رواية كامله بقلم روان مسلم
المحتويات
المجاورة بالغرفة القي بها ارضا وهو يحاول وسط توسلها ورجائها ولكن كيف لهذا الذئب ان يرأف بها صړخت بقوة عل الله ينجيها ويرحمها من هذا العڈاب ولكن كانت يده هي التي احتواتها بعدم وضع معطفه على كتفيها وقميصه على شعرها فنظرت له بأمتنان وقلب منفطر لتدلف مليكه وهي تلهث بشده بعدم اخذت وقت كبير في الانتهاء من امور هؤلاء الاوغاد فشعرت بالالم يغزو قلبها حينما رأت حالة شقيقتها وقالت بعدم اقتربت منها يارا انتي كويسة شهقت پخوف وهي تمسك بذراع ريان حتى اصبح حائل بينه وبين شقيقتها لتهتف مليكه پخوف في ايه انا مليكه انهي كلمته وهو يقف امامها يخفيها عن الاعين حينما دلف شهاب وعادل وخلفهم عناصر الامن اقترب شهاب من رشاد بعدم تحسس عروقه النابضة ليوجه حديثه لعادل قائلا لسه عايش خدوا على البوكس يا عادل لم نروح القسم ونتصرف معاه مال عليه عادل وهو يساعده على الوقوف وسط ترنحه يمينا ويسارا ليمسك به من تلاتيب ملابسه قائلا بغيظ ولم انت مش قد الخطڤ بټخطف ليه وتعمل فيها سبع الرجال الټفت شهاب وحاول ان يطمئن على تلك الباكية ليقف بوجهه ريان كالسد المنيع ونظرات الشړ تتطاير من عينيه هي عاملة ايه قالها شهاب بأسي حينما استمع انين بكائها الخاڤت طالعه بضيق واحتدت نبرته التي اثارة جدل بعقل شهاب هي كويسة ياريت تتفضل تطلع علشان هي تقدر تخرج ابتسم شهاب بتكلفة وهو يخرج من الغرفة بينما أنتقل هو بعينيه إليها حتى هدأت نبرته خلينا نراجع الفندق كانت دموعها كالشلال لم تكف وقد قاربت روحها على الخروج من جسدها حينما رفعت عينيها بضعف وتلاقت مع زرقاء عينيه التي اشتعلت بالضيق والحزن من وضعها لتنهض بتعب وهي تحاول اسناد نفسها بنفسها بعدم تحاشت النظر إلى شقيقتها التي لم تتحمل ما يحدث وركضت إلى الخارج حتى تخفي دموعها وقفت على قدميها حتى اصابها الدوار لتسقط مغشيا عليها ولكن كانت يده حائل بينها وبين الارض وهو يفترس ملامحها البريئة واثر دموعها التي اضرمت لهيب العشق بقلبه لم يعرف لم ذاك الخۏف الذي ينتابه عليها ولم ضعفها يؤلمه لم تكن اجمل النساء بل امرأة كغيرها ولكن فضوله ېقتله في معرفة هويتها انجذابه لضعفها يجعله حائر في امرها نفض تلك الافكار وهو يحملها بهدوء بها بهدوء وهو يضعها بسيارته بعدم فتحت له مليكه باب السيارة قائلة پخوف حصلها ايه اغمي عليها قالها وهو يصعد بدوره إلى مكان السائق ليكمل حديثه قائلا ولو هتيجي معنا اركبي هتروحي مع معاهم يبقى مضيعيش وقتي لم تكن بحالة تسمح لها بالشجار معه و إلا كانت ايقنته دارسا لن ينساه طوال حياته صعدت بالكرسي المجاور له بينما انطلق هو بسرعة البرق بعدم اخبر صديقه عبر الهاتف ان ينتظره بالفندق بڤيلا كامل انهكت نفسها بالمذاكرة منذ ان عادت من المشفي تركت امور العشق وعادت إلى عادتها القديمة الانعزال التام اثناء دراستها بينما دلف الاخر بهدوء وهو يحمل بيده بعض الوجبات السريعة وقدح القهوة ليضعهم امامها قائلا انا شايفك مأكلتيش من وقت ما رجعنا من المستشفى قلت احضرلك حاجة خفيفة كده طالعته بذهول وعينيها تتفحصه بعدم تصديق لتهتف بتساؤل انت عملت ال سندوتشات دي والقهوة علشاني لمعت عينيه ببريق العشق بعدم جلس بجوارها ثم وضع ماجذبه من طعام بفمها قائلا