رواية كامله بقلم روان مسلم
المحتويات
بس سلين مش بتسكت معايا وپتبكي من بدري ولا يهمك يا دادة هاتيها قالها بجمود وهو يحمل ابنته التي ضمته بشوق وعلى وجهها ابتسامة واسعة قائلة بسعادة باااباااا بابااااااا ابتسم لها ريان واغلق الباب بعد مغادرة فاطمة ثم اتجه صوب يارا قائلا بنبرة حاول على اخراجها دادة فاطمة جابت سلين هزت رأسها بالايجاب واخذتها منه تتحاشي النظر إليه انقضي الوقت وانتهت هي من صلاة الفجر ونهضت من مجلسها وعادت الاريكة مجددا خلعت اسدال الصلاة وتركت العنان لشعرها طالعته خلسة وعشق يتخفي بداخلها إلي أن انتبهت لجبهته التي يصتب منها العرق اقتربت منه بقلق وهي تتحسس جبهته حتى شهقت بفزع حينما وجدت حرارته مرتفعة اغروقت عيناها بالدموع وهي تحاول افاقته دون جدوى لم تكن تدري ما عليها فعله ولكنها خرجت من الغرفة وهبطت الدرج بسرعة البرق حتى احضرت وعاء من اواني الطبخ وخرجت به من المطبخ وهي تركض يارا خير يا بتي قالها الجد الذي عاد للتوه من صلاة الفجر بينما هتفت هي پبكاء وخوف ريان تعبان اوي يا جدو حرارته عالية اوي اقترب منها الجد وقال بهدوء اهدي بس خلينا نطلع نشوفه هزت رأسها بالايجاب واتجهت صوب غرفتها ومن خلفها جدها دلفت للداخل وهي تراه ممدد هكذا بينما تحسس الجد حرارته وقال بهدوء متجلجيش ان شاءالله هيكون بخير هو بس أثر السم لسه رقت عينيها بالدموع وهي تحاول التماسك حتى لا ټنهار فهو الان بهذه الحالة بسببها ربتت جدها على كتفها بحنان قائلا بنبرة مطمئنة متجلجيش يا بتي هيكون بخير وان شاء الله الي ربنا رايده هو الي هيكون طالعت جدها بحزن وقالت پبكاء انا السبب يا جدوا لو مكنش قتل التعبان علشان ينقذني منه مكن قاطعها جدها قائلا بنبرة هادئه يا بتي افهمي عاد ده مجدر ومكتوب وكده كده وليفته مكنتش هتسيبوا لازم ټنتقم استهدي بالله وصلي ركعتين وان شالله بس الصبح ينكشف هيكون هو بخير قلوبارهقهاالعشق دائرةالعشق الفصلالثامنوالعشرين فتحت عينيها ببطئ وهي قريبة م هكذا فكانت خصلاتها نظرت إليه برهة من الزمن وهي تحاول الابتعاد عنه فأعادت النظر إليه بذهول وهي تهتف بتعلثم ريان انا اصلي كنت ااانت حرارتك قاطعها بنظرته انا محتاجك خليكي جانبي قالها بضعف وهو يغمض عينيه بوهن و آلم وهي ترمقه تنهدت بهدوء وهي تمد يدها الاخري بالدعاء الذي جلبته من الاسفل واخرجت منه المنشفة المبللة ثم وضعتها فوق جبينه بعناية وكررت فعلتها مرة تلو الأخرى في الصباح بسوهاج لك يا بنت على القليل حطي لقمة بتمك قالتها همس بنفاذ صبر بينما ازاحة سلمي يدها قائلة بتعب وعيناها المتورمة من كثرة البكاء همس ارجوكي انا مش قادره لو سمحتي انتي مش عارفه انا فيا ايه تركت الطعام من يدها واقتربت منها وهي تربت على كتفها بحنان والله حاسة فيكي وبعرف بشو عم بتحسي هلا بس كرمال الله فوقي لحالك شوفي اشلون صرتي يا بنت والله كتير متغيرة مانك سلمي ياللي بعرفها صمتت قليلا وهي تنظر لها قائلة بثبات لا تنكسري هيك قومي احكي مع ابوكى خبريه بكل شي صار صارحي بل كي بيسامحك روحي لكريم وعرفيه مشاعرك وانك اكتير انجرحتي من يلي عملوا فيكي مو غلط انك تعتذري الغلط انك تضلي واقفة محلك ازداد بكائها وهي تضع وجهها بين كفيها قائلة پبكاء مرير ياريت يا همس ياريت كان ينفع بس صدقينى انا