رواية كامله بقلم روان مسلم
إلى طايفه الذي غاب قائلا هو ريان متغير ليه اليومين دول ولا انا الي مخي لسع انقضي الوقت ببطئ شديد ولم يأتى حتى الان لم تأخر هكذا ايعقل اصابه مكروه اغمضت عيناها بقلق وهي تدعوا الله ان يرده إليها سلاما بينما ترجل الاخر من السيارة وهو ينظر إلى شرفة غرفتها حينما لمح طيفها خلف النافذة اتسعت ابتسامته قليلا وهو يصعد الدرج حتى هدأت خطواته امام غرفتها ظل واقفا لعدة دقائق ولكنها لم تخرج مما جعله يشعر بالاستياء فأكمل صعوده للطابق الخاص به ظل يجوب الغرفة ذهابا و ايابا هل ستأتي ايعقل لم تنتظره ام مازالت غاضبة منه ربما غفت دون وعي منها ولكنه لمح طيفها خلف شرفة غرفتها تنهد بضيق وهو يمرر يده بشعره بينما تساقطت امطار اواخر الشتاء بغزارة كأنها تحتفل بولادة عاشقين من زمن اخر عاشقين يغلف قلوبهم العناد ولكن هل سيصمد كلاهما امام انذار العشق لم تستطيع منع نفسها من الخروج حينما سمعت رزاز الامطار بالخارج فتسللت خلسة وهي تخرج إلى تراقصت بسعادة وهي تطلق صوت ضحكاتها بالعلن بعدم حررت قلبها من قيود الاحزان غير مدركة ان تلك العينين تتابع خطواتها و ابتسامتها التي سړقة لب عقله لم يعد قادر على البقاء أكثر حتى قادته قدميه للحديقة وهو يقترب منها بهدوء حتى اصبح خلفها بينما تتراقص الاخري بسعادة للتفاجأ به خلفها وهو يطالعها بعشق وجهها المببل بقطرات المياه وشعرها فتعلثمت بخجل وهي تحاول أخرج صوتها الذي هرب منها من فرط التواتر الذي أصابها فربما ېعنفها مجددا على نزعها للحجاب كما فعل بالصباح لتهتف پخوف انا مكنتش اعرف ان في حد صاحي علشان كده قلعت الحجاب لمح بعيناها الخۏف الذي سكنهم وهي تتحسس آثر قبضته في الصباح تملكت غصة مريرة من حلقه وهو يمنعها من الرحيل حينما جذب يدها بهدوء آسف طالعته بذهول وعدم تصديق هل اعتذر منها ايعقل ذاك الحنان النابع من نبرته لها ابتلعت رايقها بتوتر وهي تهتف ايه اسف أحبيني بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني لإسبوع لأيام لساعات فلست أنا الذي يهتم بالأبد أحبيني أحبيني تعالي وإسقطي مطرا على عطشي وصحرائى وذوبي في فمي كالشمع وإنعجني بأجزائي أحبيني أحبيني أحبيني بطهري أو بأخطائي وغطيني أيا سقفا من الأزهار يا غابات حنائي أنا رجلا بلا قدر فكوني أنتي لي قدري أحبيني أحبيني أحبيني ولا تتسائلي كيف ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا كوني البحر والميناء كوني الأرض والمنفى كوني الصحوة والإعصار كوني اللين والعڼف أحبيني معذبتي وذوبي في الهواء مثلي كما شئتي أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من المۏت أحبيني أحبيني لحظات ودقائق ساعات انقضت عليهم بلحظات لن ينساها خرجت من المرحاض حتى وقفت امام المرآة وبدأت بتمشيط شعرها قلوبارهقهاالعشق دائرةالعشق الفصلالثانيوالثلاثون لحظات ودقائق ساعات انقضت عليهم بلحظات لن ينساها ألتفت إليه وقالت بأمتنان شكرا ابتسم بخفوت وهو يواليها ظهره قائلا العفو رأت نبرته التي تأثرها بعشق فأبتسمت بهدوء وهي تحسس ملابسها المبللة من مياه الأمطار قائلة بحيره دي الهدوم كلها مياه انتبه إلى حديثها فأعاد النظر إليها قائلا بتساؤل هو انتي هتلبسي الهدوم دي تاني ولا ايه طالعته بسخرية وهي تهتف بأبتسامة اه فعلا مشكلة ثم ابتسم بمكر وهو يأخذها من يدها حتى اوقفها امام خزانته قائلا بهدوء افتحي وشوفي نظرت إليه بعدم