رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

موقع أيام نيوز


كلامه انتي عرفه الي حصلي
انجي ...ماهو انتي لزم تاخدي موقف منه
دق دق دق
توجهت انجي بفتح الباب وجدتها ريم التي تنظر لها نظرات قلقه ف ريم منذ اتت انجي وهي تشك بها وحال جنه وتغيرها واغلاق الباب عليهم دائما جعلها تشك بها 
ريم ..جنه يوسف بيه وصل
انجي وهي تنظر لريم بتعالي ثم الي جنه ...جنه هنكمل كلامنا بعدين سلام 

ازاحت ريم وخرجت
ريم وهي تنظر لاثارها ثم الي جنه
ريم بلطف ...جنه حبيبتي يوسف بيه جه يوسف بيه جوزك يعني مش واحد غريب بلاش تخافي منه قوي كدا وتسمعي كلامه ياحبيبتي علشان ميزعلكيش وانتي مش ناقصه أي حاجه يقولك عليها نفذيها اسمعي كلامي وهو عمره مهياذيكي وكمان هيحبك ويجبلك أي حاجه تفرحك وطاعته واجبه عليكي ماشي ياحبيبتي
اصبح عقلها مشوش فلمن تستمع فهي لم تتعلم الي الآن التفرقه بين الناس فواحده تريد اذيتها والاخره تريد سلامتها
جنه...أنا مړعوبه منه ياريم 
تنهدت ريم باسي فقامت باحتضانها وهي تطمانها
ان كل شي سيكون بخير
بالاسفل 
كان يتحدث بهاتفه يخبر اخاه انه سيسافر خارجا لحضور الصفقه الجديدة بدلا عنه 
انه اتصاله وجدها تقف بانتظار انهائه المكالمه اشرق وجهه بابتسامة واسعه وفتح زراعيه لها انتظر قليلا وهو يري ملامحها الخائفه وجسدها المنتفض علم أنه سياخذ وقت كثير حتي تشعر بالامان ناحيته 
اقتربت بخطوات بطيئه وقفت عندما 
يوسف ...عامله أي ياجوهرتي 
جنه بصوت مهتز ...أنا كويسه الحمد لله
فوق راسها ثم تركها شعرت هي بالامان حين تركها وتنهدة براحه
يوسف .. اكلت ولا لسه
جنه..... لا لسه استنيتك لما تيجي
يوسف..... تمام يلا ناكل الاول وبعدين عمل لك مفاجاه
بعد الانتهاء من الطعام اخذها وخرج الى الجنينه
جنه.... بتساؤل احنا رايحين فين
يوسف.... هتعرفي دلوقت امسك يدها و تمشي خلف القصر
جنه ....باستغراب أي المكان ده أنا اول مره اشوفه
يوسف ..دا ياستي اسطبل 
جنه بزهول واعين متسعه ..انت جبت الحصان الي كان نفسي فيه صح
يوسف بابتسامة .جوهرتي متطلبش حاجه الا وتتنفذ 
فلاش باك 
كانت تجلس وتستمع للتلفاز يوسف يجلس بجانبها يقضي بعض اعماله علي الاب توب 
جنه ...الله جميل قوي الحصان دا شوف
يايوسف 
رفع عينه ونظر وجدها تنظر بانبهار شديد 
يوسف بتعجب...حصان عادي يعني زي باقي الاحصنه أي الانبهار الي فيه وبعدين دا حصان صغير ثم هو انتي ركبتي حصان قبل كدا 
جنه ...لا بس دا جميل جدا 
يوسف ببرود ...ماشي ثم عاود العمل مره اخره 
جنه ...هو أي الي ماشي يوسف ممكن اطلب منك طلب 
يوسف ...اممم 
جنه ..عاوزه حصان زي دا ويكون صغير يعني يكبر معايا والعب معاه ويسليني شويه 
يوسف ...لا 
جنه بحزن ..ليه 
يوسف ...من غير ليه وافصلي علي القرف دا 
باك
جنه ...الله دا تحفه خالص كانت تضع يدها تتلمس رأس الحصان الابيض انت جميل اوي 
يوسف تعالي شوفه
كان يستند علي الحائط بعيدا وهو ينظر لهم بضيق 
نظرت له وهي تتعجب لما يقف بعيدا وايضا لما وجهه غاضب 
تقدمت منه بحذر ...يوسف مالك في حاجه زعلتك مني 
اشار لها بمعني لا
جنه ...طب في أي ليه مش بتلعب معايا 
يوسف ...مبحبش الاحصنه 
جنه ...طب 
يوسف وهو يخرج ...أنا جبته علشانك وبس ومتلعبيش بيه ولا تيجي عنده طلما
أنا موجود لما اروح الشغل ابقي شفيه زي ما انتي عاوزه 
نظرت بتعجب لما كل هذا الكره الشديد لهم ابتعد قليلا ثم استدار پغضب 
يوسف ...جنه تعالي 
جنه ...حاضر جايه اهو بقلم صافي
هرولت خلفه 
وجدته صعد غرفتهم 
طرقت الباب وعندما سمح لها وجدته يجلس علي الفراش
يوسف بتنهيده ..تعالي ياجنه 
جنه پخوف ...هه
