رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

موقع أيام نيوز


بين يديه وتبكي
عمر بهياج يابن الكلب ياواطي بتتشتر علي الحريم
حاول فك نفسه من الرجلين وهو ېصرخ بهم لينجح بفك يد ويضرب بها الآخر اوقعه ليركض علي الرجل الممسك بزوجته يشدها منه ويقوم بضربه ليقوم الرجلين بضربه
عمر بصړاخ اياك حد فيكم يلمسها لينظر پشراسه ليوسف مش عامل نفسك دكر وبتتشتر علي الحريم يامراا اقف رجل لرجل يلاا

يوسف سبووه تصدق عندك حق
عبير ب صړاخ سيبه حرام عليك والله ميعرفش هي فين هي جات ليا قبل متيجو بخمس دقائق وقالت انك عرفت مكانها وهربت حتي مااخدتش اي حاجه معاها وحياة ولادي عمر مكان هنا ولا يعرف مكانها حتي هي متعرفش هتروح علي فين اقسم بالله مبكذب عليك
يوسف يعني اي مراتي في الشارع دلوقتي في ساعه زي دي
عمر بتعب وهو مين وصلها للشارع
لم يستمع اكثر ليركض ويركب سيارته ينطلق بها يبحث عنها بكل مكان اتصل
علي رجاله حتي يبحثو بجهات مختلفة
يوسف پغضب القيكي بس
عند جنه 
شعرت بيد توضع علي كتفها
جنه بفزع اي
الرجل
اي يابنتي الي مقعدك كدا في وقت زي دا وبتعيطي كدا
جنه ببراءه وهي تبكي بحرقه مش لقيه مكان أروح فيه
الرجل طب تعالي يابنتي معايا
جنه پخوف لا
الرجل مټخافيش يابنتي أنا رجل اعرف ربنا هوديكي البيت عندي مراتي وبنات زي الفل زيك كدا تعيشي معانا لحد متلاقي مكان ليكي
جنه پخوف لكن نظرت له رجل بالعقد الخامس يبدو عليه الوقار من ملابسه لكن هذه البريئه غفلت عن نظراته الخبيثه
جنه اسفه هتقل عليك
الرجل بابتسامة ماكرهولا يهمك انتي زي بنتي
ركبت معه السيارة بعد ربع ساعة وصلو لعماره نظرت له برهبه ثم تحركت معه ركبو المصعد ليصلو لاحدي الشقق ابتسم لها وقام برن الجرس
الرجل هتتبسطي معانا قووي 
فتحت الباب امراه بالثلاثون من عمرها وضعت يدها بخصرها وهي تنظر لجنه من الاعلي والاسفل
المراه بوقاحه ياما جاب الغراب لامه
جنه بړعب أنا ماشيه
الرجل وهو يمسك بها علي فين ياحلوه هو دخول الحمام زي خروجه امسك بحجابها يجرها للداخل وهي تصرخ بين يديه ليخرج كل من بالشقه علي صوتهم وتغلق المراه الباب كان النساء والرجال ينظرون لاجنه بتفحص
كانت هناك من تنظر لها بسخريه والاخري بلامبلاه وايضا من تنظر لها بشفقه
جنه باڼهيار ابوس ايدك سبني أمشي
الرجل جراا اي يابت مقولنا الي يدخل هنا ميخرجش
المراه وهي تدور حول جنه وتتلمس ثيابها وجنه تنتفض جبتها منين دي يامسعد
مسعد كانت في الشارع 
جنه ارجوكم سبوني أمشي والله مش هقول لحد
صفعه نزلت علي وجهها من المرأة انجري يابت علي جوا يلا
أخذتها الفتيات بالقوه للداخل واغلقو الباب عليها وهي تصرخ وتخبط علي الباب بقوه 
ابتعدت حين دخل رجل عليها وهو ينظر لها
جنه بزعر أبعد عني متقربش ارجوك ابوس ايدك
الرجل بنفاذ صبر بقولك اي يابت متعمليش عليا الخضره الشريفه وتعالي بالذوق احسن من العافيه
جنه بصړاخ هستيري أبعد عننننييييي احسن ليك
الرجل بسخريه ياختي اوطه
بالخارج
المراه للرجال ادخلووو اكتمو نفسها وكتفوها
دخل إليها الرجال وقامو بتكميمها وتكتيفها وهو ينظرون لها
بهذا الوقت
فتح الباب لتدخل منه فتاه لتقول اي الصوت دا ياشرشر
شيرين بكره ابدا ياسنيوريتا دي زبونه جديده بس معصلجه شويه والرجاله هتفكها خالص
الفتاه ودي جبتوها منين
شيرين بتهكم هيكون منين يعني من الشارع
الفتاه تمام هدخل أريح شويه
شيرين الاوضه مشغوله ياختي
الفتاه دا انتي ليلتك سوداء 
الفتاه وهي تنظر له بدون خجل محموق علي اي جتك خيبه اتنيل أخرج براا انت والي معاك