فهم بينما اشار لها بفتح الخزانة التي ما ان فتحتها حتى شهقت بذهول من هول الصدمة فقد كانت الخزانة ممتلئة بملابس تخص المحجبات وبعض الطرح وكثير من الملابس التي تتناسب معها تماما لتهتف بعدم تصديق الهدوم دي ليا انا وضع يديه بجيوب بنطاله وقال يعني اكيد مش ليا اتسعت ابتسامتها وهي تنظر بسعادة ثم بدأت في ملامسة ملابسها الجديدة وقلبها يقرع كطبول الحړب إلي أن أغلقت الخزانة بقوة وهي تستند عليها بظهرها وقد ارتسمت علامات الصدمة على وجهها فأتسعت ابتسامته بمكر وهو يهتف ايه مالك ابتلعت رايقها بتوتر وهي ترادد بتعلثم هاااا لا مفيش ايه الهدوم مش عجباكي قالها بخبث وهو يرمقها بمكر ظهر بنبرته فأشاحت الاخري بصرها عنه وهي تردد انت متاكد ان الهدوم كلها ليا ولا بتاع المحجبات بس اممممممممممممم غمغم بها وهو يقترب منها قائلا بنبرة ماكرة مش فاهم تقصدي ايه هي الهدوم فيها حاجه غلط خليني اشوفها ابتسم بخفوت وهو يأخذها من يدها حتى وقف بها بشرفة الغرفة يطالعن القمر سويا بعدم اصبحت السماء صافية كأنها لم تمطر و ذهبت الغيوم بعدم حرارت القمر من قيودها اتسعت ابتسامتها وهي تحتضن كتفيها من برودة قائلة بسعادة القمر جميل اوي وهو بعيد عن الغيوم الي بتعكر صفوه نظر اليها وهو يستند على حافة الشرفة قائلا تعرفي انك شبه القمر فكل حاجة السما مليانة نجوم بس فيها قمر واحد بس زيك انتي في ستات كتير في الدنيا بس انتي غيرهم تختلفي عنهم بمراحل عمري ما اختيلت ان في ست في الدنيا تغيير فيا حاجة وتشدني زيك او تحرك قلبي من مكانه بس كل الي انا محتاجه منك انك تفضلي زي ما انتي بريئة ونضيفة ثم ابتعدت عنه حتى ترتدي ملابسها وترحل قبل استيقاظ الجميع انتهت من ارتداء حجابها وهي تهم الانصراف بينما كان هو مستند بظهره على الحائط يتابعها بعشق لتهتف هي بهدوء تصبح على خير وانتي من أهله قالها بهدوء ورقه بينما همت هي بالانصراف حتى قاطعها صوته الرخيم لو مجتيش بكرا من نفسك انا الي هاجي فاهمة هزت رأسها بالايجاب وكادت ترحل إلى أن جذبها بقوة هستناكي كنت بأكد عليكي طالعته بخجل وركضت من امامه مسرعة للاسفل بينما تنهد الاخر بأشتياق واتجه إلى الشرفة حتى خفق قلبه پجنون ليهتف بنبرة ارهقها العشق عملتي فيا ايه يا يارا لحد ما قلبي عشقك وبقيتي زي الهواء منغيره اتخنق اغمض عيناه بتعب وهو يحاول جاهدا السيطرة على مشاعره المشتاقة لها ولكن ما جعل قلبه يؤلمه هو حقيقة الماضي التي عاشها كيف يخبرها بما عاناه وهل ستكمل معه ان عرفت بأعمله المشپوهة تري ماذا سيحدث ان ترك كل ذلك لاجلها هل سيستطيع حمايتها من ذاك المجهول الخفي معا حتى استعادة واعيها حينما سمعت ذاك الصوت فألتفتت خلفها قائلة بذهول مليكه طالعتها الاخري بسخرية لم وصلت إليه وقالت اه مليكه نستيني ولا البيه اخد عقلك المچرم رمقتها يارا بتحذير قائلا پغضب وشراسة اتكلمي عنه بأسلوب احسن من كده ريان بقا جوزي ثانيا منكرش ان ريان حياته مختلفة عني بس علشان اغيره لازم ابدأ بنفسي الاول لازم يكون أنسان مسؤول عن وحدة بتحبه تعالت ضحكات مليكه بسخرية وهي تردد پغضب ابتسمت يارا بهدوء وهي تدور حولها قائلة بثقة انا واثقه منه وعارفة ومتأكده انه بيعشقني الي زي ريان قليل اوي في الدنيا وانا مش مستعدة اخسره علشان تفكيرك انتي و صدقينى هيجي يوم واثبتلك ان ريان مش زي ما انتي شايفه اقتربت منها وهي تشير على قلبها قائلة پخوف ياريت ده يحصل