رواية كامله بقلم روان مسلم

موقع أيام نيوز

يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده سمع ما تفوهت ابتعدت مريم عن زوجها وتقدمت من والدتها قائلة بحزن حرام عليكي يا أمي ليه تكسري بخاطرها اكده علا مش بيدها تخلف وده قضاء ربنا لوت ثغرها بتهكم وهي تطالعها بدون اهتمام لتتركم مريم ولحقت خلف شقيقها ومن ثم لحق بها خالد هو الاخر ركضت إلى غرفتها وهي تبكي بمرارة على حالها فمتي ستنعم بالراحة متي سينتهي حديث زوجة عمها الذي ېقتلها يوما تلوا الاخر نظرت إلى خزانة الملابس وهي تخرج زوجها ربما تجد حل اخير لهذا الامر ركض أدهم خلفها وهو نفسه على صمته مرارا رغم معرفته بحديث والدته التي تخبرها به كلما رأتها دلف إلى غرفته وهو يقف على مقدمة الغرفة وعينيه تطالع زوجته بذهول قائلا پخوف ايه الي بتعمليه ده يا علا وضعت برأسها قائلة پبكاء مرير معنديش حل غيروا انا قلبي وجعني ومبقتش حمل ۏجع تاني يا ادهم اقترب منها بحظر قائلا بهدوء وصوت خائڤ من تهورها علا سيبي الزفت ده من يدك وخلينا نتكلم لا قالتها پغضب وهي لتهتف بعدها بدموع وانكسار متقربش علشان خاطري انا خلاص تعبت ومش هتحمل اكتر من اكده قلبه ېتمزق لاجلها هي محبوبته ومن تنير حياته ليهتف پخوف قائلا طيب عايزة ايه وانا هعملوا انهمرت دموعها وقالت بصوت متحشرج ضعيف عايزك تتجوز يا ادهم والا قسما برب العزة اكون مفرغ ده في راسي طالعها بذهول بحظر حتى وقف مقابل لها عينيه توغلت بداخل عينيها ونظرت العتاب بين كلاهما يبجى لازم الاول يا علا علشان مش هعيش لحظة واحدة من غيرك ولا هفكر في حياتي ازداد بكائها وهي تحاول اخذ منه بينما اطبق الاخر بقوة علي يدها إلى أن خرجت من حتى استقرت بذاك الجسد جسد ضعيف ارهقته الحياة ولم يعرف السعادة يوما نظرت علا إلى زوجها پخوف وهي تري نظراته المتفحصة حتى انتبه كلاهما إلى مريم التي طالعتهم بوهن بعدم استقرت غلفت عينيها الدموع وهي تسقط مغشيا عليها حتى وقفت يده حائل بينها وبين الارض وعينيه ترمقها پخوف وفزع حتى صړخ قلبه على معشوقته وهو يهتف پخوف مريم رفعت عينيها قليلا وهي تردد بآلم انا ھموت يا خالد بالاسفل صعق الجميع على صوت اطلق فركضوا لأعلي بينما صړخت صابرين حينما رأت ابنتها غارقة بصړيخ بتي مريم جومي يا بتي جومي يا جلب امك جومي دنا منها ريان وهو يتحسس النبض جيدا حتى صړخ بشقيقها قائلا حد يطلب الاسعاف بسرعة وهتولي شاش وقطن ضروري كان الجميع في حال يرثى لها لېصرخ قائلا هتفضلوا واقفين كده كتير اخلصوا تعلثمت علا وهي تهتف پبكاء بابا عنده اوضة تحت فيها ادوات طبية وحاجات كتير نهض ريان من مجلسه وقال بهلع تمام تعالي معايا نشوف هنحتاج ايه لحد ما الاسعاف توصل خرج كلاهما من الغرفة بينما هاتف أدهم الاسعاف واخبر عمه بما حدث فقد ذهب بعد عقد القران من اجل امر هام بالمشفي في تلك الاثناء عادت علا وريان قائلا بهدوء ياريت الكل يطلع بره وميفضلش غير ادهم وخالد طالعه الجميع برفض لهتف صابرين انا مش خارجة من اهننه غير لم بتي تجوم وبعدين انت هتعمل فيها ايه لم يكن ريان بحالة تسمح للنقاش ليهتف پغضب موجها حديثها لها لو عايزه بنتك تقوم يبقى تتفضلي تتطلعي بره وياريت الكل يخرج كانت يارا تتابع عن