رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

موقع أيام نيوز


بدات تان من الالم 
فتحت عينيها لتجده يجلس بجانبها لم تتحدث وازاحت يدها من يده وابعدت نظرها عنه 
اڼصدم من فعلتها هذه لكنها محقه 
رائف لي لي حبيبتي اسف عارف اني مقصر كتير في حقك بس حبيبتي قلبها كبير وهتسامحني 
ليلي پانكسار وماذالت لا تنظر له..انا كنت محتجاك جنبي وملقتكش 
رائف انا 

ليلي انت اي خلاص يرائف مش عاوزه منك اعزار انا تعبت اقولك انا مش زعلانه ماما ابني فين عاوزه اشوفه
ها هي تتجاهله لاول مره منذ وقعت عيناه عليها لها كل الحق فهو يلوم نفسه الم يستطع الكف عن ما يفعله لاجلها باصعب ايام تحتاج لوجوده معها لكنها عزيزتي ليلي الفتاه الرقيقه طفلته ذات الوجه الطفولي والقلب الناصع تسامحه دائما هي فقط غضبه من تصرفه وستسامحه بالتاكيد 
رائف ي 
ليلي بمقاطعه محمد هسميه محمد علي اسم النبي عليه افضل الصلاه والسلام 
الجميع ..عليه افضل الصلاه واذكي السلام 
رائف بابتسامه..جميل اجمل اسم 
لميا يلا قوموا كدا بالسلامه داالقصر عندنا هينور بيكم 
رائف قصر مين مراتي وابني هيرجعو معايا البيت بيتهم ياحماتي 
لميا .بي
ليلي ماما لو سمحتي
نظر رائف لها بامل انها سترفض
ليلي..انا
تعبانه ومش حمل مناقره ولا خناق بابا خليهم يجهزونا للخروج عاوزه اخرج من هنا 
سامح..مينفعش ياحبيبتي ارتاحي هنا يومين ولا حاجه نطمن عليكي
رائف انا هجهزلك كل حاجه وهطلب ممرضات يرفقوكي في بيتك ياحبيبتي
ليلي بدموع سجينه بابا ارجوك جهز كل حاجه عندك في القصر انا هرجع فيه لحد مااخد كفايتي من الراحه
رائف بعصبيه ليلي 
ليلي بصړاخ انا تعبانه ومش حمل اي ضغط روح شوف كنت فين وسايبني حتي لو كان شغل ربنا يسهلك الحال بس انا معتش قادره ارحمني
لميا...اهدي ياحبيبتي كدا چرحك هيفتح تاني 
ليلي باڼهيار خديني في حضنك تعبانه قوي ياماما 
لميا بزعيق.. ارجوك كفايه كدا انت مش شايف حالة البنت عامله ازاي سامح خرج البني ادم دا بره
سامح..رائف اخرج برا لو سمحت وبعدين نبقا نتفاهم انا مش مستغني عن بنتي انا كنت صابر ومش مصدق حاجه لكن ان بنتي توصل للحاله دي ف لا يبقا في كلام تاني 
رائف بضعف ليلي 
نظرت للجهه الاخري ودموعها شلال 
رائف ليلي انا بحبك واللهي العظيم مقدر استغني عنك انا اسف بس متبعديش عني 
ليلي ردي عليا طب انا هسيبك دلوقت بس وحياة ابننا بلاش تبعدي عني وتزعلي مني كدا 
ذهب وغادر الغرفه بل المشفي كلها 
.....
اربعه خمسه سته سب اي وقفتي ليه 
جنه بتذمر بطلت كفايه بقا والنبي تعبت 
المدربه.
تعبتي اي لسه 15 عدا احنا لسه بنقول يهادي يلا ابتدي من جديد
جنه بهمس .الهي يتقطم ضهرك زي مانتي قطمه ضهري كدا اوف 
بعد نص ساعه
المدربه يلا تمرينات المقاومه
جنه. حرام عليكي انا تعبت بجدا
المدربه دي تعليمات يوسف بيه لزم تادي تمريناتك كلها
جنه..من طخني قوي
المدربه ..بالعكس دا علشان يبرز جمالك وتكوني كاي انثي طبيعيه مش مشفوطه كدا
بعد مرور ساعه
جنه...يحيلك يااما ريم الحقيني با ال
بسرعه I am very hungry
ريم بضحك..حاضر الله يرحم وبصوت جنه مش عاوزه اكل 
جنه ههههه اعمل اي بس حيلي اتهد اخلصي بقا قبل المدرسات الفاتنات ميجو واحده تلو الاخري 
توقفت عن الحديث عندما استمعت لصوت رجل غريب يسال عن يوسف
جنه وهي تختبي في غرفة العابها سريعا دون ان يراها فقد حذرها يوسف من ان يراها اي رجل غيره
رائف لاحدي الخادمات يوسف بيه موجود 
الخادمه موجود حضرتك بس نايم في اوضته 
رائف طب صحيه وقوليله اني عاوزه 
الخةدمه پخوف حضرتك هو لسا واصل يدوب من ساعتين 
رائف پغضب .هو انا سالتك غوري في داهيه 
