قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السابع .

موقع أيام نيوز

اټنهد و بيفكر و افتكر جفائه معها في البداية و الطريقه اللي اجبرها بيها على الجواز و اد ايه كان مستغل ضعڤها و مستغل حكاية فريد

و كأنه لأول مرة بيعرف لنفسه أنه اخد موضوع فريد حجة لأنه كان عايز يقرب منها و يعرفها... بالنسبه له غموضها و هدوئها كان لغز... كأنه 
لكن كل ما يشوف موقف منها  و يشوف صبرها يحس أنه مش هيقدر حتى يفهمها..

       
             *******************

في مكان تاني و بالتحديد في السجن...

كان فيه شخص قاعد و هو لابس بدله لونها ازرق "فايز" مسجون
و ادامه قاعد اخوه الكبير "حمدي" 
حمدي قرب من فايز و اتكلم بصوت واطي و هدوء

:متقلقش يا فايز.... اوعدك قريب اوي هتسمع خبر ابن البدري

بس أنت لازم تهدأ و متحاولش تعمل اي مشاكل هنا و عايزك تقضي المدة دي حسن سير و سلوك فاهم!

فايز پغضب و ضيق:
:لحد أمتي يا حمدي؟ أنا بقالي سنة مرمى في المخروب دا 

و بحاول اسمع كلامك و معملش مشاكل... و اللي مصبرني انك وعدتني أنك هتخلص على ابن ال*** اللي دخلني السجن
و يعدي يوم و التاني و أنت مطنش و لا بتعمل اي حاجة و لا حتى فكرت تهربي من هنا ما انا مش هقضي عشر سنين من عمري في السجن...

حمدي: ما هو كله من عمايلك... حد قالك تسيب الآثار في المخزن اللي كنا واخدينه شرك بينا و بين عيلة البدري... 
عايزه لما يعرف ان فيه آثار في مخزن نصه باسم ابوه يعمل ايه يجي يقاسم معاك و لا يقف يتفرج

فايز :أنت عارف كويس اني عملت كدا و كنت ناوي انقلها تاني يوم على طول لولا حظي الژفت.

حمدي؛ لا دا من غبائك... انت عارف انت لو مش اخويا كنت قت"لتك بنفسي... 
خسرتنا اثار بملايين.... و خسرتنا شاركتنا مع عيلة البدري و حصل كوارث في السنة دي انت عارف احنا خسرنا اد ايه بسبب غباوتك

تم نسخ الرابط