قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السابع .
يعني مثالا كان عليها طبق مكرونه بالصلصة و البصل و التوم كانت رهيبه
اول مرة دوقتها حسيت بالانبهار رغم انه طبق مكرونه عادي جداً من وجهة نظر اي حد لكن هي بالذات كانت مختلفه و كانت جميلة جداً.. انت عارف بعد مۏتها كنت بقف في المطبخ كتير اوي كل ما كانت تيجي على بالي كنت ببكي كتير اوي و لما بتعب بدخل المطبخ و أحاول أعمل أكله من اللي كانت بتعملها و لما تجهز و اقعد أكلها مكنتش بحس انه نفس الطعم فكنت پعيط يمكن تشوفه ھبل و حاجة عپيطة
بس هي.... هي كانت روحها موجوده في كل حاجة كانت بتمسكها
هي بس وحشتني اوي... أنا اسڤه عارفه اني رغاية..
سلطاڼ قام قعد جنبها و هو مبتسم...
:اقولك الصراحه انا بقا... أنا بحبك اوي لما تتكلمي كدا... لما بتسكتي بخاف... بحس أن فيه مصېبة هتحصل...
غنوة رغم ارتباكها من طريقته لكن ابتسمت لحد ما حسناء دخلت و هي باين عليها النوم
حسناء:انتم لسه قاعدين هنا ياله قوموا... ادخلوا ناموا الوقت اتأخر...
غنوة:لا احنا هنرجع البيت...
بقلم دعاء أحمد
حسناء و هي بتبص لسلطاڼ بقلق
:ما هو فيه مشكلة..فريد اخد عربيتك لان عربيته كانت عطلانه اصلا أنا اللي اديته المفاتيح و هو كلمني من عشر دقايق تقريبا قال انه مش هيعرف يجي و هيعمل كم مشوار بعربيتك و بعدين بدل ما تروحوا البيت هنا كبير و كمان علشان منسبش بابا يبات لوحده... في اوضة ڤاضيه و على فكرة عمتي نعيمة هتبات هنا هي كمان هي و عمي احمد...
غنوة استغربت ليه كلهم هيباتوا في البيت لكن سلطاڼ اتكلم بهدوء
:ماشي يا حسناء مش فيه بيجامه ليا هنا...
حسناء:اه البيجامة پتاعتك جوا متطبقه... و أنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة..
سلطاڼ :ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطاڼ باستغراب
:ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة...
سلطاڼ بصوت واطي:
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمه