شرف العيلة الحلقة الرابعه

موقع أيام نيوز

امامه منذ قليل قائلا
بس تسلم ايد قطتى...
تمتمت حياء بصوت منخفض وهى تلوى شفتيها بحسرة
تسلم ايدى ايه بقى بالعك اللى اكلتهولك.....
كفايه عندى انك قومتى بدرى علشان تحضريلى الفطار بايدك الحلوه دى...
اشټعل وجه حياء بالخجل متمتمه 
كنت بحاول اصالحك...
قبل اعلى رأسها بحنان متمتما بمكر
و مين قال انى زعلان منك...ولا امبارح مكنش دليل كفايه على ده
هتفت حياء بخجل و هى تضربه بخفه فوقه ذراعه بس يا عز...
ضحك عز بخفه مما جعل صدره يهتز اسفل وجهها
قطتى مكسوفه...!
ثم رفع رأسها نحوها متأملا جمال وجهها المتورد بالخجل قبل ان يخفض رأسه 
فى ذات الوقت....
كانت نهى جالسة فوق الفراش تراقب بعينين ضجره سالم الذى كان يرتدى ملابسه حيث مضى اكثر من ربع ساعة واقفا امام المرأه يعدل من شعره
نهضت مقتربة منه قائلة بنفاذ صبر
هاتيجى التمرين بتاع ساندى زى ما وعدتها...!
قضب سالم حاجبيه متمتما و هو يضع الفرشاة فوق الطاولة
تمرين ايه... !
هتفت نهى بغيظ فقد كانت تعلم بانه قد نسى الامر كعادته
انت مش وعدت بنتك لما رجعت الاسبوع اللى فات معيطة من التمرين بسبب ان كل صحابها ابهاتهم بيحضروا معاهم الا هى انك هتحضر معها التمرين الجاى.....
قاطعها سالم وهو يتمتم ببرود
اها ..اها خلاص افتكرت....بس انا مش فاضى....
هتفت نهى پحده و هى تزجره پغضب
اومال فاضى لايه يا سالم ...
لتكمل بسخرية لاذعة
فاضى بس للخروج مع صحابك ليل و نهار...ده انت حتى يا اخى الشركة مبتخطهاش الا بكيفك و بمزاجك ...
الټفت اليها و هو يعدل من ربطة عنقه متمتما ببرود
بالظبط كده....
ليكمل وهو يرفع حاجبه باستفزاز
هااااا...الاسطوانة بتاعت كل يوم خلصت و لا فى جديد
تنفست نهى بعمق فاركة وجهها براحة يدها بضيق محاولة تهدئت نفسها فهى تعلم بانها مهما انفعلت لن يؤثر به الامر تمتمت بصوت حاولت جعله هادئ قدر الامكان
يعنى هتروح معها ولا لاء يا سالم...!
اجابها و هو يتناول هاتفه من فوق الطاولة يلقي عليه نظرة خاطفة قبل ان يضعه فى جيب سترته
قولتلك مش فاضى...المرة الجاية هبقى اروح معها...
هزت نهى رأسها بصمت تتمتم بصوت منخفض منكسر
اها..المره الجايه ..ان شاء الله
اقترب منها واضعا قبله سريعة فوق وجنتها متمتما قبل ان يغادر الغرفه
باى يا حبى.....
همهمت نهى بصوت منخفض وهى تنظر الى الباب الذى اغلقه وراءه بغيظ و احباط
باى يا اخرة صبرى....
دخلت حياء غرفة الاستقبال بعد ان ودعت عز الدين حتى باب المنزل اثناء ذهابه للعمل كعادتها
تهتف بمرح و وجه مشرق لجميع الجالسين
صباح الخير....
اجابها عمها فخر و على وجهه ابتسامة لطيفة
صباح النور...
بينما انتفضت زوجة عمها فريال واققه پحده فور رؤيتها لها تتمتم بجفاف بعد ان وضعت فنجان قهوتها الذى كان بيدها فوق الطاولة پغضب
اهلا...
ثم الټفت مغادرة الغرفة بخطوات غاضبه بعد ان رمقت حياء بنظرة نافرة حاده
همست حياء لنهى التى كانت تقف بجوارها
مالها فى ايه.... !
هزت نهى كتفيها كدلالة عدم المعرفة لتتفاجأ بعمها فخر ينهض مقتربا منها قائلا بهدوء
بقى مش عارفه مالها... ! طبعا بسبب اللى عملتيه امبارح
شعرت حياء بالتوتر يزحف بداخلها فاعدت نفسها لاستماع محاضرة كبيرة من عمها يبوخها بها عما فعلته بتالا بالامس...
لكنها تفاجئت عندما وجدته يقترب منها هامسا بالقرب من اذنها
بس برافو عليكى.. مش بنت المسيرى اللى تسكت عن حقها او تسيب حد يقرب من جوزها... فاهمانى طبعا يا حياء
اومأت له حياء بالايجاب وهى متسعه العينين پصدمة ربت على كتفيها بحزم قائلا
جدعه....
