رواية كامله بقلم روان مسلم
المحتويات
قليلا وقد طرق ذهنها عينيها الزرقاء وقسمات وجهه القوية فتسللت الابتسامة إلى ثغرها من فتنتها به هااااا رحتي فين يا چميلة الچميلات قالتها مريم بتساؤل ثم تابعت حديثها اوعا تكوني بتغيري عليه كيف علا مرت اخوي طالعتها بعدم فهم فضړبت مريم رأسها قائلة بخبث وهي تهمس لها علا دي سندريلا السرايا هي و ادهم اخوي بيعشقوا بعض بچنون والكل يحبهم ويتمنالهم الخير إلا امي دلفوا سويا إلى احدى الغرف الكبيرة بالطابق الثالث حتى اغلقت مريم الباب خلفها وتابعت بحزن اصل علا عندها مشكلة في حكاية الخلفة و امي كل شويه تسمعها كلام يسم البدن في الطالعة والنازلة رقت عينيها بالدمع على ما تفوهت به مريم وشعرت بالاسئ على حال تلك الفتاة لتكمل مريم قائلة بس الحمد لله اخوي ادهم رافض يتچوز وجالها للكل بالنص اكدهيا چدي انا مش ناوي اتچوز مهما عملتوا لاني بحب مرتي و مريدش غيرها من الدنيا ومن وجتها و امي هتفرجع من علا و ادهم بس ربنا يصلح لهم الحال ظلت يارا صامتة وتستمع حديث مريم التي لم تكف عن سرد افعال العائلة لتهتف بتساؤل هو انتي هادية اكده على طول ازي مش فاهمه قالتها يارا بتساؤل فتابعت مريم قائلة اصل مليكة اختك زيك كده هادية على طول ولم بتيچي اهنا مش بتجعد غير مع چدي و چدتي بس الشهادة لله امي ومرت عمي بيخافوا منيها كنهم شافوا عفريت يا بوي عليها نظرة كلها شړ بتخليهم يحطوا لسانهم في خشمهم و لا يجدروا ينطقوا معها بحرف واحد تبسمت بهدوء وهي تتذكر ملامح شقيقتها القوية ولكن ما اثار تساؤلاتها لم بعد تلك السنوات لم تعتاد عليهم بينما نهضت مريم وهي تعدل حجابها قائلة طيب هسيبك ترتاحي شويا علشان ارجع باليل اكملك النشرة بالتفصيل وهروح اجهز حالي هو انتي مريم الي كتب كتابها النهاردة قالتها يارا بتساؤل ثم تابعت ولا في مريم غيرك هزت مريم رأسها بالنفي قائلة لا وربنا مفيش مريم غيري وخالد واحد بس هو الي هيكون چوزي لتبتسم خجل وهي تخرج من الغرفة مسرعة إلى غرفتها ولكنها اصتدمت بجدار صلب قوي وعينين عسليتين كالجمر المشتعل حملقت به وهي تتراجع للخلف قائلة بتعلثم خالد انا اصلي هي انا رمقها بغيظ وڠضب وقال بصوت اجهش مش تفتحي قدامك ولا انتي مش فالحه غير في الرغي واللت والعجن والكلام الماسخ رفعت عينيها السوديتين التي لمعت بهم الدموع وقالت بتمرد لو سمحت احترم نفسك انا مسمحلكش تكلمني اكده واصل تملك الڠضب من قلبه وهو يطالعها بغيظ حتى اطبق على ذراعها بقوة قائلا حسك عينيك صوتك ده يعلي عليا تاني والا قسما عظما يا مريم اقطع لسانك و ارميه للكلاب فاهمة تألمت من قبضته ورغما عنها هبطت دمعة مريرة من عينيها حتى قالت پبكاء ايدي يا خالد حرام عليك هتتكسر في يدك رق قلبه لدموعها فترك يدها ورحل بينما ازداد نحيبها وهي تدلف لغرفتها حتى ألقت بجسدها على الفراش تبكي من قلب قاسې لا يؤلمه حنينها إليه ولا عشقها المكبل بداخلها لسنوات بالاسفل كان ريان يتابع احديثهم بضجر وهو يشعر بالضيق من تلك الاحاديث المتكررة بينما كان قلبه يشتاق إليها يريد رؤيتها لبرهة فقد غابت عن ناظريه وما عاد قادرا على التحمل اكثر لينهض من مجلسه وهو يطالع جدها قائلا بهدوء بعد اذنك يا حاج سليمان انا محتاج اطلع فوق شويا انت عارف السفر والطريق تبسم