قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

غنوة كانت بتفطر و هي بتتفرج على المطعم و مش مركزة اصلا في الأكل بصت للطريق لأنها قاعدة في مكان مطل على الشارع، كانت مستغربه الناس اللي شكلهم مختلف، حست أنها مفتقدة مصر و الشوارع و الخالة اللي كانت بتحس بيها و كأنها في بيتها متعوده على كل حاجة
لكن في فرنسا الموضوع مختلف اشبة بالغربة رغم أن المكان جميل و منظم في حاجات كتير لكن مع ذلك مختلف عليها ...

اتنهدت بلامبالة و هي بتبص لسلطاڼ اللي باين عليه الانزعاج و هو بيبص للأكل  ...

غنوة باستغراب :
سلطاڼ مالك؟

سلطاڼ هز رأسه و اتكلم بهدوء:لا أبداً مفيش..

غنوة :دا بجد؟ على اساس اني لسه عارفاك دلوقتي... فيه ايه شكلك ميطمنش.

سلطاڼ :بصي الفطاير دي فيها لبن... بقرى حتى القهوة

غنوة رفعت حواجبها باستنكار و استغراب:

أنت بتعرف تفرق بين اللبن في القرص؟ و بعدين ايه المشكلة يعني مش فاهمة

سلطاڼ بعد عنه الفنجان  و ملامحه مش مبشرة أبداً و هو حاسس أنه هيتقيا

:المشكلة إني بتعب من اللبن البقري و بعرف اميزه كويس حتى لو معمول في قرص زي ما بتقولي..

غنوة سكتت لحظات لكن ابتسمت بتلاعب
:اه علشان كدا مكنتش بتشتري مني اي حاجة في المحل... مش مسألة أنك شايف نفسك يعني.

سلطاڼ استغرب تفكيرها :شايف نفسي؟ تقصدي اي

غنوة بابتسامة:و لا حاجة كل الموضوع إني كنت بستغرب و سألت نفسي ليه مشترتش مني خالص دا حتى والدك رغم انه مړيض سكر لكنه اشتري مني و أنت طول الوقت كنت عامل زي ابو الهول

سلطاڼ:و الله
غنوة زمت بوقها بتمثيل 
: ما أنت على طول كنت عامل كدا...

سلطاڼ ڠصب عنه ضحك :أنا ببوز كدا

غنوة:انت... دا أنت ملاك حوش بس جناحاتك عني.

سلطاڼ:طب ياله نمشي من هنا لان لحظة كمان و قر فريد هيطلع علينا في أول يوم لان پطني بدأت توجعني  .... فخلينا نمشي..

غنوة بجدية:طب انت ماكلتش اي حاجة...

سلطاڼ قام وقف و مد ايده لغنوة
:دلوقتي خلينا نقوم نتمشى و كدا كدا احنا هنشتري حاجات للبيت ياله بينا

تم نسخ الرابط