قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.

موقع أيام نيوز

نظرت له بعينان مليئتان بالغضب و صډړھl يلعو و يهبط 
" انتي lټچڼڼټې ؟ انا اضر*بك ؟ عمري ما عملت كده و مش هعمل... انتي مش سيبالي فرصة اتكلم ولا اوضح اي حاجة... 
' متوضحش... مش عايزة اسمع منك قِصة حُبك انت وهي... و ابعد عني لاني كر*هتك و مبقتش طايقة قُربك مني... 
قالتها ثم ابتعدت عنه... اخذت ملابسها لفت نظرها قمـ.ـيص النوم الذي لبسته أمس... ضحكت ساخرة من نفسها و اخذته ألقته في سلة المهملات و خرجت... تنهد آسر پضېق و قال 

" مفيش حاجة بتو*جع اكتر من اني شايف كُر*هك ليا جوه عيونك !!

* عمو آسر مش هيجي معانا ؟ 
' لا... عنده شغل... 
" معنديش شغل و جاي معاكم... 
إلتفت رنا لذلك صوت... جاء اليهم آسر و امسك بيد ياسين 
" يلا يا بطل... 
' جاي فين ؟ 
" معاكم... 
' متخلنيش ازعق قدامه... ممكن تمشي ؟ 

" انتي مفكرة عشان متخانقين يبقى اسيبك تمشي لوحدك ؟
' ايوة هتسيبني... امشي يا آسر... 
" لا مش همشي... و بطلي خناق قدام الولد الصغير... 


امسكت رنا اعصابها بصعوبة و ذهب معهم... ركبوا السيارة و طول الطريق رنا لم تتفوه بكلمة معه... لاحظ ياسين انهم متخصمان... امسك بيد رنا و بيد آسر و قربهم من بعض و قال ببراءة 

* مهما كان الخلاف كبير... متنسوش انكم بتحبوا بعض... 
نظر آسر لرنا و هي نظرت له و ابتسمت بسخرية... ظل آسر مُمسك بيدها لكن أول ما ياسين انشغل بالهاتف ابعدت يدها عنه و رجعت للنظر من النافذة... 
بعد قليل وصلوا للمستشفى و دخل ياسين ليأخذ جلسة علاجه... و رنا و آسر بالخارج في الإنتظار... كانت رنا جالسة على الكرسي و آسر يقف بجانبها... نظر لها وجدها مُمسكة بهاتفها تنظر لصورتها مع والداها... جلس بجانبها و قال 
" رنا... 
اغلقت هاتفها و نظرت إليه 
' نعم ؟  
وجد دمعة نزلت من عيناها رغمًا عنها... اقترب بيده ليمسحها لكن سرعان ما أدارت وجهها بعيدًا عنه و مسحت عيناها بنفسها... أدرك آسر كم هي حزينة منه... لكن لم يدرك ان زواجه السابق من نهلة سيفرق معها لهذا الحد... ظل صامتًا و هي كذلك... مرت 3 ساعات... انهى ياسين جلسته و خرج... ركضت رنا اليه و قالت 
' ياسين انت كويس ؟ 
* الجلسة بتتعبني... 
عانقته و قالت 
' حبيبي سلامتك... خلاص خلصت اهي... تعالى نروح و اكلك...

تم نسخ الرابط