بعشق تملك منه وفيها ايه لم اعمل اكل خفيفة لحبيبتي علشان تقدر تذاكر كويس لم تفارق عينيها عينيه واقسمت بداخلها ان عشقه يتوغل بداخلها حتى كادت تتنفس عشق هتفضلي تبصيلي كده كتير قالها بتساؤل وهو يرفع حاجبيه حينما رأي نظراتها بينما ابتسمت الاخري بسعادة وقد رفعت عينيها حتى نظرت له بقوة لتهتف طول ما انت قصادي مش هعرف اركز غير فيك اتصرف لاني ممكن اسقط في الامتحان بكرا لاحت من عينيه نظرة عاشقة قائلا بهمس بس لازم تنجحي بأمتياز مينفعش المعيد يعشق طالبة فاشلة اتسعت ابتسامتها وردت بصوت انصهر له قلبه مهو طول ما المعيد قصادي عيني وقلبي مش هيبطلوا تفكير يبقى كده مين السبب وهو ينهض من جوارها قائلا بصوت طغي عليه العشق ماشي هبعد علشان تذاكري بس لو احتاجتي اي مساعدة اي معلومات قلمك ضاع كتاب مش لاقيه انا موجود في الاوضه الي جانبك اتسعت ابتسامتها على جنونه لتهتف لا مش محتاجه ممكن تتفضل تطلع عزم امره على الرحيل بينما عادت الاخري بوجهها إلى كتبه قائلا بعشق ذاكري كويس فرغت فمها كالحمقي وهي تنظر إلى طيفه الذي غاب لتعود ببصرها إلى كتبها مرة أخرى وهي تبتسم على ذاك العاشق الذي جن بها بالفندق وضعها ريان على الفراش بهدوء وقلبه يأبي تركها ليهتف بنبرة مرغمة على الهدوء انا كلمت الدكتور وهو خلال دقايق هيكون هنا ياريت تساعديها في تغير هدومها عينيها لم تذرف دمعة واحدة حتى لا تفقد كبريائها ولكن ما بالقلب يعلمه الله فقط فهناك آلم انشق له ضلوعها تمام قالتها بهدوء ليخرج ريان من الجناح ولكن قبل أن يخرج ألقي عليها نظرة اخيرة ولا يعرف ما سر هذا الانجذاب تقدم احمد وهو يحمل الصغيرة التي لم تكف عن البكاء طوال اليوم وقد اصبحت اكثر عصبية فكلم حاول أن يهدأها تغراس اسنانها واظافرها بيده مما جعل احمد يشتعل من الغيظ حتى كاد يلعن اليوم الذي عمل به لدي والدها وصل احمد إلى ريان الذي ما ان رأي ابنته حتى ابتسم بهدوء وهو يحملها قائلا حبيبة بابا عاملة ايه طالعة ابيها بنظرة عابسة اوشكت على البكاء وهي تجوب المكان بعينيها باحثة عن رفيقتها ليهتف ريان بنبرة جعلت الصغيرة تبتسم بتدوري على صحبتك امممممم طيب هي جوه شويا وندخل لها في تلك الاثناء جاء الطبيب ليهتف ريان پغضب ايه يا سامح كل ده وقت طالعه سامح بتوتر وهو ينظر للجناح ذاته ليهتف بقلق مين ضربها تاني هي البنت الغلبانه دي نازلين فيها ضړب ليه مفيش شتيمة خالص كلو ضړب رمقه ريان بنظرة غاضبة مما جعل التوتر يسري بجسده ليطرق ريان باب الجناح بخفة حتى فتحت له مليكه قائلة اتفضلوا انا خلصت ابتسم سامح بسعادة وقال بصوت يكاد يكون مسموع الحمدلله البنت طلعت سليمة المرة دي ليدلف بعدها إلى الداخل ولكن ما ان سقط بصره على تلك الممددة على الفراش حتى تراجع پخوف وهلع قائلا بنبرة مضحكه سلاما قولا من رب الرحيم هي دي شبح ولا انا عنيا مزغللة لم تكن صدمة احمد تقل عن صډمته بشئ دي تؤامي قالتها مليكه يأستياء لتكمل برجاء ياريت حضرتك تشوف شغلك ثم توجه بالحديث لصديقه وانت تحجز اوضة لك في الفندق علشان لو حصلها حاجة تكون موجود رمقه سامح بسخرية وقال هي هتضرب تاني ولا ايه ضغط ريان على اسنانه قائلا پغضب بره يا سامح وانت يا احمد اخلص هات العلاج انتفض كلاهما پخوف من نبرته ليخرج الاثنين من الجناح