قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
" هتتكلمي...
' مش هتكلم...
" بقا كده ؟
' اه بقا كده...
" خلاص... انتي اللي اجبرتيني اعمل كده...
ألقى المفتاح على الارض و كانت ستذهب بتأخذه لكنه امسكها من يدها و دفعها للسرير... قبل ان تنهض حاوطها پچسډھ... و منعها من النهوض
' انت بتعمل ايه... ابعد عني !!
قال و هو يزيح شعرها عن وجهها
' مش خايفة... ابعد بقولك...
" لا خايفة... و الدليل على كده انك دلوقتي خايفة لاقربلك فتحبيني اكتر...
' انا مش بحبك !!
" بتنكري برضو ؟ انتي بتحبيني... و انا كمان بحبك...
قالها ثم اخذ شفتاها في قُبلة لطيفة... ظلت رنا تضر*به بيداها الاثنتان على ظهره ليبتعد لكن لم يبتعد... بل اقترب أكثر و تعمق في تقبيلها أكثر... لم تستطع الهروب منه و هو يقبلها هكذا لتشعر بحبه... اندمجت منه و استمرت قُبلتهم طويلاً... ابتعد عنها لتأخذ نفسها... نظرت في عيناه ف ابتسم لها... دفن رأسه في رقبتها لتصطدم أنفاسه الساخنة بها... قَبل رقبتها لكنها دفعته في الحال و ابتعدت عنه... حَزن آسر فهي في كل مرة تثبت له انها لا تريده...
ۏقعټ عيناها على المفتاح المُلقى على الأرض... اخذته و لسه هتفتح الباب... امسك يدها و منعها
" طب استني نتكلم...
سحبت يدها من يده و قالت بغضب
' عايز ايه ؟
" زين مش ابني...
" انا بقولك زين مش ابني انا متأكد... انا لسه راجع من بره و روحت اخدت نتيجة تحليل الـ DNA... زين مش ابني... و هحاسب نهلة على كذبها عليا...
' بجد ؟!
قالتها رنا بتفاجئ... اومأ لها و فتح الدرج... اعطاها الورق... نظرت له ف قال
" افتحيه و اقرأيه بنفسك...
" في ايه مالك ؟
صفعـ.ـته على وجهه بقوة... نظر لها آسر پصډمة.
' بطل حركات العيال دي و اعترف بإبنك يا آسر !!
ألقت الورق على الأرض و خرجت... آسر مازال في صډمټھ، من ردة فعلها تلك... وضع يده على وجهه مكان صفعـ.ـتها و عيناه احمرت من lلڠضپ... اخذ الورق و قرأه مجددا... تفاجئ عندما وجد ان نتيجة التحليل تقول إن زين ابنه بالفعل !!
يتبع.......
آراء ؟
عايزة بس ارد على البنات اللي بتقول ايه المشكلة ان آسر كان متجوز و مخلف... لا في مشكلة انه مقالش من الأول... و رنا لو كانت تعرف كانت هترفض تتجوزه من الأول... ليه بقا ؟ ببساطة لانها حرة... بعدين انا مش بد*وس على البطلة في رواياتي 🥰♥
بقلم #هدير_محمد