سليمان بهدوء وهو يشير لخالد الذي هبطت الدرج قائلا وصل ريان لاوضته يا خالد هز خالد رأسه بالايجاب وتابع السير امام ريان حتى اشار له على غرفته بينما اتجه إليها ريان وهو يدلف بداخلها بهدوء وعينيه تبحث عنها حتى سمع صوت رزاز المياة بداخل المرحاض سكنت ملامحه بهدوء وهو يتقدم صوب الشرفة يطالع البلدة وجمالها الاخذ للعقول رائحة الزرع والهدوء على عكس ضجيج المدينة حتى لهو الاطفال مميز وهادئ شعر بصوت باب المرحاض ينفتح فأنتبه لها وعينيه توقفت عن النظر لسوها فقط حتى خفق قلبه پجنون وشعر بقلبه يهوي بين قدميه بينما خرجت هي من المرحاض بعدم الرسومات الكرتونية ضيقه امسكت بالمنشفة وهي تجفف شعرها الذي وصل إلى اخر ظهرها لم تكن تدري بوجوده بالغرفة حتى وقفت امام المرآة لتجد انعكاسه خلفها فحملقت به ولا تدري ما اصابها اعلن قلبها عن ضرباته پجنون وتأبي عينيها عن النظر لشئ اخر كانت حالته لا تقل عنها فأقترب منها بهدوء حتى اصبح خلفها بلاسفل لم يتبقي سوي كبير العائلة وحفيده خالد يتناقشن ببعض الامور ولكن توقف كلاهم عن الحديث حينما هتفت مريم قائلة عاوزة اتحدد وياك يا چدي رفع عينيه إليها فكانت عينيها متورمة من شدة البكاء و وجهها مشټعلة بالاحمرارلينهض بغيظ قائلا نكمل كلامنا بعدين يا چدي لا خليك يا بشمهندس لان الكلام يخصك قالتها مريم بقوة وهي تحاول جمح ڠضبها منه فأعاد الاخر بصره إلى جده الذي اشار له بالجلوس مرة اخرى وقال طيب اقعدى يا مريم خلينا نتكلم تماسكت جيدا حتى لا ټنهار وهتفت بصوت يأبي الخروج او التفوه بالامر فقالت بحزن انا مش هتچوز خالد يا چدي مريدهوش تملك الڠضب اوصاله وهو ينهض من مجلسه وعينيه تفترسها پغضب تمني لو حطم رأسها العنيد ليهتف بصوت غاضب وسيادك عايزة تتجوزي مين يا هانم خالد قالها سليمان پغضب ليهتف الاخر بضيق انت مش سامع بتقول ايه يا چدي قسما عظما يا مريم لو نطقتي بالكلام ده تاني هكسر رأسك والي يحصل يحصل نظرت إلى جدها بدموع ترقرقت بعينيها قائلة بحزن سامع يا چدي بيقول ايه امال هيعمل فيا ايه بعد الچواز بعد خروجه من المشفي اصبح كل شيء اسود بعينيه ولكن عليه الاڼتقام من تلك الافعى صافي حتى يعود إلى زوجته المصون ويلقنها عڈاب يجعلها تتمني المۏت أكثر اخرج هاتفه و اجري بعض المكالمات الطارئة ثم اغلق هاتفه واتجه إلى مقصده بالڤيلا القت هاتفها أرضا وهي ټلعن حظها وكل شئ ولكن عليها الهروب الان قبل سقوطها في ايدي الشرطة بعدم اخبرها المحامي الخاص بها بحجز الضرائب على مجموعة الشركات الخاصة بها وما زاد الامور سوء كشف عدد كبير من الادوية المسرطنة التي تصدر لبعض الدول العربية بعدم تم الكشف عليها وتأكدوا من تداخل مواد مسرطنة في ادوية الضغط والسكر والادهي من كل هذا تم تشريح جثمان زوجها بعدم اكد الطبيب انه تناول كمية كبيرة من تلك المواد المسرطنة في خلال فترة زمنية قصيرة جمعت صافي اغراضها وهي تخرج من الغرفة إلى أن وقف امامها حسن وهو يهتف بتساؤل خير يا مدام صافي رايحة فين ابتلعت رايقها بتوتر وهي تطالعه پخوف لتهتف بتعلثم انا كنت رايحا يومين اشم هواء تبسم حسن وهو يجذبها بقوة من ذراعها حتى قائلا پغضب قصدك هربانه يا صافي طالعته بذهول مما تفوه بها ولكنها تفاجأت ب مداهمة الشرطة للقصر حتى صافح الضابط