بينما هتف سامح قائلا هو فاكر نفسه مين يعني مش معنى اني ساكت ابقا خاېف منه انا بس مش حابب اعمل مشاكل ابتسم احمد قائلا طيب انا اقول ايه الي في الطالع والنازل يضرب ويشتم ويزعق سامح بأسف وهو يربت على كتفه والله يا احمد انت حالتك صعبة زي البنت الغلبانه الي اتبهدلت معاه ربنا على الظالم يا ابني ومنه لله الي كان السبب في ضربها فرغ احمد فمه ببلاهاء قائلا هو انت بتتكلم كده ليه انا حاسس ان خالتي اطاطه هي الي بتتكلم ضيق سامح عينيه بضيق وقال انت واقف تتكلم معايا ليه نفسي افهم روح هات العلاج اخلص رأي احمد تبدل نبرته ليتركه وهو يهتف هو مفيش غيري الكل يشتم فيه انا مالي بينما رفع سامح ياقة قميصه قائلا بشموخ الراجل الحمش حلوا بالغرفة كانت الصغيرة تتابع مليكه بتفحص وكلما نظرت لها تتخفي بوالدها كأنها شبح بينما تابع ريان ابنته التي تمتاز بالذكاء واستطاعت التعرف على رفيقتها ورغم التشابه الكبير بين الاختين الا ان الصغيرة عرفت رفيقتها لتنظر الصغيرة إلى يارا وهي تشير لوالدها بصوت يكاد يكون مفهوم با بابا ايييي يا يايارا بابا ابتسم بحب بعدم فهم مقصدها ليضعها بجوار صديقتها لتنظر لها الصغيرة نظرة اوشكت على البكاء وهي تحاول مسك يدها تجبرها على النهوض وما ان لم تجد استجابة حتى وضعت رأسها فوق صدر يارا مستسلمة للنوم لانت نظرة مليكه حينما رأت حب الصغيرة لشقيقتها لتهتف غريبة اوي ان طفلة صغيرة قدرة تميز بين اتنين شبه بعض في الوقت الي الكبار مقدروش يميزوا لم تكن دهشته اكبر وبالاخص ان ابنته لا تتعلق بأحد هكذا حتى امها لم تتعلق بها ولكن ما فعلته تلك الفتاة انجاز يمكن لان دي طفلة واحساسها بالي بيحبها منقدرش احنا نفهمه لم تجيبه بل ظلت صامتة وفي داخلها تفكر في امر هذا الرجل فحتما هناك شيء كبير يخفيه ويبدوا ان اعماله مشپوهة انهكها التفكير حتى غلبها النوم في مجلسها على الاريكة ليبقى هو يتابع صغيرته ورفيقتها التي سړقت النوم من عينيه نهض من مجلسه وحاول أن يحمل ابنته ولكنها احتضنت يارا تأبي الابتعاد عنها لتشق الابتسامة شفتيه وهو يتابعهم بنظرات محببة إلى قلبه بألمانيا بعد معرفة حسن بما يحدث في الشركة كان عقله اوشك على الانفجار ولكن هناك صغيرته التي تنسيه هموم الدنيا كيف له ان يعكر صفو قلبها اراد فقط ان يبعدها عن كل ما يحدث وحتى ان حاك الخطړ حياته فلن يجعله يقترب منها وصل إلى القصر بعد يوم من العمل ليجدها تنتظره بالحديقة على احر من الجمر وقالت بلهفة وهي تقترب منه ايه يا حسن انا بقالي ساعة مستنية اتأخرت ليه كده مشغول طالعته بشوق غلب عينيها وتسللت اللهف في نبرتها ليكمل هو حديثه جاهزة و اونكل عارف اننا هنتأخر هزت رأسها بالايجاب وقالت بهدوء اه عارف لم انت قولتلي اننا خارجين كان هو موجود اتسعت ابتسامته وقال بسعادة تمام خلينا نمشي جذبها من يدها وهو يضعها بالسيارة ليصعد بجورها وهو يشغل المحرك لتهتف هي بتساؤل هي عربية مين دي يا حسن ألتفتت لها بحب وقال بهدوء دي بتاع واحد صحبي هخليها معايا علشان الشركة والشغل صمتت قليلا وقالت بحيره وخوف عملت ايه في موضوع الشغل انا بقيت خاېفة من صافي وحاسها انها كاشفة حقيقة شغلك اوقف سيارته على جانب الطريق قائلا بهدوء ونبرة طمئنت قلبها اسيل مش عايزك
متابعة القراءة