شرف العيلة الحلقة الرابعه
المحتويات
الساخرة التى بداخله قائلا بهدوء و هو يرسم الجدية على وجهه
لا متقلقش حياء كويسة ...
ليكمل وهو يتصنع الارتباك
بس فاكر اليوم اللى ...اللى...يعنى
هتف عز الدين بنفاذ صبر و هو يلقى الاوراق من يده پغضب
اللى ايه يا سالم ما تنطق
اجابه سالم سريعا
اليوم اللى كان فى راجل دخل اوضه حياء و......
تجمد عز الدين بمكانه عدة لحظات فور سماعه كلماته تلك قبل ان يجيبه بخشونة و عينيه تلتمع بقسۏة
مالها....!
شعر سالم برجفة من الذعر تمر بجسده فور ان رأى القسۏة التى تلتمع بعين عز الدين لكنه حاول استجماع شجاعته متمتما و هو يضع ورقة مطوية بعناية و فلاشة امام عز الدين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ازاح عز الدين الورقة و الفلاشه بيده مبعدا اياهم من امامه قائلا پحده و حزم
الموضوع ده اتقفل..و مش عايز حد يجيب سيرته تانى....
ليكمل هاتفا بحدة وهو يضرب المكتب بكف يده بقوة
مفهوم....
ارتبك سالم بشده فهو لم يكن يتوقع رفضه هذا و الذى سوف يؤدى الى تخريب كافة خططه ليتمتم سريعا
لا يا عز لازم تسمع ...انا..انا بصراحه لما شوفت الفيديو اتأكدت ان حياء مالهاش علاقه بالواد ده و بصراحه حسيت ان فى حاجة مش مظبوطه خصوصا و الواد اصلا شكله مش مظبوط استحالة حياء تكون تعرفه....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شوف بنفسك وانت هتفهم قصدى ايه...
اخفض عز الدين عينيه نحو شاشة الهاتف يشاهد مقطع الكاميرا التى سجلت دخول احدى الرجال الى غرفة حياء عبر الشرفة حيث لم يمر اكثر من دقيقتين وفر من الشرفة مرة اخرى توقفت الشاشة فوق وجهه عدة لحظات الذى كان ملئ بالندوب التى كانت تدل على اجرامه....
انتفض عز الدين واقفا يهتف پغضب وقد شعر بجسده يهتز پعنف كمن ضړبته صاعقه
و الفيديو ده مظهرش ليه غير دلوقتى ..!
اجابه سالم متصنعا الهدوء بعكس ما يثور بداخله من قلق
قاطعه عز الدين پغضب و هو يلتف حول مكتبه
الواد ده عنوانه فين... !
اجابه سالم وقد شعر بالنصر بداخله
انا امرت الرجاله تجيبت و تحجزه فى المخزن الصحراوى بس.......
لم ينتظر عز الدين ان يكمل جملته و اتجه مباشرة نحو باب الغرفة يغادر المكان كالعاصفة الهوجاء
لحقه سالم بخطوات بطيئة و هو يطلق من شفتيه صفيرا مرحا فقد نجحت الخطوة الاولى من خطته....
دخل عز الرين الى المخزن ليجد الشخص الذى كان بالفيديو مقيد باحدى المقاعد اقترب منه بخطوات بطيئة متمهلة مسلطا نظراته عليه متأملا مظهره البشع فاذا لم يشاهد فيديو المراقبة بنفسه فلم يكن سيصدق انه هو...لقد تأكد انه من الاستحاله ان تكون هناك علاقة تجمعه بحياء كما ادعت زوجة عمه ..وقف امامه ط يرمقه بنظرات نافرة قبل ان يتمتم بهدوء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.!
اجابه الرجل بتوتر
ككنت...كنت رايح اشوف حياء
اسرع عز الدين بلكمه بوجهه لكمه ادمت انفه من قوتها صائحا پغضب اعمى
اسمها متنطقهوش على لسانك يا ابن الكلب...سامع
ليبتعد عنه و هو ينفض يده پحده قائلا بشراسة
سيبك من الكلام الخايب ده ...انا لو كنت شوفتك وقتها مكنتش هصدق الفيلم اللى اتعمل يومها
ليكمل بصوت منخفض حاد و هو ينحنى فوقه يتضطلع اليه بشراسة
هتنطق كنت بتعمل ايه فى اوضتها...و لا اخلص عليك و اريح دماغى
تمتم عبد المنعم بارتباك و قد بث مظهر عز الدين الثائر الذعر فى نفسه...الټفت نحو سالم الذى كان يقف خلف عز الدين بعدة خطوات بصمت
هق...هقول...هقول على كل حاجة يا باشا و الله...
