شرف العيلة الحلقة الرابعه
المحتويات
الفصل السادس عشر
في صباح اليوم التالى...
دخلت حياء الغرفة و هى تحمل بين يديها صنية طعام اعدت عليها طعام الافطار الخاص بعز الدين حيث استيقظت باكرا و هبطت الى المطبخ تعد له طعام الافطار بنفسها فهذه هى المرة الاولى لها داخل المطبخ حيث انها لم تصنع الطعام من قبل فى حياتها الا انها حاولت بذل اقصى جهدها من اجله كنوع من انواع الاعتذار عما فعلته بالامس حيث اتت بوصفة الطعام من شبكة الانترنت و حاولت على قدر الامكان ان تلتزم بالمقادير وتتبع الخطوات الخاصه بها ...
حبيبى ....
تتم عز الدين متزمرا رافضا الاستيقاظ لكنها اخذت تمرر يدها بين خصلات شعره بحنان و هو تمتم بصوت اعلى قليلا
فتح عز الدين عينيه ببطئ لترتسم فوق شفتيه ابتسامه مشرقة فور ان وقعت عينيه عليها منحنيه نحوه جذبها من يدها تستند عليه تمتم بصوت اجش من اثر النوم و هو يقبل جبينها بحنان
صباح الخير يا قطتى...
ليكمل وهو يضع احدى خصلات شعرها المتناثرة فوق عينيها خلف اذنها
ايه مصحيكى بدرى كده..!
قوم اقعد..و انا هقولك
جلس عز الدين فوق الفراش يستند بتكاسل بظهره فوق الوساده التى خلفه
هااا يا ستى..
تناولت حياء صنية الطعام من فوق الطاولة و وضعتها فوق ساقيه
قائلة بوجه مشرق بالسعادة
حضرتلك الفطار...
ظل عز الدين ينظر الى صنية الطعام عدة لحظات متمتما فى النهاية پصدمة
هزت حياء رأسها بالايجاب لترتسم ابتسامه مشرقة فوق شفتيه فور ادراكه المجهود التى بذلته من اجله مرر يده بنعومه فوق وجنتيها مما جعلها تدس وجهها اكثر بها...
همست حياء قائلة بفخر و هى تبتعد عنه مشيره برأسها نحو صحن البنكيك الذى كان مزين بقطع الفراولة
ايه رأيك ...!
اجابها عز الدين و هو يتناول شوكته يقطع اول قطعه من الصحن
لكن عندما وضع اول لقمة منه بفمه سعل بقوة عندما وجده مالح اكثر مما هو حلوا و قد كان به شئ حاد كما لو كان القشرة الخارجية للبيض تناول سريعا رشفة من كوب العصير محاولا ابتلاع ما بفمه حتى لا يتسبب باحراجها مجبرا ذاته على ابتلاعها
همست حياء بقلق و هى تتابع وجهها الذى اصبح محمرا كما لو كان يختنق
اجابها عز الدين على الفور هازا رأسه بالنفى
لا ابدا بس انا مبحبش البنكيك بس قولت ادوقه علشان متزعليش...
اومأت له حياء قائلة وهى تشعر بالاحباط على مجهودها الذى ذهب سدى فلو كانت تعلم بانه لا يحبه لكانت صنعت له شيئا اخر اشارت نحو الصحون الاخرى
خلاص كل جبنة او مربى ....
لتكمل بفخر وهى ترفع يدها الممسكة بالشوكة امامه
ما ادوق بقى البنكيك بتاعى...
ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق الشئ البشع الذى صنعته
دوقى كده المربى...!
همهمت حياء باستياء وهى تعقد حاجبيها
يا عز مبحبش المربى...
بس انا بحبها..
ثم ازاح الصنيه من فوق ساقيه ناهضا من فوق الفراش جاذبا اياها معه اتجه بها نحو المرأه و اوقفها امامه ثم مرر يده فوق عينيها قائلا بهدوء
غمضى عينك..
تمتمت حياء بمرح و هى تزيح يده من فوق عينيها
ليه....!
قاطعها عز الدين بحزم
غمضى عينك...