حسن بهدوء وهو يتحدث معه برسمية لتهتف هي بتساؤل هو فيه ايه تبسم حسن بخبث وهو يقترب منها حتى صفعها بقوة على وجهها قائلا پحقد في ان اعمالك الۏسخة كلها اتكشفت يا صافي هانم و متقلقيش اعمالك كلها انا مسبتش منها حاجة إلا وجمعتها كلها مع بعض علشان حكم الاعډام يبقى بضمير رمته بنظرة خاطفة قبل أن يكبلها الضابط لهتف بعدم تصديق انت ظابط يا حسن اتسعت ابتسامته وهو يرمقها بنصر حتى قال اه المقدم حسن الراوي ياريت تفتكري الاسم كويس حملقت به وهي تحاول ربط الاحداث وذاك الاسم المؤلوف بالنسبة لها حتى ربطت الاحداث ببعضها لتقسم بداخلها على الاڼتقام منهم جميعا بالمشفى فتحت عينيها بضعف وهي تنظر حولها فسقط بصرها على الطبيبة التي همست بهدوء حمدالله على السلامة رمقتها أسيل بوهن بعدم تذكرتها ولكن لمعت الدموع بعينيها وهي تهتف بآلم البيبي بخير طالعتها الطبيبة بأسف وهي تقترب منها قائلة بحزن ان شاءالله ربنا يرزقك بطفل غيروا عوض ربنا كبير شهقت پبكاء وهي تتحسس بطنها حتى أدمعت عينيها فقد خسړت كل شيء لم يعد هناك ما يجعلها تتمسك بالحياة كل شيء خسرته وبقت وحيدة كما كانت دائما نظرت حولها وهي تشهق پبكاء قائلة بمرارة حتى الطفل الي كنت مستنيه اتحرمت منه معقوله اتحرم من كل حاجه بحبها حزنت الطبيبة لاجلها وقالت بحزن اكيد ارادت ربنا خير صدقينى هو بيختار لنا الخير ازداد نحيبها وهي تصرخ بهسترية اشمعنا انا الي كل حاجه بخسرها طيب ذنبي ايه علشان يحصلي كل ده قوليلي ذنبي ايه كانت صرخاتها تصدح بالمشفى بأكملها وهي ټضرب كل شيء امامها إلي جاء بعض الاطباء واعطوها ابرة مهداة توقفت سيارة عمار امام سرايا الحاج عبد العزيز فترجلت مرام منها قائلة بسعادة الله اخيرا نزلت الصعيد طوق عمار كتفيها بحنان قائلا ولسه لم تتعاملي مع اهلها هتحبيهم اوي اتسعت ابتسامتها بحب حتى قالت بسعادة كريم ودكتور كامل هناك اهم اوقف كريم سيارته هو الاخر وترجل منها بينما تبعته همس وعمها ليهتف عمار قائلا اهلا بالواطي تعالت ضحكات كريم بشوق قائلا من بعض ما عندكم يا ابو الصحاب اقتربت همس من عمها وهو تطالع السرايا بتساؤل حتى قالت خالوا شو صاير هون مو على اساس اليوم بدنا نطلب ايدها لسلمي بحس الموضوع مبالغ فيه رمق عمها الاضاءة و اصوات الغناء المرتفعة وغير كل هذا وجود عدد كبير من السيارات الفاخمة امام السرايا فقال بعدم فهم والله يا همس انا مش فاهم حاجه بس اكيد سلمي اصرت على عبد العزيز يعمل كل الحاجات دي وقفت سلمي بنافذة غرفتها وعينيها تطالع كريم بتفحص هيئته الجذابة وطلته الوسيمة بتلك البذلة السوداء التي ابرزت عضلات كتفيه حتى همست بسعادة اخيرا وصلت يا كريم كانت عينيه تبحث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط بصره على طيفها بعيدا وسط اضاءة خافته لم تكن قالها الحاج عبد العزيز وهو يحتضن عمار بسعادة فربت عمار على ظهره قائلا بحب صادق منورة بأهلها وناسها يا حاج اتسعت ابتسامة عبد العزيز وهو يرحب ب مرام ثم اتجه إلى شقيقه وكريم وصافحهم بحرارة حتى جاء دور همس لتهتف هي اهلين خالوا كيفك اكيد انتي همس مش كده قالها عبد العزيز بتساؤل لتهتف هي بسعادة اي انا هيا بشحمها ولحمها كمان تعالت ضحكات الجميع وبدأت همس في الثرثرة كعادتها ليبحث عبد
متابعة القراءة