ثم الټفت مغادرا الغرفة هو الاخر م
بصمت..
التفتت نحو نهى تهتف بحيرة
نهى هو فى ايه بالظبط...!
تعالى يا حياء وانا اقولك فى ايه
ليأتى صوت جدتها دريه من الخلف الټفت اليها حياء على الفور لتجدها جالسه بالشرفة تتناول قهوتها
اتجهوا نحوها يلقيان عليها تحيه الصباح.. جلست حياء بجانبها فوق الاريكه تقبل وجنتيها تمتم برقة
صباح الخير يا تيتا..
ربتت دريه فوق شعرها بحنان
صباح الورد يا قلب تيتا ...
لتكمل بصوت منخفض و هى تشير اليهم لكى يقتربوا منها كأنها ستخبرهم بسر عظيم
امبارح بعد ما حياء بهدلت تالا وطلعت اوضتها فريال قومت الدنيا مقعدتهاش و اصرت انك تعتذرى للعقربة بنت اختها
لتكمل و هى تشير باصبعها بالنفى
بس لا عز الدين مسكتش و رفض علشان كده هى مش طيقاكى اصل عندها بنت اختها خط احمر ده انا ساعات بحسها بتحبها اكتر من عز الدين وسالم.....
شعرت حياء بالسعادة تغمرها من موقف عز الدين لكنها تنحنحت قائلة بحدة وهى تهز كتفيها ببرود فور تذكرها موقف زوجه عمها معها
عايزه تزعل براحتها انا مغلطتش فى حد ....
لتكمل وعينيها تلتمع بالنيران
بعدين كانت عايزانى يعنى اسيب بنت اختها العقربه تدلع على جوزى وافضل ساكته...
اڼفجر كلا من نهى و دريه بالضحك ضغطت دريه باصابعها فوق خد حياء تعتصره بخفه
جدعه ..طالعه لجدتك ...تعرفى انا زمان كنت مخليه جدك الله يرحمه ماشى زى الالف ولا واحده كانت تقدر تقرب منه...واللى كانت تفكر بس تهوب ناحيته كنت باكلها بسنانى...
لتكمل بعينين تلتمع بالحنان و هى تربت فوق بطن حياء
اتشطرى انتى بس وهاتى لعز حته عيل يتلهى فيه
اشټعل وجه حياء بالخجل واخذت تتمتم بكلمات غير مفهومه لتهتف نهى وهى تغمز لدريه
اطمنى يا تيتا هو كده كده ملبوخ بس مع حياء دى مطلعه عينه
و الله بيصعب عليا....
صاحت حياء باستنكار ضاړبه نهى بخفه بذراعها وهى تهتف پحده
يا بنتى اتهدى بقى...
اڼفجرت جدتها بالضحك قائلة بفرحه
يارب تجننه كمان و كمان انا اكره..
قاطعتها حياء محاوله تغير الحديث
بس قوليلى يا تيتا عرفتى ده كله منين وانتى كنت فى اوضتك وقت ما مسكت فى تالا ...
رجعت درية الى الخلف فى مقعدها تتناول كوبها من فوق الطاوله ترتشف منه ببطئ قبل ان تتمتم بتفاخر
انا عيونى و ودانى فى كل مكان فى البيت ده...
اقتربت نهى من حياء هامسه فى اذنها بصوت منخفض
من انصاف...دى المخبر الخاص بتاع جدتك
ضحكت كلا من نهى و حياء بصوت منخفض مما جعل دريه تلتفت نحوهم تهتف پحده
بتضحكى على ايه انتى و هى...!
تمتمت نهى وهى تحاول كتم ضحكتها
ابدا يا تيتا افتكرنا بس منظر تالا امبارح....
هتفت دريه بتحسر
اهاا اهو شكلها ده اللى كان نفسى اشوفه بس للاسف الردار بتاعى مبينقلش غير صوت بس ..
اڼفجرت كلا من نهى وحياء فى الضحك عند سماعهم كلماتها تلك حيث لم تتحملا اكثر من ذلك لتزجرهم دريه پغضب فى بادئ الامر ثم شاركتهم بعد ذلك فى الضحك هى الاخرى
كان عز الدين جالسا بمكتبه يتفحص بعض الاوراق الخاصة بالصفقة القادمة عندما دخل سالم و جلس بالمقعد الذى امام مكتبه قائلا
عز كنت عايزك فى موضوع كده
اجابه عز الدين و هو لايزال يتفحص الاوراق التى امامه
خير يا سالم ..!
اجابه سالم بعصبية وهو يفرك يده ببعضها البعض
بصراحه الموضوع ده يخص حياء
رفع عز الدين رأسه سريعا نحوه قائلا بقلق و لهفه
مالها حياء...حصلها حاجه !
كبت سالم الضحكة
تم نسخ الرابط