يوسف وهو يرا رعبها قال لها بنفاذ صبر ..جنه مټخافيش تعالي
جنه ...ومازالت واقفه ...ه هو هو أنا زعلتك في حاجه 
رفع احد حاجبيه ونظر لها بتحذير
يوسف ...بطلي ترتعشي كدا مش هكلك أنا 
عاوز اسالك سوال وتجاوبي عليه بصراحة مش عاوز كدب تمام
جنه ...حا حاضر
يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه .....مين الي عطتلك الحبوب الي اخدتيها يوم جوازنا
جنه پصدمه ...اا
البارت السادس عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين 
بقلم صافي
يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه 
جنه پصدمه وفزع اا
يوسف اياكي تكذبي
جنه انا انا وضعت يديها على وجهها وهي تنتفض پخوف علي ما سيحدث الان يوسف أنا
يوسف بصوت عالي جعلها تقفز من مكانها ميييين
حالة زعر تلبستها وسارت تبكي بصوت عالي
تراجعت للخلف أكثر جنه جوهرتي لاخر مره هسالك 
وضع يده يمسح دموعها بهدوء وتركها وذهب بخطوات سريعة
بعد مرور ثلاث سنوات ها هي الآن بعمر ال عام
جنه بحنق عاجبك كدا يارعد بقاله شهرين مشفتهوش وكمان النهارده عيد ميلادي أكيد نسااه
كانت تقف تحدث حصانها الابيض وتشتكي له غياب معشوقها نعم فهي الآن تعشقه بل ومهووسه به فهو استطاع وبقوه اخذ قلبها فمنذ ثلاث سنوات وهو يعاملها كانها جوهره بحق
ريم جنه جوجو
جنه أي ياريم في أي مش قولتلكم محدش يدخل عند رعد لما اكون أنا وهو
ريم رعد مين دلوقتي يوسف بيه رجع
جنه بفرح والنبي بجد
ريم بضحك أه واللهي خلصي بقا بسرعه الا يعلقلك الرمانه لو لقاكي هنا
جنه وهي تركض سريعا لا رايحه اهو
كان يقف في بهو الفيلا وينتظرها ان تأتي إليه
جنه وهي تدخل من باب الفيلا هتفت بسعاده جوو
استدار ليراها تسرع إليه بسعاده وابتسامه تزين وجهها
يوسف بابتسامة جوهرتي الحلوه كانت فين
جنه كنت عند رعد
يوسف بغيره اممم رعد وكنتي بتعملي اي عنده 
جنه وتعلم انه الآن بحالة غيره وتريد تهداته كنت بقوله أنك وحشتني جدا وان مفيش حد قادر ينسيني بعدك لحظه حتي هو هو يدوب حاجه عاديه في حياتي وقالت بهمس انما انت كل حياتي ونت عارف ان هو حصان ميقدرش يفهم أنا بقول أي فكاني بكلم نفسي كان يبتسم وتذداد ابتسامته علي صغيرته التي تربت علي يده لكنها اصبحت الآن شقيه وتلعب علي اوتاره ولنصدق القول فقد نجحت وبقوه
جنه انت رايح فين ياشقي
يوسف بضحكه رنانه 
جنه بتذمر طفولي لا مليش دعوه أنا زعلانه منك
يوسف بجديه طب ليه بقا
جنه بحزن بادي علي وجهها علشان سبتني شهرين من غير مشوفك ولا تشوفني
يوسف انتي عارفه كويس قوي اني مببعدش عند غير لما اكون مسافر او في شغل معطلني غير كدا أنا بعوضك
ربعت
قدميها ونظرت له بدموع مفيش حاجه بتغني عنك يايوسف
كلماتها تفرح قلبه وتجعله يطير فرحا ها هي تعترف له دائما انه الأول بكل شي حبها بل عشقها له يجعلني يمتلك العالم ماذا يريد غير هذا يحبها 
يوسف جنتي مش عوزك تزعلي مني ابدا صدقيني كان ڠصب عني
جنه بحنق هو في حد يقدر يغصب يوسف نصار علي حاجه
فيلا رائف
رائف ليلي
ليلي نعم يرائف
رائف بعصبيه حبيبتي ممكن تنتبهيلي شويه
ليلي وهي تلاعب صغيرها شطور ياحماده ها يرائف في حاجه بقلم صافي
رائف أي رايك نخرج شويه
ليلي نخرج فين
رائف أي مكان تحبيه
ليلي تمام هجهز أنا وحمودي
رائف لا خلي محمد مع الداده عاوز نكون أنا وانتي وبس
ليلي طب مناخد محمد معنا
رائف ياقلبي عاوز نكون لوحدنا افهميني بقا أنا عوزك ليا النهارده محمد لما يكون معنا مش هتنتبهي ليا اصلا
ليلي پصدمه انت بتغير من ابنك
رائف أه بغييررر لما تفضلي ليل نهار معاه ولا كاني موجود بغير لما معتش بيهمك كنت فين ولا نمت او صحيت 
ليلي بدموع بس انت
 

تم نسخ الرابط