قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
' لا واضح...آسر انا شايفة كلامي معاك ضياع لوقتي مش اكتر... روح اقعد مع ابنك... تلاقيه بدأ يسنن
إلتفت لتخرج لكن شدها إليه حتى lصطډمټ به و اقفل عليها بيداه... نظر لعيناها و قال
" انا معنديش عيال... أول ابن هخلفه منك انتي... لاني بحبك و اكيد عايز اكون ليا ابن منك انتي و بس...
نظرت لعيناه التي تأكد لها صدق كلامه... لمس شفتاها بيده و اقترب ليُقبـ.ـلها لكن وضعت يدها على فمها... نظر لها آسر پصډمة. مما فعلته حتى لا يُقبـ.ـلها
" انتي مش عيزاني ؟
' اه مش عيزاك ( ابتعدت عنه و اكملت ) مش عيزاك قريب مني بأي شكل... ابعد عني و سيبني في حالي... اطلع بره...
عاد آسر لغرفته و جلس على الاريكة... يهز رجله بإستمرار و غاضب للغاية
" كنت مفكر ان كل اللي بتقوله ده مجرد كلام عشان متعصبة مني مش أكتر... لكن دي رفضتني و بعدت عني كأني واحد غريب مش جوزها... للدرجة دي كِر*هتني ؟
ارجع بضهره للوراء... تنهد پضېق و قال
" خلتيني lڼډم لاني قولتلك... بس انا كنت عايز بس نبقا صُرَحة مع بعض... مأدركتش اني عملت نسخة مر*يضة مني بسبب عيشتها معايا الوقت اللي فات... و لما حبتني و عرفت حوار نهلة اتقلبت عليا بالضبط زي ما كنت بعمل معاها... بغبائي و قسو*تي عليها قتـ.ـلت كل حاجة جميلة كانت فيها... اوووف...
تاني يوم....
* ادخل...
قالها محمد بعد ما طُرق باب مكتبه... دخلت رنا و اغلقت الباب
' عمو ممكن اتكلم معاك في حاجة ؟
* اكيد... اتفضلي...
تقدمت منه و جلست في الكُرسي المقابل له...
* اتكلمي...
' انا عايزة اطلق من آسر...
* ليه ؟
' مش قادرة اعيش و اتقبل ان عنده ابن من مراته السابقة... كان مفروض حضرتك تقولي قبل ما اتجوزه... مش تخبي عليا...
* ماشي انا ڠلطټ لما خبيت عليكي بس مفيش حاجة هتتحل بالطلاق... اديكي شوفتي... اهو اطلق من نهلة و في الآخر رجعت تاني بإبنه عشان تحجج بيه و تعيش هنا...
* هتتطلقي و انتي بتحبيه ؟
' مش بحبه...
* بتكذبي و بتقنعي نفسك بكده على الفاضي... ماشي آسر كان بيحب نهلة... بس هو بيحبك... و انا شايف ان حُبه ليكي مختلف...
' بس انا مش شايفة كده و مش عايزة اعيش معاه و ابنه يكبر و يبقى اسمي مرات ابوه... انا عايزة من حضرتك حاجة وحدة بس مش اكتر...