قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.
" انا مش بکڈپ... انتي مش راضية تصدقيني... للدرجة دي ثقتك فيها اتمسحت يا رنا ؟؟ دي جزاتي اني حبيتك !!
جَن جنونه و كـ,ـسر كل شيء امامه... و لم يهتم ان يده ټڼژ'ڤ لانها جُر*حت بسبب المرآة...
بعد اسبوع......
* بقالها 3 ايام حابسة نفسها في الأوضة... لا بتخرج تشوف حد ولا حد بيشوفها... و مش بتاكل... والله بخليها تاكل لقمتين بالعافية... دخلت في مرحلة اكتئاب هتجيب اجلها... اعمل حاجة يا آسر...
" هعمل ايه يعني ؟ مش راضية تتكلم معايا
* آسر... زين ابنك فعلا ؟
" بقولك اقسم بالله مش ابني... لو ابني هاخده في حضڼې مش ارميه... منك لله يا نهلة... هي سبب كل ده...
" مهما قولت... كلامي مش هيغير حاجة...
* لا هيغير... قولها كل حاجة... هتصدقك...
" مش هتصدقني... هي مش بتصدق حد غير نفسها...
* آسر... رنا بتحبك... هي متعصبة شوية و غيرانة عليك مش اكتر... لكن هي بتحبك... اوعى تيأس و تبطل محاولة... ارجوك متقعدش ساكت و اعمل حاجة... معقول يعني تتطلقوا ؟
" انا مش عايز اطلقها لكن هي مصممة على كده... مفكرة اني بتحكم فيها بسبب ياسين... لكن انا بحبها و عايزها و مش عايز غيرها...
* خلاص يبقا متقعدش ساكت كده... روح اتكلم معاها...
" رنا... افتحي...
طرق مجددا
" متقعديش لوحدك كده... انا عايز اتكلم معاكي...
مسك مقبض الباب و حرَّكه... تفاجئ عندما وجد الباب فتح... دخل لكن زاد تفاجئه عندما لم يجد رنا بالغرفة... بحث عنها في الشرفة و الحمام و لكن لم يجدها... خرج و سأل الدادة عليها
* حطتلها الغدا و مكنتش راضية تاكل زي كل مرة... سيبتهولها و خرجت...
ذهب ليحبث عنها في بقية الغرف و لم يجدها أيضا... امسك هاتفه و اتصل عليها لكن لم تجيب
رن مجددا لكن اغلقت الهاتف... تنهد پضېق
" رغد انا هخرج ادور عليها... انتبهي على ياسين...
* حاضر...
خرج آسر من القصر و ركب سيارته و ذهب...
' على جمب هنا لو سمحت...
* حاضر يا استاذة...
وقف التاكسي... اعطته رنا الاجرة و خرجت... وقفت امام البيت و طرقت الباب... فتحت سهير
' قبل ما امشي من عندك ساعتها... قولتيلي اني زي بنتك و ان لما احس ان المكان اللي عايشة فيه ضاق بيا اجيلك... كل الاماكن ضاقت بيا فـ جيتلك...
* تعالي...
' يعني انتي كمان عارفة... و انا صاحبة الشأن آخر من يعلم... مقولتيش ليه ؟
* والله يا بنتي احسب ان آسر قالك اول ما اتجوزتوا...
' لا مقاليش حاجة... لسه عارفة من كام اسبوع لما جات حبيبة القلب و معاها ابنه...
* آسر مش بيحبها...
' مش بيحبها و خلف منها ازاي ؟