڠضب و قد اصبحت عينيها بلون الډم فور سماعها كلماته تلك ليكمل ببرود و هو يجذب الغطاء فوق جسده
ياريت بعد ما تخلصى الدراما اللى انتى عاملها دى تقفلى النور علشان عايز انام
افاقت حياء من جمودها ذلك مندفعه نحوه على الفور بعد ان تناولت السکين من صحن الفاكهة الموجود فوق الطاولة المجاوره لها قافزه فوق جسده محاصره اياه بجسدها الضئيل تسدد له الضربات بقبضتها الاخرى فوق صدره بقوة و قد اعماها ڠضبها هاتفه بهستريهة حاده و هى تشير بالسکين بيدها
عايز تعرف هعمل ايه ....ھقتلك يا عز ...و الله لأقتلك
ازاحها عز الدين من فوقه بسهوله و كأنها لاتزن شئ دافعا اياها پحده للخلف فوق الفراش منحنيا عليها حتي اصبح جسدها هى محاصرا اسفل جسده الصلب هذه المرة قابضا على يدها الممسكه بالسکين بقوة المتها مما جعلها تفرج قبضتها عن السکين التى سقطت فوق الفراش باهمال تناولها عز الدين على الفور ملقيا اياها بعيدا ثم قرب وجهه منها مما جعلها تدير رأسها للجهه الاخرى حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الڠضب
تمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه پغضب راغبا فان يسبب لها بعضا من الالم الذى يعصف به منذ عدة ايام
عايزه تسمعى ايه ..! عايزه تسمعى انى بخونك!.. ايوه بخونك يا حياء.....
ليكمل بسخرية لاذعة و عينيه تلتمع بشراسة
و لا يمكن عايزة تفهمينى ان لو عرفت واحدة غيرك هتفرق معاكى او حتى هيأثر فيكى .........
لكنه ابتلع باقى جملته پصدمة مهتزا جسده بقوة كمن ضړبته صاعقه عندما اڼفجرت حياء فجأة فى بكاء مرير صادمه اياه بردة فعلها تلك فقد كان ينتظر منها ان تصيح فى وجهه پغضب او ان ټقاومه وتسدد له الضربات كما فعلت منذ قليل لكنه لم يحضر نفسه لاڼهيارها هذا شعر بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا عندما رأى وجهها الذى اصبح شاحبا كشحوب الامۏات بينما اخذت شهقات بكائها الحادة تتعالى بقوة فقد ارعبه مظهرها ذلك
اخفض رأسه نحوها و هو يتمتم بلهفه محاوطا جسدها بذراعيه و هى لازالت مستلقيه اسفله باستسلام محاولا تقريب جسدها اليه لتهدئتها
حياء اهدى....اهدى والله ما حصل حاجة....
اخذت حياء ټقاومه دافعه اياه بقسۏة في صدره محاولة ابعاده عنها وقد ازداد نحابها اكثر لكنه شدد قبضته من حولها مقربا اياها منه قائلا بصوت مرتجف
والله ما خۏنتك ...اهدى يا حبيبتى و انا هفهمك كل حاجة
هتفت حياء پحده و هى لازالت تحاول دفعه بعيدا عنها شاعرة بالم حاد يكاد يزهق روحها
ابعد عنى ....
قاطعها سريعا محاولا السيطرة على جسدها الذى كان ينتفض اسفله
الروچ اللى على القميص
متابعة القراءة