يوسف وهو ينزل السلالم وينظر حوله پحده فقد استمع لصوت رائف ليتجه للاسفل علي الفور ويبحث عنها سيقتلها ان كان رائها رائف فهو لا يريد لاحد ان يعلم بوجود هذه الصغيره معه 
يوسف بطمانينه حينما لم يجدها..في اي اي الي حصل ومخليك تيجي لحد هنا 
رائف پاختناق .البس وتعالي نخرج
يوسف بقلق من نبرة صوته مالك يرائف 
رائف عاوز اتكلم معاك شويه 
يوسف تمام هلبس بسرعه ونخرج ادخل اوضة المكتب ومتخرجش منها علي مجيلك
رائف ماشي
توجه يوسف يبحث عنها
يوسف..ريم الهانم فين 
ريم..في الاوضه الخاصه بيها يافندم 
توجه للغرفه وجدها تجلس وتعطيه ظهرها ترسم بلوحاتها 
اقترب منها وهمس باذنها..جوهرتي بتعمل اي 
نظرت له وابتسمت ..يوسف كنت فين بقالي اسبوع مشوفتكش
جنه...ماشي هروح اخد دش علشان تعبت من التمرينات بعد اذنك 
يوسف متخرجيش من هنا غير لما الراجل الي هنا يمشي انا هخده دلوقت ونمشو
ذاكري وكلي كويس تمام 
جنه حاضر 
البارت العاشر 
صلو علي الحبيب وسلمو تسليما 
يوسف ببرود.. اولا الف مبروك ثانيا هو دا الي مذعلك ومخليك عامل في نفسك كدا
رائف بضيق..انا وعدتها هكون معاها وقت الحزن والفرح وقت التعب .بس للاسف سيبتها في اكتر وقت محتجاني فيه
يوسف طب روق كدا يعني هتروح فين ماهي هترجعلك تاني وانت مكنتش تعرف انها هتولد يومها .
رائف ..ليلي زعلانه مني قوي دي مكنتش بتتحمل تبعد عني دلوقتي هتروح عند اهلها لحد مترجع صحتها تاني يعني علي الاقل شهر 
يوسف...طب وانت ازاي تسيبها تمشي كلمها عليك كنت ارفض
رائف بتنهيده حاره وحزن شديد..اصلك مشوفتش حالتها كانت عامله ازاي دي كانت مڼهاره خالص
يوسف قولتلك متحبهاش للدرجه الي توصلك انك تكون كدا مش عارف تعيش من غيرها قولتلك اتحكم في قلبك شويه 
رائف....هو الحب دا بادينا 
يوسف اه بادينا لو هيعمل فيا كدا دا انا اقټلها واقتل نفسي 
رائف يعني انت عمرك مهتحب 
يوسف..حب اي انا بعد ابويا وامي محبش حد حب اخويا زيك انت ومراد وبس انما حب يبهدلني كدا انا اتجوز اه بس علشان اخلف وبس اضمن انها تحت ايدي متبصش لغيري حتي في احلامها تحلم بيا انا وبس
رائف انا كنت زيك كدا شوفت ليلي وانبهرت بيها وباخلقها بس قولت هتكون ام لولادي وبس واعيش حياتي زي ماهي مكنتش اعرف اني حبتها اصلا من اول يوم شوفتها فيه بعد كدا بقا حبها يذيد في قلبي عن الاول اه عايش حياتي واكتر الاوقات نايم مع غيرها بس ببقا عارف انها مستنياني عارف اني هرجع والقيها في بيتي مبقتش مستحمل حتي انها تروح لاهلها واهي سبتني وراحت معاهم 
رن هاتفه
رائف دا العميل يوسف انا مش قادر اعمل اي حاجه او اتكلم مع حد انا هروح الشقه انام شوف انت الشغل 
يوسف..ولا يهمك ومتحطش في دماغك شغل وغيره خليك في الي انت فيه انا هتابع كل حاجه وخدلك اجازه وسافر اي مكان بلاش منظرك دا والحزن الكاسي وشك ده 
رائف ربنا يسهل يلا سلام 
اتجه رائف لسيارته يقودها ويذهب لشقتهم ويتجه يوسف خلفه لشركته 
بعد مرور اسبوع 
حفل مقام بقصر والد ليلي بمناسبة ولي العهد الجديد 
لميا..ليلي كفايه حزن بقا افرحي بابنك وانسي الي اسمه رائف دا وقومي اجهزي يلا الناس جت 
ليلي..حاضر ياماما خدي محمد انا جهزته علي ما اجهز انا كمان 
توجهو للاسفل برغم حزنها الا انها فاتنه ليلي ابنة رجل الاعمال الكبير سامح سلام الفتاة الرقيقه المميزه حديث الصحافه عن جمالها وحشمتها زوجه رجل الاعمال والشاب الوسيم رائف منصور 
تجاهلت الجميع وحديثهم عنها وعن اناقتها رغم حشمتها 
ابتسمت بشوق حين لمحت صديقاتها القدامي اتو لتهنئتها بالمولود الجديد 
بعد الكثير من السلامات والحديث عن ذكرياتهم معا علي صوت ضحكاتهم والشباب ينظرون
 

تم نسخ الرابط