وميكسرش قلبك على العموم انا شغلي اتنقل كايرو تانى وعيني هتكون عليهولم عمي بلغني بجوازكم مكنتش اعرف انه لحق يغسل دماغك كلها لازم تعرفي ان يارا الضعيفة الي اي حاجه بتكسرها وتضعفها دي خلاص ماټت انما الي قصادك دلوقتى واحدة هتعمل المستحيل علشان تحافظ على بيتها نظرت لها بسخرية وهي تتقدم صوب الشرفة حتى تمسكت بالحبل القوي الذي عصجته بحديد الشرفة لتهبط بسرعة امام انظار شقيقتها تنهدت بتعب ورجاء من الله إلا يفرقها عن زوجها وان يقدرها على تتغير مجري حياته بالاسفل كادت تتسلق اسوار القصر حتى أتاها صوته وهو يهتف بسخرية معقول يا حضرت الظابط تيجي بالليل زي الحرامية كده ألتفتت لها وقد اعتلي وجهها قسمات الڠضب حتى هتفت بضيق وسخرية ده انت مراقب الڤيلا بقا اتسعت ابتسامته وهو يعقد ذراعيه امام صدره قائلا بثقة طبعا ده قصر ريان رسلان ولازم اكون عارف كويس مين دخل ومين خرج بس مش معقول سيادتك تكوني عندنا ومتشربيش حاجه ده انتي اخت مراتي قهقه بسعادة وهو يطالعها بمكر قائلا بخبث وياتري لم شوفتيها لقتيها في چحيم ولا حالة جديدة عليها ده حتى علامات سعادتها موجودة على رقبتها رفعت يدها حتى تصفع هذا الوقح ولكنه امسك معصمها بقوة وقام بلويه خلف ظهرها قائلا پغضب مش معنى اني محترمك علشان خاطر اختك يبقى تتمادي فيها لا فوقي ده انا اډفنك مكانك والجن الازرق صدقنى اكيد هنتقابل تاني و وقتها هتندم على انك فكرة تقرب لحد من عيلتي انهت جملتها وعادت من حيث أتت بينما ابتسم هو بسخرية وهو يقارن بينها وبين صغيرته فالفرق بينهم قفزت من أعلي اسوار القصر لتصعد بعدها بالسيارة التي انتظراتها حتى هتف فارس بقلق ايه يا بنتي اتأخرتي ليه كده الي اسمه ريان ده لازم اخلص منه ومش هرتاح غير لم اشوفه على حبل المشنقة نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل هو شافك ولا ايه وبعدين يارا عاملة ايه يعني اتجوزها ڠصب عنها ضحكت بسخرية وهي تنظر له قائلة يارا دي اتعملها غسيل مخ وعايشه على انها مراهقة عندها 16 سنه بس صدقتي قريبا جدا هتفوق من وهم ريان وترجع اقوي قصدك انها حبته قالها بحيره وتساؤل فقالت الاخري بضيق طالعها لوقت قصير وقال بحزن وتنهيدة متعبه تقصد ايه قالتها مليكه بعدم فهم بينما تابع الاخر قيادة سيارته بحزن قائلا بضيق اعدت طاولة الطعام بحب وصنعت الافطار بنفسها لتهتف آسيا بسعادة ايه يا دادة الفطار النهاردة مختلفة عن أي يوم ابتسمت فاطمة وهي تضع كوب العصير امامها قائلة بحب وسعادة مش انا الي جهزته دي يارا هي الي جهزته اتسعت ابتسامة عماد الذي نظر للطعام بشهية وقال ده كده الواحد يأكل وهو نفسه مفتوحة رمقته آسيا بتفحص وهي تميل عليه قائلة بمكر الاكل الي فتح نفسك ولا الي عملت الاكل نظر لها بغيظ وهو يدهس قدمها قائلا پغضب حينما صړخت بآلم احسن علشان تخليكي في نفسك بعد كده نظرت له پغضب ووعيد قائلة بمكر ماشى يا أبيه براحتك بس انا هعرف سرك ضيق عينيه وقد ارتسمت معالم السخرية على وجهه قائلا معنديش اسرار طالعته بغيظ واعادة وجهها للطبق الذي امامها بينما تقدم توفيق وزوجته من الطاولة وجلس كلامها بهدوء ليهتف توفيق بتساؤل هو ريان متعود يصحى متأخر لسه زي ما هو معندوش اهتمام بمسؤوليته صباح النور قالها الجميع بقلق من هدوءا ريان الغير معتاد ولكن ما أدهشهم هو ذاك البريق اللامع بعينيه بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء بينما جلست هي