ابتعد عنه عز الدين و هو يربت فوق كتفه بحزم
احكى...
تمتم عبد المنعم و هو يتضطلع نحو عز الدين بتردد
بصراحه انا عمرى ما شوف الست حي....
لكنه ابتلع باقى جملته پذعر عندما زجره عز الدين بنظره حادة
ليكمل بصوت مرتجف ملئ بالذعر بعد ان اومأ له سالم من الخلف برأسه مشجعا اياه
غير مرتين و الست ..الست ناريمان هى اللى اتفقت معايا ان اطلع اوضة بنتها و اول ما اوصل هناك ارن عليها علشان تطلع هى و تصوت و انا اهرب من البلكونه على طول قبل ما حد يشوفنى...
صعق عز الدين مما سمعه ليتمتم بارتباك وهو يعقد حاجبيه متمتا
و هى هتعمل كده ليه..!
اجابه عبد المنعم سريعا
معرفش ...والله يا باشا بس انا سمعتها يومها قبل ما تصوت بتكلم بنتها اللى طلعت اوضتها و بتقولها لازم يتجوزك...مينفعش يفلت من ايدينا ...
شعر بالبرودة تتسلل الى جسده فور سماعه كلماته تلك متمتا بارتباك
حياء..!
اجابه عبد المنعم وهو يهز رأسه الدامى
ايوه يا باشا انا مكنتش عايز انطق اسمها لتزعل منى تانى ...اظاهر كده يا باشا شكلهم كانوا متفقين على الليله دى علشان يدبسوا واحد فى جوازها...
اندفع نحوه عز الدين يعتصر رقبته بين يديه وهو يصيح پشراسه غير راغب بتصديق ما سمعه لا يمكنه ان يتخيل بانه تم التلاعب به من قبل حياء بهذا الشكل
انت كداب يالا....كداااب
اخذ يزيد من قبضته حول رقبته وقد اعماه غضبه مما جعل سالم يندفع نحوه سريعا جاذبا اياه بقوة مبعدا اياه عن عبد المنعم الذى اصبح وجهه ازرق من شدة الاختناق
سيبه ..يا عز سيبه يا عز ھيموت فى ايدك
انتفض عز الدين مبتعدا عنه بعد ان جذبه سالم و ياسين الذى كان قد دخل المكان منذ لحظات قليله
نجاحا بصعوبه فى ابعاده عن عبد المنعم الذى اخذ يسعل بقوة محاولا التقاط انفاسه ..
تمتم عبد المنعم بصوت لاهث و قد ارتسم معالم الارتعاب على وجهه
والله ما بكدب يا باشا انا حتى قابلت حياء هانم ف المول امبارح
فضلت مراقبها لحد ما شوفتها داخله مول كده هى و واحده كمان بس لما قربت منها و وقفت معها شاورتلى ناحيه الحرس وفهمت انها متراقبه حتى واحد من الحرس بتوعها لما لقانى واقف معها جه و سألنى ان كان ف حاجة وانا رديت انى كنت بسألها عن مكان محل معين فى المول...
صاح عز الدين پغضب وهو يعتصر قبضته پحده
ياسين هاتلى واحد من الحرس اللى كانوا معها امبارح...
اومأ له ياسين برأسه ثم اجرى مكالمه هاتفيه ليدخل بعدها شخص ضخم قائلا
اؤمرنى يا عز بيه..!
اشار عز الدين نحو عبد المنعم الذى كان لا يزال مقيد بالمقعد
الحيواااان ده شوفته امبارح فى المول !
وقف صقر يتضطلع نحو عبد المنعم عدة لحظات مدققا النظر بملامحه ايوه يا باشا...كان واقف مع الست حياء بس احنا لما شكينا فى شكله بصراحه يعنى لامؤاخذه.......
ليكمل وهو يشير نحو وجه عبد المنعم الممتلئ بالندوب
ادخلنا على طول و سألناه ان كان فى حاجة ..بس قال انه كان بيسأل عن محل و وصفناله مكانه... وفضلنا مرقبينه لحد ما بعد بعيد
ليكمل صقر بارتباك و قد ارتسم الارتعاب على وجهه عندما رأى وجه عز الدين الذى اشتد وجهه پغضب عاصف فور سماعه كلماته تلك معتقدا بان
متابعة القراءة