قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.
تذكر قُبلـ,ـته لها و ابتسم... تذكر ذلك الإحساس الجميل عندما اقترب منها...
" لو لفيت الكوكب كله مش هلاقي زيك... انا بحبك و مستحيل اسيبك تكوني لغيري...
رن هاتفه و كانت سهير... رد عليها
" نعم يا ماما ؟
* رنا مراتك جاتلي البيت...
" بجد ؟؟ ده انا بلف عليها من بدري...
* توقعت انها مش هتقولك انها هنا عشان كده اتصلت عليك... على اد ما هي متعصبة و بتو*لع من جواها لكن محتجاك جمبها... تعالى...
" جاي حالاً...
اغلق هاتفه و ضغط على الفرامل و انطلق...
* يا آنسة...
- مين حضرتك ؟
* قابلتك في الكافيه من كام يوم كده... شوفتك هنا ف قولت اسلم عليكي... عاملة ايه ؟
- تمام...
* بتشتغلي ؟
- اها...
* بتشتغلي ايه ؟
- بشتغل في إدارة الأعمال... حاليا بشتغل اونلاين...
* بجد ؟ طب والله كويس... انا شغال في شركة بابا... ماسك الإدارة مكان بابا... و كنت بدور على وحدة تشتغل معايا...
- وحدة ؟!
* كنت بدور على واحد يعني... ف ملقتش... ايه رأيك تشتغلي معايا ؟
* طب هاتي رقمك...
- افندم ؟؟
* انا قولت حاجة غلط يعني ؟ بقولك هاتي رقمك عشان لو وافقتي هتصل عليكي...
- ما انا لو وافقت مفروض انا اللي اتصل على حصرتك مش انت اللي تتصل عليا...
* وجهة نظر برضو... طب اكتبي رقمي عندك ( اكمل بصوت منخفض ) كده كده لما تتصلي رقمك هيظهر عندي...
- بتقول حاجة ؟
* لا لا متاخديش في بالك...
- قول الرقم
* 011*********
- هبعت لحضرتك على الواتس... تقولي التفاصيل و ابقا اقرر اوافق او لا...
* ماشي يا آنسة...
* و انا معاذ...
- اتشرفت بحضرتك... عن اذنك...
إلتفت و ذهبت... ابتسم معاذ و قال
* شكلك كده يا واد يا معاذ هتزرع صحابك الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات... البنت محترمة و جامدة في نفس الوقت...
• انت واقف هنا و انا بقالي ساعة بلف عليك المول كله !!
* في ايه يا رغد ما انا قاعد اهو...
• قاعد هنا بتعمل ايه ؟
* كنت بكلم واحد صاحبي...
• صحابك اه ( نظرت ل ياسين ) ياسين حبيبي... قولي بقا... عمو معاذ كان واقف هنا بيعمل ايه ؟
* كان بيشقط البنت اللي هناك...
* هي اللي سألت... انا مش بخبي حاجة عن رغد...
* طيب... حسابك معايا بعدين...
نظرت رغد للبنت ثم نظرت لمعاذ و ابتسمت
• انت لسه بتشقط ولا ايه...