قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.

موقع أيام نيوز

* ايوة لازم... انتي مراته و من ضمن واجباتك انك تساعديه... 
" الحمد لله مش هتعب... هروح بعربيتي 
* السوق ضيق و مفيش عربيات بتدخل فيه... هترحوا مشي... 
نظروا لبعضهم... اعطته الورقة و قالت 
* يلا امشوا... 
" بس يا ماما... 
* مبسش... يلا اتحركوا... 
بعد دقائق خرجوا... 
" كان لازم يعني تخرجي بlلشپشپ ؟ 
' هلبس الجزمة ليه ؟ ده سوق... بعدين انا لابسة شراب مع lلشپشپ عشان رجلي متظهرش... 
" ما انا مش يحبك من فراغ يعني... 
وصلوا للسوق... وجدوا الكثير من الناس هناك... إلتفت رنا لتذهب ف امسك آسر يدها و قال 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
" خدي هنا... رايحة فين ؟ 
' رايحة اشرب... 


" يعني مش رايحة تهربي عشان انا ألبس في المشوار ده لوحدي ؟ 
' اهرب ؟؟ سيد عېپ ده احنا أهل... بقولك ايه... انت ادخل اشتري الحاجات اللي عيزاها ماما سهير و انا هستناك هنا... احب اقولك مفيش امَلْ من الإنتظار... فأنا هضحي بنفسي و استناك... 
" لا انتي هتدخلي معايا... و كمان هتشيلي الاكياس معايا... 
' بس... 
" امشي يلا... 
' يوووه... 
دخلوا السوق... وقفوا عند بائع الطماطم 
" هات 2 كيلو... 
اومأ له و وزن له 2 كيلو و وضعهم في كيس و اعطاه لآسر 
" كده كام ؟ 
* 40 جنيه... 
اعطاه المال 
" يلا يا رنا... 
' استنى !! 
" في ايه ؟ 
اخذت الكيس منه و تفحصته ثم اخرجت ثلاث طماطمات اعطتهم للبائع 

تم نسخ الرابط