رواية بقلم داليا عز الدين
و عرفت ساعتها انها اتجوزت ابن عمها كانت صدمة كبيرة اوي بالنسبة ليا لاني بقية شايف اني السبب بس الموضوع مخلصش هنا بعد فترة من الموضوع ده عرفت انها ماټت من يومها كنت قررت اني اقفل قلبي تماما و عمري ما هبص لبنت تانية ابدا ما انا مبقاش السبب في مۏتها و في النهاية اروح احب غيرها
نظر إليها ليري ردة فعلها فوجدها
اذا لقد كان يحب فتاة بالفعل
و ماذا ايضا لقد تسبب في مقتلها
و لكن ما علاقتها هي بالأمر
جائها الرد منه علي الفور
محمد انت بقي اكيد هتقولي و انا مالي هقولك اني من قبل ما اعرفها حتي و انا كنت حاسس اني بحبك بس دايما كنت بكذب الاحساس ده و بقول انك اخت بس مش أكتر و لما دنيا دخلت حياتي كنت بردو لسه بحس اني بحبك و ده كنت بعتبره خېانة ليها فبدأت اعاملك بطريقة مختلفة شوية عن اللي كنت بعاملك بيها لحد ما هي ماټت و ساعتها بقية بعاملك وحش جدا انا منكرش بس ده كله كان بسبب اني مش راضي اصدق اني بعد ما عملت فيها كده في النهاية احب غيرها انا عارف ان ملكيش ذنب بس كان ڠصب عني صدقيني
محمد انا عارف اني لا استهلك و لا استهلها بس صدقيني انا بحبك بجد و عمري ما حبيت حد زي ما حبيتك بس كل حاجة جات بسرعة لدرجة اني اتلخبطت و مكنتش عارف بحب مين بالظبط
ليأخذ تنهيدة عميقة ليقول
محمد و دلوقتي الموضوع في إيدك يعني بمعني لو عايزة تكملي او لا بس خليكي عارفة اني بحبك
و هي تفكر هل تخبره ان كل شئ علي ما يرام ام ستخبره ان ينفصلا هي تشعر بالحزن الشديد علي دنيا
فهو هكذا يعتبر قد قام بخداعها
و هي لا تقبل ذالك علي نفسها لذالك لا تقبل ذالك علي احد
و لكن هل حقا من حقها ان تحاسبه علي ذالك
لقد اخطأ بالفعل و هو معترف بذالك
و الإنفصال
هي تحبه و هو يحبها لما لا يبدأن سويا حياة جديدة بعيدا عن الماضي
لانها اذا فتحت تلك الذكريات فهو و هي سيحزنان فقط لا غير
لترفع رأسها قائلا
ميادة بهدوء و لو كملنا
محمد يبقي ننسي كل حاجة حصلت قبل كده و نبدأ صفحة جديدة
محمد پصدمة بجد
ميادة بابتسامة ايوه طبعا انا مش من حقي اصلا احاسبك علي حاجة فاتت
محمد و اوعدك عمرك ما هتندمي علي كده
ميادة و انا متأكدة من كده
الحقد و الغيرة
يدفعان الشخص لفعل الكثير من الأشياء
فمن الأفضل أن يتم المساواة بين الاخوة حتي
لا يحدث شئ في الحقيقة كما حدث في روايتي
فبالتأكيد إن أحداثها ليست حقيقية
و لكن من يعلم ربما تصبح حقيقية
و انا ببص علي اخر حاجة مكتوبة انا في العمق معنديش ياما ارحمني شوفتوني و انا عميقة
تمت بحمد الله