قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
المحتويات
جزت رنا على أسنانها و بدون ان تنتبه نهلة... صفعـ.ـتها رنا على وجهها و امسكتها شدتها من شعرها... صرخت نهلة و صوت صارخها سمعه الجميع و أتوا بما فيهم آسر
' مين بقا اللي بتقِل بكرامتها ؟
* انتي lټچڼڼټې !! سيبني بقولك...
' لا مش هسيبك... مفكرة انك هترمي عليا كلمتين و تغلطي فيا و اسكتلك ؟! شكلك كده لسه متعرفنيش...
ضحك آسر عليها لكن اختفت ضحكته عندما نظرت رغد اليه... اقترب منهم و امسك رنا ابعدها عن نهلة... اختبأت نهلة خلف ضهره... جَن جنون رنا و امسكت حذائها لتضر*بها به... منعها آسر و اخذ منها الحذاء و قال
" يا رنا خلاص... ما انتي ضر*بتيها...
' بس لسه مخدتش حقي من الخنفسة دي...
' اه طبعا انت زعلان عليها... ما دي حبيبة القلب ام ابنك...
" انا لو عليا اسيبك عليها تاخديلي منها حقي انا كمان... بس لو سيبتك هتقـ.ـتليها و تجيبلنا مصـ.ـيبة...
' انت حاضني كده ليه ؟؟ اوعى كده...
ابتعدت عنه و اخذت حقييتها و ذهبت... قالت نهلة
" يعني هي ضر*بتك من فراغ يعني... ما اكيد انتي استفزيتها...
* ولو... كان مفروض تدافع عني و تردلها القلم...
" انا اضر*ب مراتي عشانك انتي ؟ ليه انتي مين ؟
* انا ام ابنك !!
" ده مش ابني و هثبت للكل كده قريب... المهم انتي لو استفزتيها تاني انا بنفسي هسيبها تخلص عليكي و مش هبعدها عنك... تمام ؟
* رنا دي تسلم ايدها بجد... تعتبر خدتلي حقي معاها...
قالت فاطمة
- عمري ما توقعت ان رنا تعمل كده...
قالت رغد
• بتحبه يا ماما... بتحبه اوي كمان و صعبان عليها نفسها ان عنده ابن من نهلة و هي لا... خايفة آسر يتمسك بنهلة و يسيبها...
• كل الاحتمالات جايزة...
دخلت رنا غرفة ياسين... اغلقت الباب و عندما رأت الغرفة فارغة... سقط قناع القوة الذي ارتده امامهم... سقطت دموعها... ظلت تبكي و هي بمفردها
' خدعتني يا آسر... خدعتني و في الآخر تيجي وحدة زي دي تغلط فيا...
جلست على طرف السرير و قالت
دخل ياسين و عانقها
* خلاص متزعليش... انتي مش لوحدك يا رنون... انا معاكي...
' لولا وجودك معايا كان زماني مش عايشة... يارب تخف...
* هخف و ابقا كويس... المهم انتي متعيطيش...
' حاضر يا نِن عيوني انت...
متابعة القراءة