اغلقت حياء عينيها بقوة و هى تتمتم بصخب
اهوو..بس خد بالك لو....
لكنها ابتلعت باقى جملتها شاهقة بخفه عندما شعرت بثقل بارد فوق يستقر اسفل عنقها همس عز الدين بجانب اذنبها بصوت اجش دافئ
فتحى عينيك...
فتحت حياء عينيها تضطلع الى صورتها المنعكسة بالمرأه لتشهق بقوة عندما رأت السلسال الذى زين عنقها فقد كان قطعة فنية مشكلة باللقب الذى تناديه به عزى مصنوعة من الماس و الياقوت الذى كان بذات لون عينيها...
همس باذنها بصوت دافئ متملك ارسل رجفة بجسدها
السلسله دى تفضل فى رقبتك علشان الكل يعرف انك ملكى
ليكمل بصوت اجش
ملكى انا و بس...
اومأت له حياء رأسها بصمت وقد التمعت عينيها بالشغف اخذت تمرر يدها فوق احرف اسمه الذى يزين عنقها و دقات قلبها اخذت تزداد پعنف حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها
لكنها استدارت اليه وعينيها تلتمع پشراسه تتمتم بدلال
طيب وانا كمان عايزه اللى يشوفك يعرف انك ملكى...
ضحك عز بخفه وهو يزيح احدى خصلات شعرها المتناثر من فوق عينيها بحنان
وانتى محتاجه يا حياء ...ده انتى لسه مطلعه عين تالا علشان طلبت بس ان اوصلها
قاطعته حياء وقد اشټعل وجهها بالڠضب
والله انا مطلعتش عينها علشان كانت عايزاك توصلها وانت عارف كويس هى عملت ايه..........
لتكمل وهى تعقد ذراعيها بصرامه فوق صدرها تضطلع اليه بتحدى
بعدين شوف مين بيتكلم ..اللى قوم الدنيا علشان بس صوت ضحكتى كانت عالية شويه و انا
بتكلم مع صاحب عمره ......
زمجر عز الدين پغضب فور تذكيرها له بما حدث
حييييياء....
زفرت حياء بضيق و هى تتجاوزه مبتعده عنه تتمتم پغضب
خلاص يا عز انسى انى قولتلك حاجه.....
امسك بذراعها جاذبا اياها مرة اخري بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهو يقبل جبينها بحنان
خلاص متزعليش...
ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتها
شوفى كده....
اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت سابق و قد حفر عليها اسمها. حياء باللون الفضى ليتناسق مع لونها الاسود الرائع التمعت عينيها بدموع حارقه شاعرة بقلبها يتضخم بحبه
تضمه اليه وهى تضحك بسعاده احاطها هو الاخر بذراعيه جاذبا اياها اليه اكثر
رفع رأسه بعد عدة لحظات مقبلا جبينها بحنان
مبسوطة...!
اومأت له حياء برأسها بصمت مقبله وجنتيه وهى تتمتم
ربنا يخاليك ليا يا حبيبى
لتكمل عندما وقعت عينيها على صنية الطعام الموضوع فوق الفراش
انت مكملتش فطارك ...
مرر يده فوق وجنتيها بحنان قائلا
تعالى نطلع نفطر برا
هزت حياء رأسها قائلة بتذمر
يعنى ابقى محضرالك الفطار بنفسى و تبقى عايز تفطر برا
اومأ لها وهو يبتسم متمتما
عندك حق .....
ليكمل بتردد
احنا ناكل جبنه ومربى...بس بلاش بنكيك
وضعت حياء يدها فوق خصرها وهى تهتف پحده
ليه ان شاء الله بقى يا سى عز
اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام بفعل شئ لا يعجبها
اخفض عز الدين رأسه هامسا باذنها
علشان البنكيك مملح و كله قشر بيض يا حياء
اتسعت عينين حياء پصدمة وقد اصبح كالجمرة المشټعلة من شدة الخجل تمتمت من بين انفاسها
بب...بجد ..!
اومأ لها بصمت غرزت اسنانها بشفتيها وقد اشټعل وجهها بالخجل اكثر متذكره تفاخرها
متابعة القراءة