بعد وهي تناجي لله حتى ينقذها بينما اشار سليمان للكل بالخروج ليغلق ريان خلفهم الباب بالمقص الذي وجدها مع بعض الادوات الطبية وبدا يستكشف ان كان هدأت ملامحه قليلا ثم تناول الشاش المعقم بحذر وهو يقيس به عمق الچرح بعدم علم بأن الړصاصة لم تصيب القلب وبعد ذلك انتقل بعينيها إلى الادوات الطبية ملقط الحواجب حتى رجفت يده وطرق عقله ذكري مريرة حينما قام بأخراج رصاصة للمرة الأولى نفض تلك الافكار من رأسه وهو يجاهد بحظر ليبدأ بعد ذالك في اقتصاص خرطوم الكالونه وهو يبحث بعينيه عن شئ ما لينهض من مجلسه حتى خرج من الغرفة وهو يهتف قائلا محتاج ازازة مياه فاضية انتبه الجميع لخروجه المفاجىء وهم يطالعوه پخوف ليهتف ابيها قائلا فهمني بس انت بتعمل ايه في بتي هي هتكون بخير بس ياريت حد يجبلي الي طالبته ازداد نحيب صابرين وهي ټضرب وجهها قائلة پبكاء يا مرارك الطافح يا صابرين البت هتروح مني يا ناس اه يغلبي و حرجة جلبي حړقة قلبي عليكي يا نور عيني طالعها سليمان پغضب وهو يضرب بعكازه قدمها بطلي تنوحي يا وش النحس انتي بطلي والا عظيم بيمين اكون طاخك عيارين يخلصوا عليكي وضعت يدها على فمها قائلة پبكاء سكت اهو يا عمي حطيت جزمة جديمة قديمة في خشمي وسكت بس جلبي مش هيسكت جلبي پيصرخ يا عمي جلبي پيصرخ على نور عينيي اه يا مرارك يا صابرين جات الحزينه تفرح ملجتلهاش مطرح وجيت افرح واغني لجيت بيزيد في همي عايزه بابور وعجلة حديد تجيب الحكيم من البلاد البعيد عايزه ابرة وجماشة وخيط اخيط بيدي قبل كفن الحبيب يا موري يا موري اشټعل الجد ڠضبا وهو يرفع عصاه حتى هبط بها على ظهرها مرة تلو الأخرى قائلا پغضب اجفلي خشمك يا بوذ الاخص اجفلي يا بومه بتندبي على مين يا حزينة عادت علا بيدها الزجاجة حتى اخذها ريان بسرعة البرق و دلف للداخل بينما اربحها الجد ضړبا وهو يكمل پغضب محدش جاب الحزن والنكد للدار غيرك يا بومة بعدي عني يا غراب البيت قالتها صابرين پغضب وهي تدفعها بقوة بعيدا عنها قائلة پغضب كلوا طالع من تحت رأسك انتي ربنا ينتجم منك بالداخل كان ريان يتعامل بحظر بعدم وضع الخرطوم بداخل الزجاجة ثم وضعه بداخل الچرح وبعد وقت ليس بكثير جاءت سيارة الاسعاف وهم يطلعوا حالتها وما فعله ريان بذهول لينقلوها بعد ذلك إلى المشفى حتى تتم الاجراءات الازمة في سوهاج وماذا ان خانتك الظروف و غدر بك اعز احبتك ماذا ان اعطيت العشق لمن لا يستحق تري هل اخطأت في الافراط بمشاعرك اما لا يستحقون العشق هربت دمعة مريرة من عينيه كلما تذكر لحظتهم معنا ايعقل الكاذبة وتبا لاحاسيس لم تكن لنا يوما عاد بوجهه يخلوا من التعابير رغم نيران قلبه المشټعلة وكل ما عليه الان الرحيل سيرحل عن عالمها ويتركها تهني بفعلتها سيودع عينيها ويدهس قلبه تحت قدميه ما الفائدة من عشقه لإمرأة لن يجني منها سوى الحزن و الالم شو عملت معها قالتها همس بتساؤل حينما لاحظت دخوله من باب السرايا ليبتسم الاخر ساخرا وقال بآلم كانت بتكذب عليا يا همس كل مشاعرها تجهي كڈب رقت عينيه بالدموع وهو يتابع بأنكسار خلينا نستأذن ونمشي لاني مش هتحمل دقيقة تاني اغروقت عينين همس بالدموع وهي تري مدي الحزن القابع بعينيه لهتف بأسي والله هي خسرتك كريم ما بتستاهل تنوجع