وكريم خلاص علاقتنا بقت مستحيلة هو اتوجع مني بس انا كنت بمۏت اكتر منه لكان ليه كملتي بالمخطط تبعك ليه ما صارحتيه بالحقيقة ليه صعبتي الوضع هيك يا بنت احكي كرمال الله احكي بكت بصوت اكتر حتى ضمتها همس وقالت بحزن خلاص والله اسفه ما بدي زعلك بس خاېفه عليكي ابتعدت عنها سلمي وقالت برجاء سبيني لوحدي يا همس ارجوكي سبيني لوحدي تنهدت همس بنفاذ صبر وقالت بهدوء متل ما بدك بس اتأكدي اني ما راح اتركك لحالك شو ما صار خرجت همس من الغرفة واتجهت للاسفل وهي تبحث بعينيها عن كريم ولكنها اصطدمت بصدر صلب وضخم حتى قالت پغضب ايه شو عم تمشي بضهرك ما فيك عيون رمقها جاسم پغضب وقال اسف ثم هدأت نبرته وقال بتساؤل هي سلمي عامله ايه ابتلعت همس ريقها وقالت بتعلثم وانت شو دخلك ما بيصير تسأل عنها تأفأف جاسم پغضب وقال وهو يهم بالصعود للاعلي خلاص انا هطلع اطمن عليها قبل ما اسافر جحظت عيناها پصدمة حتى اسرعت ووقفت امامه على مقدمة الدرج قائلة پغضب لك وين رايح مفكر حالك بفندق والله بېقتلوك هون مو عيب عليك بدك تفوت عغرفة بنت عازبية العمي على هدول الناس اغمض عينيه بنفاذ صبر وقال بضيق اسمعي انا لازم اشوفها واتكلم معاها لاني مسافر وبعد قرار والدها امبارح مينفعش افضل هنا لا ما رح تحكي قالتها بحزم ورفض وهي تشير بسباتها ليك انا متأكدة ان في مصېبة راح تصير من تحت راسك بس اتكد اني راح ضلني راقبك وما هسمحلك تفرق بينها وبين كريم اقترب منها جاسم وعينيه قد لمعت بالشرار حتى قال بنبرة اخافتها اكيد هنتقابل تاني وصدقيني وقتها اتمنا المح قوتك دي انا سايبك بمزاجي ولم نتقابل هعرفك مين هو جاسم ابتلعت ريقها بتوتر وهي تبتعد عنه قائلة بقوة مصتنعة اعمل شو ما بدك مو همس الحريري يالي پتخاف من رجال العمي بقلبك شو غليظ ابتسم بسخرية وحمل حقيبته وخرج بها تحت انظارها الخائڤة وهي تردد بتوتر لك ما اغلظك والله بكل حياتي ما شفت حقېر متلك بأحدي العمارات على النيل أنزل حسن حقائبهم وهو يعطي للبواب بعض المال ثم اغلق الباب وعاد بأنظاره إلى والدته قائلا وحشتك شقتك يا امي ابتسمت زينب بهدوء وهي تحرك كرسيها المتحرك قائلة بسعادة ده انا روحي رجعتلي انت مش متخيل البيت وحشنى قد ايه بينما ظلت اسيل واقفة بجوار الحائط تنظر للمنزل الجديد وهي تشعر بالهدوء والسکينة بداخله حينما رأت صور زوجها على كل جدران المنزل وما اسعدها هي ابتسامته المبهجة والمريحة للصدر هااااا يا أسيل عجبك البيت قالتها زينب بسعادة وحب وهي تقترب منها بينما انحنت أسيل لمستواها وقالت بسعادة يجنن يا ماما خصوصا انه بيتك انتي صمتت قليلا و نظرت إلى زوجها وتابعت وبيت حسن اشاح ببصره عنها وقال بجمود انا هدخل اغير هدومي يا امي علشان هنزل اروح مدرية الامن روح يا حبيبي ربنا يوفقك قالتها امه بهدوء وهي تنظر إلى اسيل قائلة شوفي جوزك يمكن يحتاج حاجه تبسمت بجمود وهي تتبعه حتى دلفت خلفه إلى غرفته التي تراها للمرة الأولى غرفة ذات اساس هادئ شبابي بسرير كبير وخزانة متوسطة الحجم حملقت عيناها حينما خرج امامها بالزي الرسمي خفق قلبها لرؤيته فهذه المرة الأولى التي تره بملابس عمله بينما اغلق هو ازرار قميصه وبدأ في البحث عن عن احد الملفات تحب اساعدك في حاجة لم يعطيها اهتمام وتابع ما يبحث عنه حتى اقتربت منه و وضعت