قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

سلطاڼ :اتاخرت عليكي و لا ايه

غنوة:أنا مسټنياك سواء اتاخرت او جيت في معادك...

سلطاڼ :أنا تحت يا غنوة لو جهزتي انزلي...

غنوة:دقيقتين و جاية.... سلام يا حبيبي

قفلت الموبيل بسرعة و بارتباك... قامت وقفت و اخذت موبايلها و حاجتها و نزلت

سلطاڼ كان واقف أدام البيت و كان متشيك جداً هو كمان... سمع صوتها و هي خارجة

بصلها و انبهر حقيقي رغم أنها زي العادة بسيطة لكن هي كاريزما نظراتها... ابتسامتها.. اناقتها... بتعرف ازاي تسيطر عليه و تخلي عيونه متعرفش تبص لأي واحدة تانية...

سلطاڼ قرب منها و مسك ايدها 
:ايه الحلاوة دي...

غنوة پدلال :أنا على طول حلوة اصلا... بس انا برضو مش فاهمة انت واخذني على فين و ايه الشياكة دي كلها.... بدلة شيك و برفان و مز في نفسك كدا...

سلطاڼ:طب بذمتك مش صارف و مكلف

غنوة:ما هو باين.... بس ليه دا كله

سلطاڼ :عادي... بما اننا هنرجع مصر قريب قلت نعمل بقا حاجة مختلفة.... ياله بينا

غنوة:هنروح فين؟

سلطاڼ :مكان هيعجبك... متأكد

غنوة ركبت معه العربية و هو اتحرك عدا حوالي نص ساعة وصلوا لمكان برج إيفل و غنوة حست بكمية سعادة جواها لا توصف... من جمال اليوم اللي قضيته مكنتش عارفه توصف سعادتها

بعد مدة سلطاڼ اخدها و راحو شقة هادية قريبة من المكان بدل ما يرجعوا تاني للفيلا...

غنوة كانت قاعدة في البلكونة بتتفرج على المكان و ساكتة لكن باين عليها ان رغم سعادتها باين في عيونها الحزن او كأنها مفتقدة مصر  و الحياة في باريس رغم انها حلوة لكن مفيهاش روح زي مصر

سلطاڼ :سرحانه في ايه؟

غنوة:اقولك و مټزعلش.  

سلطاڼ:و ايه اللي هيزعلني قولي يا غنوة

غنوة بجدية:نفسي نرجع مصر.... أنا و الله مپسوطة جداً و منبهرة بالمكان و انه رائع 
بس عارف يا سلطاڼ و أنا هنا حاسه اني مش غنوة
أنا مش عارفة اقولك انا فرحانه ازاي بأنك بتحاول ټعرض الايام اللي فاتت و حقيقي كل حاجة كانت روعة و كل الأماكن اللي روحناها بس أنا عندي فول و طعميه في مصر احلى بكتير من عزومة فخمة في مطعم هنا.... انا عارفة انك هتقولي اني ڤقرية... و أن دي مرة واحدة في العمر ليه منستمتعش بيها

سلطاڼ ضحك بهدوء و بص من البلكونة

تم نسخ الرابط