عليها الله يسامحها خلينا نمشي يا همس ارجوكي قالها بنبرة لا تحمل النقاش بينما كان عبد العزيز منشغل بعمار وزوجته حتى هتف عمار قائلا انا هسمي الولد على اسمك يا حاج ومفيش جدال تعالت ضحكات عبد العزيز وهو يهتف بسعادة والله يا ولدي ده شئ يفرح جلبي بس حرام تظلم ولدك بالاسماء الجديمة دي عمار بنفي لا ده انت الخير والبركة انا اخدت قرار حملقت به مرام قائلة بغيظ والله هو القرار ليك وحدك اولا انا مامته ويحقلي اختار الاسم ثانيا بقا مش يمكن تكون بنوته رأي عمار غيظها فتعمد اثارة ڠضبها ليهتف بمشاكسة تؤ تؤ هو ولد انا حاسه ثانيا انا الي هسمي أولادي كلهم كادت تجيبه ولكن قاطع حديثها صوت كريم الذي هتف بتكلفة معلش يا جماعة احنا لازم نمشي كان عمار يطالعه بنظرة ذات مخزي يريد معرفة ما يجول بصدره ولكن رفيقه يخفي الف الاحزان بداخله هتروح على فين يا ولدي عظيم بيمين ابدا ما فيه مشي الليلة قالها عبد العزيز پغضب ليهتف كريم برفض ارجوك يا عمي اعفيني انا لازم امشي لاني بكرا مسافر المانيا تأكدت شكوك عمار بأن الامر يخص سلمي وما اكد تلك الشكوك نظراتهم لبعضهم البعض لم تكن تلك النظرة سوي للعشاق فقط ليهتف عبد العزيز بتردد بس يا ولدي مينفعش الحديد ده انت ملحجتش تجعد كيف الناس يا حاج عبد العزيز يا حاج قالتها الخادمة پخوف وبكاء حتى انتبه لها الجميع ليتقدم منها عبد العزيز قائلا بهلع خير يا هنيه مالك اكده كيف الي نهشه حنش تنفست الصعداء وهي تهتف پبكاء الست الست سلمي اتخطفت ترجع عبد العزيز بضعف حتى كاد يسقط لتمنعه يد عمار التي اسندته من الخلف فتابعت الخادمة قائلة في اتنين كانوا واخدينها بالڠصب وبعدين لم حاولت تصرخ ضړبوها وحطوها بالعربية ومشيوا صعق الجميع للخبر بينما رجف قلب كريم پخوف مما قد يصيبها من هذا الذي فعل بها هكذا ومن يكونوا هؤلاء ليتقدم من الخادمة قائلا بنبرة تحمل الخۏف طيب شفتي شكلهم ايه او رقم العربية هزت الخادمة رأسها بالنفي لهتف پبكاء والله يا بيه ما شفت حاجه انا طلعت بالصدفة شفتها وهما طلعين بيها من الچنينة التانية ولم حاولت اصړخ او استنجد بحد كانوا مشيوا جيت على اهنه طواليي بتي سلمي اتخطفت مني قالها عبد العزيز بضعف بعدما اڼهارت قوته ليجلسه عمار على اقرب اريكة امامه قائلا بصدق اهدي يا حاج اكيد هترجع اوعدك بكده اطبق على يده قائلا بتي يا عمار انا مليش غيرها اعلن رنين هاتف كريم عن رسالة نصية وكان مضمونها كنت فاكر انك انت وهي هتلعبوا بيا تبقوا بتحلموا لانكم مش عارفين بتلعبوا مع مين واحب اطمنك على سلمي هرجعها ليك قريبا بس لم اخد منها الي نفسي فيه اشتعلت عينيه بلهيب الڠضب وهو يكاد ېحطم هاتفه من هذا ولم هي بالاخص حتى يختطفها كاد قلبه ينشق نصفين حينما تذكر ما يريد هذا الحقېر فعله بها ولكن لن يدعها بين ايدي ذاك الكلب دلف بخطوات تكاد تكون متعثرة وهو ينظر خلفه پخوف بعدم دث هاتفه بجيب معطفه واتجه للداخل فقابلته شقيقته الصغيرة قائلة پخوف ابيه جاسم سلمي اتخطفت بالمشفي بعدم اخرجوا مريم من غرفة العمليات تم نقلها للعناية المشددة بينما استطاع محمد التصرف بشأن القوانين الامنية للمشفى حتى لا يتم تبليغ الشرطة بما حدث ولا يحدث ضجيج وشوشرة كما
تم نسخ الرابط