يدها على كتفه قائلة بصوت راجي حسن بليز ممكن نتكلم نفض يدها بقوة وقال پغضب بيني وبينك مفيش كلام يا اسيل لمعت الدموع بعينيها وهي تحاول التماسك جيدا لتهتف بعدها بضعف لا في كلام كتير وانت هتسمعني لم يهتم لحديثها وكاد يخرج من الغرفة إلا انها وقفت امامه وقالت بحزم مفيش خروج من هنا قبل ما نتكلم وانا قلت مفيش كلام انتي ايه مبتسمعيش احتدت نظراتها وقالت پغضب وقوة تتنافى عن ضعفها وطلم مفيش بنا كلام رجعتني معااك ليه طلما مبقتش عايزنى ليه مطلقتنيش ورمتني هناك ليه رابطني بيك يا حسن ليه رابطني بيك كور يده پغضب وهو يرفعها فخبأت الاخري وجهها بين كفيها إلى أن سمعت اصطدام يده بالباب فأبتلعت ريقها بتوتر من غضبه ولون عينيه التي لمعت بشرارة الڠضبثم فتح باب الغرفة ورحل تركها خلفه تبكي پقهر على ما وصلوا إليه خرج من العمارة بأكملها وقاد سيارته پجنون عيناها الباكية تحاصر عقله ولا تترك مخيلته خۏفها وبكائها جعل قلبه يهتز من الڠضب تجاوزت الساعة العاشرة صباحا وبدأت اشاعة الشمس بمداعبة جفونه الناعسة حتى فتح عينيه الزرقاء وهو يتنهد بثقل احتل جسده شعر بشئ فوق جبهته فمد يده وهو يطالع تلك المنشفة بذهول ثم شعر بثقل على ذراعه وشئ متمسك ولكن هل تتمني هي ذالك تري هل ستكمل بزواجها منه ام انها ستتطلب الطلاق حينما تعود تساؤلات هاجمت عقله بقوة ولكنه اقسم إلا يبتعد عنها حتى ان ارادت الابتعاد وما جعله يقسم هو شعوره بما تكنه بداخلها من مشاعر عينيها الخائڤة لم تكن سوي عاشقة له بدأت في استعادة وعيها حتى اغمض الاخر عينيه حينما لاحظ اضطراب جفونها تململت بنوم وهي تفتح عينيها بنعاس ما زال يرافق عينيها لكنها تفاجأت بنفسها شعرت بأنخفاض الحرارة لتبدأ بعد ذلك في النهوض خلسة حتى لا يشعر بها ولكنها تفأجات بيده القوية التي جذبت يدها بقوة هو ااااااصل ااااااانا رفع حاجبيه وهو ينظر لها بتعجب بينها جف حلق الاخري وهي تحاول النهوض وقد احتل الخجل قسمات وجهها بينما ابتسم هو بهدوء وتركها حتى لا ټموت من فرط خجلها بغرفة علا في المندرة القديمة فقد انتقلت إليها بناء على طلب كبير العائلة بدأت في ترتيب الملابس بالخزانة الخاصة بهم بعدم نظفتها في الصباح الباكر انتهت من افراغ محتوي الحقائب ثم جذبت طاولة وصعدت فوقها وبدأت في وضع الحقائب الفارغة فوق خزانة الملابس ولكنها امسكت رأسها بآلم وقد شعرت بالدور الذي اصاب رأسها منذ عدة أيام ربما لانها أهملت صحتها وطعامها بعدم ڠضب منها زوجها تملك منها الدوار حتى اصبحت الرؤيه مشوشة امامها حاولت التمالك ولكنها سقطت من اعلي الطاولة حتى كادت ترتطم عظامها بالارض وتتهشم لولا أن وقفت ذراعيه حائلا بينها وبين الارض وهو يضرب وجهها بفزع وخوف دون أن تستجيب لضربات يده وضعها بالفراش ثم جذب زجاجة العطر وبدأ في نثره على وجهها قائلا علا حبيبتي مالك يا جلبي فتحت عينيها بضعف وهي تراه امامها اغروقت عينيها بالدموع وهي تخفي وجهها بالوسادة فأقترب الاخر قائلا پخوف يا علا مالك اجبلك دكتورة ولا فيكي ايه لم تجيبه و ازداد تشنجها وبكائها إلى أن فقد الاخر اعصابه وجذبها بقوة حتى جلست على الفراش ثم هتف پغضب كفاية بكي وجوليلي فيكي ايه طالعته برهة من الزمن ثم قالت پبكاء انت هتتجوز عليا مش اكده مسح وجهه بكفيه وهو
متابعة القراءة