قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

سلطاڼ كان قاعد في بلكونة اوضتهم لأنه حاسس بدوخة من ساعة ما رجع، غنوة ساعدته يطلع و نزلت تجهز الاکل ليهم...

سلطاڼ اخد موديله و كلم سارة أخته اللي قعدت تسأله عن اليوم و تسأله لو المكان حلو رغم زعلها منه
كانت متضايقه انه اخد غنوة و سافر على باريس لان فريد قلها اصلا متعرفيش ليه اټضايقت بس حست بالغيرة لكن في النهاية اتمنت انهم يقضوا وقت حلو و يكون مبسوطين لان سلطاڼ و غنوة يستاهلوا يكونوا فرحانين من قلبهم...

سارة بحب بعد وقت من المكالمة
:المهم انكم مبسوطين يا سلطاڼ

سلطاڼ بابتسامة و هو بيرفع رأسه بيبص للسماء  و بدون تركيز
:مپسوط بس .... أنا فرحان اوي... أنتي عارفه أنا فرحان و أنا شايف ضحكتها
عارفه انا اول مرة احس اني مراهق لسه... تخيلي اني دخلت ملاهي زي الأطفال و أنا اللي كنت مُصر ندخل.... أنا فرحان اوي يا سارة قلبي مخطوف و كأنه وقع أسير و يا ويلي.

سارة :سلطاڼ انت حبيت غنوة... أنا أول اسمعك بتتكلم بالطريقه دي... اول مرة اسمعك بتتكلم عن المشاعر... انت عمرك ما بينت مشاعرك...

سلطاڼ بحرج و تركيز: ها؟ لا أبدا بس... عادي يعني... بقولك هي ماما صاحيه و لا نامت رنيت عليها مش بترد

سارة بابتسامة:دخلت نامت من ساعة كدا و موبيلها على الشاحن... اومال فين غنوة صحيح

سلطاڼ:بتجهز الأكل

سارة:يلهوي يا سلطاڼ... بقا أنت مسافر و رايح باريس علشان تخليها تطبخ و بعدين يا جدع استغل الفرصة و جربوا الأكل عندكم ايه دا يا ناس و كمان قاعدين في البيت اخرجوا...

سلطاڼ بابتسامة بسيطة: يا ستي احنا دقه قديمة... و بعدين أنتي عارفه أنا بحب الاکل البيتي و الأكل هنا مش ذوقي و لا ذوق غنوة الصراحة... 

احنا لسه وصلين امبارح معانا وقت بس اصلا الواحد كان مش مركز بسبب السفر و كدا

سارة:ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكم....

سلطاڼ بجدية:فريد عامل ايه هو و حسناء

سارة: و الله مش عارفه بس حسناء قافشة عليه تقريباً كدا و لأول مرة احس ان فريد بقا عنده د"م و بيحاول يهدي الدنيا بس بصراحة يعني يا سلطاڼ حسناء معها حق... فريد تعبها معه بتقلباته

سلطاڼ:ربنا يهديه يا سارة ادعي له.... و ربنا يتمناك بخير كدا يا حبيبتي و أفرح بيكي

سارة ابتسمت بسعادة:ارجع انت بس... أنا فرحي خلاص كمان اسبوعين... على فكرة صحيح نسيت اقولك الاتيلية كلموني و قالولي ان الفستان جهز خلاص و اتظبط على مقاسي و ان شاء الله بكرا أنا و ماما و مصطفى هننزل نشوفه و كمان نشوف باقي الحاجات و هو دلوقتي بيجهز بدلته

دا اټصدم  يا عيني لما قلت له أنك سافرت و قالي معقول هناجل الفرح...

تم نسخ الرابط