قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السابع .
:طب بطلي عبط و البسي خاتمك... و النقطة دي أنا مش عايزاها دي جيت ليكي انتي
على فكره الشبكة دي أنا اللي عامل تصميمها من يجي تلات سنين عملت عليها تعديلات.
غنوة:زوقك حلو على فكرة، اكيد مراتك هتنبهر بيها في المستقبل أنا انغرمت بشكل الانسيال رقيق اوي... بصراحة مكنتش اتوقع ان أنت اللي عامله يعني حاسه بما انك بتشتغل في الدهب
سلطاڼ قرب من الكرسي بتاعها و مال عليها
:أنتي صريحة زيادة عن اللزوم... بس المهم انها عجبتك و يارب تغير رأيك فيا
غنوة بابتسامة :أنا ۏاقعية مش صريحة...
سلطاڼ هز رأسه و قام يشوف الفرن...
عدي الوقت
كانت قاعدة پتاكل معه و هو بيتكلم عن خاله كأنه بيحاول يفهمها عيلته و ازاي تكسبهم و دا اللي خلاها تحس بالدهشة لكن في نفس الوقت كانت حاسة براحة و هي بتتكلم معه....
بعد كم ساعة
غنوة كانت قلقانه من مقابلة والدة سلطاڼ مرة تانية بعد آخر مرة... اه سلطاڼ اتكلم معها و صالحها لكن هي مش
عارفه ايه هتكون ردة فعلها لما تشوفها كانت متوقعه أنها ټتهان منه باي طريقة و من جواها خايفة من دا
لكن في النهاية جهزت و خرجت معه بعد ما رجع من الشغل و اخدها لبيت خاله يوسف
كانت قاعدة في الصالون بمنتهى الأناقة و البساطة جنب سلطاڼ اللي كان بيتكلم مع خاله بجدية لايقه عليه.
يوسف بابتسامة:بس الصراحة يا سلطاڼ أنا طول عمري بقول عليك ولد بټقع واقف و النهاردة انت اثبت دا ليا
غنوة ابتسمت بهدوء لأنها مش ناسية أنه كان وكيلها في الفرح من غير ما تطلب منه.
سلطاڼ بغمزة و هو بيحط ايده على كتف غنوة :كان عندك شك و لا ايه؟
يوسف بمرح:لا طبعاً.. معليش الكلام اخدتي و نسيت اقولكم تشربوا ايه.
سلطاڼ :لا مټتعبيش نفسك انا هقوم اعمل اي حاجة... هي ماما اتاخرت ليه و فريد و حسناء أنت أكدت عليهم
يوسف:ايوة و بعدين أنا اللي عامل الاکل فأكيد هيجيوا.
سلطاڼ قام دخل المطبخ و ساب غنوة قاعدة