شيرين بصړاخ انتي الي هتطلعي براا 
الفتاه دي اوضة الباشا ياحلوه وبمكالمه مني يقلبها عليها واطيها اقولك علي التقيله بقا هتخرجي انتي والنطع الي معاكي من غير البت دي ويلا غورو
نظرت لها شيرين پغضب وحقد لتخرج هي والرجل الذي كان ېصرخ بهم
الفتاه جتكو البلا وانتي مين انتي كمان
تقدمت منها تنظر لها ازاحت شعرها عن وجهها لتجدها فاقده للوعي وجهها متورم بشده من أثر الضړب المتوحش تاملت ملامحها قليلا لتقول
البارت الرابع 
قتلتني قسوته جوهرة يوسف نصار الجزء التاني 
الفتاه البت دي شوفتها فين قبل كدا
بدأت بفكها وازالت اللصق عن فمها
فتحت عينيها پخوف لتنتفض وتنظر حولها
جنه بړعب عملتو فيا اي
الفتاه بصړيخ اي يابت في أي جتك البلا طلعتي علي جتتي البلا هتتكتمي ولا
جنه عمل فيا اي
الفتاه جتك نيلاا هو لحق
جنه بفرح يعني مقربش ليا صح
الفتاه ايوا ياختي ارتاحتي دا أي الهم دا ياربي لما انتي شريفه قوي كدا أي الي جابك هنا
حكت لها جنه كيف خدعها الرجل حتي اوصلها لهنا
الفتاه اممم واطي واطي المهم أنا حاسه اني شوفتك قبل كدا انتي مين بقا علشان أتذكر
جنه أنا حاسه اني شوفتك بردو قبل كدا أنا اسمي جنه
ضيقت الفتاه عينيها لتتسع وتبدا بالضحك
جنه بتعجب بتضحكي علي اي
الفتاه علي الدنيا الضيقه قووي دي مش فاكرني ياجنه لسه زي مانتي معصعصه
جنه پصدمه وحزن شذا انتي شذا
شذا پقهر ايوا أنا شوفتي الدنيا
جنه پبكاء أي الي وصلك لكدا
شذا باختي الأسود طردوني من الملجا لقيت نفسي في الشارع كنت بعيط مش عارفه أروح فين بقيت أشحت ومن هنا لهنا لهنا لقيت شغلانه في محل اشتغلت كان نفسي أحافظ علي نفسي اتمرمط خمس سنين في الشوارع يوم القي لقمه حاف وعشره لا والناس مبترحمش لقوني عايشه لوحدي بقت الرجاله عينها مني والستات خائفين علي رجالتهم طردوني من الشقه الي دفعت فيها شقا عمري كله وفي الآخر اترميت في الشارع تاني بكت بحرقه فاجاه حصلي نفس الموقف الي حصلك ولقيت نفسي هنا كانت دموعها تتسابق علي وجهها بالم واضح صړخت وصوتت ومحدش رحمني كان الشطان وفي الآخر اهو اتعودت عارفه انا نفسي أموت ومش عارفه كل محاول يكتشفو وملحقش مټخافيش أنا مش هخلي الي حصلي يحصلك أنا دورت عليكم كتير وكنت بساعد
البنات علشان ميحصلهمش نفس الي حصلي انتي بالذات يمكن الي حصلي ذنبك والي كنت بعمله فيكي أنا ههربك من هنا بس قولي ليا الأول الحمل دا أي ظروفه
جنه ابن حلال ياشذا ابني ابن حلال بس لأن امه بنت حرام مش عارفه أعيش لټنفجر من البكاء
شذا منهم لله الي وصلونا لكدا شبه راجل يضحك علي واحدة مفيش في قلبها ذرت رحمه ترمينا وفي الآخر ندفع احنا التمن احكيلي الي حصلك
حكت لها جنه ما حدث معها منذ آخذها يوسف نصار الي الآن
شذا وهي تضع يدها علي يد جنه ارجعي ليوسف ياجنه
جنه انتي بتقولي اي
شذا بقولك الي في مصلحتك ڼار يوسف ولا جنة الناس شوفي الفرق بيني وبينك فكري كدا لو يوسف مااخدكيش
كنتي عملتي اي أو روحتي فين يمكن أنا اسوا واحدة فيكم بس صدقيني لما دورت علي اصحابنا الي جوزها بلطجي والي في المحاكم بعيل واتنين والي جوزها متجوز عليها بالتلاته والي اټجننت والي اټقتلت بسبب احتكار الناس ليهم 
وانتي بدليل انك شيلتي الهم من ساعة مسيبتي يوسف مزعلك في أي اناني انه بيحبك يابنتي ياريتني أنا عجبك دلوقتي للي وصلتيله
جنه طب وابني اقتله ولا اعيش طول عمري من غير خلفه وهو يتجوز ويخلف عادي معاكي حق أنا مشوفتش يوم
 

تم نسخ الرابط