قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.
* لا متفهمنيش غلط... الصراحة يعني بفكر اكمل نص ديني... يعني لما شوفت رنا و نهلة بيتخانقوا على آسر... عجبني الحوار...
• يعني انت لسه مخطبتهاش و بتفكر تتجوز عليها !!
* مين قال كده... انتي عارفة طبعا بعد ما ريناد مشيت ف انا مسحول في الشركة لوحدي... عرضت عليها تشتغل معايا...
• اه و بعدين ؟
* الصراحة عجبتني ف اتحججت بالشغل عشان اشوفها...
• يعني مش طيش منك ؟
* استغفر الله العظيم... خلاص توبنا... بتكلم بجد... انا ناوي اخطب و شكلها هي صاحبة النصيب...
• يعني اقول يا دبلة الخطوبة ؟
• ده انا هدعيلك من كل قلبي...
* انا عايز هوهوز...
* مش هشتريلك عشان فتنت عليا... ده انا قولت ياسين بقا صاحبي و هيحفظ أسراري...
* قولتلك انا مش بخبي حاجة عن رغد...
• و عشان مخبتش عني... انا هشتريلك يا روحي... تعالى معايا
* شوف البت... ماشي يا رغد... رايحين فين... استنوني انا جاي معاكم...
" هي فين ؟
* جوه... نامت من شوية...
دخل آسر ليذهب عندها لكن سهير امسكت يده و قالت
" كانت قالتلي حتى... ده انا جوزها !
* يعني هي راحت حتة غلط... جات عندي...
" انا مشكتش فيها بس كانت قالتلي على الأقل...
* خلاص يا آسر... استناها تصحى...
تنهد و قال
" ينفع ادخلها ؟
* ادخلها...
دخل آسر الغرفة... وجدها نائمة على السرير و تغض في نومٍ عميق كأنها لم تنم جيدا منذ فترة... اغلق الباب و جلس على طرف السرير... ظل ينظر لها و يمسد على شعرها برفق...