قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.

موقع أيام نيوز


* عايزة ايه ؟ 
' تلاقيلي وظيفة... 
* ليه ؟ 
' عشان بالمرتب اصرف على ياسين و على نفسي... 
* اممم...هجبلك وظيفة مرتبها كويس يكفيكي انتي و اخوكي بزيادة كمان بس بشرط.... 
' ايه هو ؟ 
* تفضلي مرات آسر و متطلبيش الطلاق منه تاني... 
نهضت و قالت 
' يبقى انا ايه كده عملت ايه ؟ 
* مش انتي عايزة تصرفي على اخوكي بنفسك عشان متحسيش انك بتشحـ.ـتي من آسر عشانه... انا هلاقيلك وظيفة... اشتغلي بنفسك و خدي مرتب على اد تعبك و اصرفي على اخوكي... بس مش هتطلقي من آسر... 
' انا جيتلك هنا عشان هدفي الطلاق و بس... 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
* و اخوكي ؟ 
' انا هصرف عليه... محدش له دخل بيا ولا بيه... 
* يبقا طلبتي مني ليه ألاقيلك وظيفة ؟ 
' عشان انا دورت و ملقتش... و كل اللي لقيته بمرتبات رمزية متقعدش في ايدي اسبوع واحد... 
* ماشي بس ده شرطي... 
' مفروض حضرتك متشرطش عليا حاجة اصلا لان خبيت عليا انه متجوز !! 
* عايزة تشتغلي و تتولي علاج اخوكي يبقى تفضلي مراته... مش عايزة براحتك... ده اللي عندي 
' بتعجزني يعني عشان اهلي مټۏڤېېڼ ؟ 
* مش بعجزك... ربنا يعلم إن مَعَزِتك عندي زي رغد بنتي بالضبط... انا اللي بقوله ده مش تعجيز... انا بمنعك من انك تهدي جوازي بنفسك... 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


' جوازي اتهد اصلا اول ما عرفت انه مخلف... 
* ايه المشكلة ؟ 
' المشكلة يا عمو ان طالما آسر مخلف... يبقا انا مليش لازمة و هتركن على جمب... 
* بيتهيألك... آسر بيحبك و مش هيستغنى عنك... نهلة دي تبقى طليقته و بس... أما انتي مراته... 
' انا جيت لحضرتك عشان تساعدني مش تتحكم فيا اطلق من آسر ولا لا... 
* و انا بساعدك اهو... قدام هتعرفي ان كلامي صح... 
' تمام... 
خرجت من غرفته و الدنيا اسودت أمامها... لا تعرف ماذا تفعل و كيف تتصرف... ذهبت لغرفة آسر تأخذ منها ملابسها كلها و تنقلهم للغرفة التي تنام بها الآن... دخلت الغرفة و لم تجِده... فرحت لانها لم تضطر لدخول في نقاش معه من جديد... 

فتحت الدولاب 
" رنا... 
آتاها صوته من خلفها... لم تلتف و لم ترد... اغلق باب الغرفة عليهم و امسك المفتاح في يده... نظرت له و قالت 
' بتقفل ليه الباب ؟ 
" عشان انتي مراتي و من حقي اقعد معاكي لوحدنا... 
' آسر بطل حركاتك و هات المفتاح... 
" لا... لو عيزاه خُديه بنفسك... 
قالها ثم رفع يده التي بها المفتاح لفوق... حاولت ان تصل إليه و لكن لم تستطع... 
" مش بقولك اوزعة... 
' هات المفتاح !! 
" نتكلم الأول... 
' لا مش هتكلم... 

تم نسخ الرابط