رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

نكرة يرسل الخدم ليعطيها آومره الفذة هل أصبح دورها هنا تنفيذ ما يريده فقط خرجت الخادمة وأغلقت الباب وانفتحت خلفه ابواب دموعها قهر لم تشعر به قط هل حياتهم هانت عليه لتلك الدرجة ام كانت لا تساوي شئ بالنسبة له من الاساس هل الحب والعطاء مكافأته الذل والهوان لا لن ترضي بذلك مطلقا ... ما عادت هي حنان ااسابقة لقد كسر بداخلها شئ كبير .... ليكن ذلك ستعطيه ما يتمني وأكثر ... نهضت من علي الفراش ترتدي افضل اثوابها ما يجعلها جميلة ... ذلك الثوب الأسود المطعم باللون الأحمر كم عشقه عليها ... ترتديه ليس له ... ماعادت ستعطيه شئ لقد نفذ رصيده من الفرص ومهنا حاول التجديد لن يستطيع ارتدت ثوبها وكحلت عينيها بقوة تريد أن تظهر التحدي بهم وها قد كان ... كان الكل في الأسفل ينتظرون المتأخرون وهم شجن وحنان
نزلت من علي الدرج تتبختر في مشيتها تريد أن تخبره أنها لم تضر أنه غير فارق معها ... لن ينكر أنه تأثر ولكن قليلا ... ولم يترك رحيم الصغير فرصة لهما أكثر من ذلك
كانت شجن في الأعلي تعلم جيدا أن اليوم من المؤكد ستلتقي بهم جميعا ... كلما أخرجت ثوب شعرت بأنه غير مناسب تريد أن ترتدي ثوب يخفيها عن الجميع وخصوصا هو عاصم عتمان
ستراه بعد آخر مرة وهي لا تعرف أنها لم تكن آخر مرة فهو رأها سابقا بعدها وهي لم تراه
انتهت في اختيارها علي ثوب بلون الفضة غريب وفريد ارتدته وحجابها ونزلت لاسفل ضمھا رحيم كان أول من يحتضنها تحت جناحه وكأنه يطمئنها يخبرها أنه يشعربما يجول بخاطرها
أتجهت لسيارة رحيم وهتفت لشجن في كبرياء بغضه بشدة روحي في العربية التانية اصل عاوزه سلوان في حاجة مهمة
اتجهت شجن هي تعرف أن هناك خلاف بينهم وعندما لم يعترض فارس لم تقسو علي حنان وتركتها علي رغبتها
كانت النظرات بين رحيم وسلوان حزينة علي ما يحدث لحنان تراها سلوان جوهرة مع من لا يقدرها هي تبغضه لا تنكر لكن هذا بعيد كل البعد عن تقيمها للموقف تشعر بأن حنان مهدور حقها لعدم انجابها حزينة عليها كثيرا لكنها خاولت جاهدا أن تخرجها من تلك الحالة بمحادثتها طوال الطريق
في الفرح كانت الأضواء هنا وهناك وصوت الطبول والمزامير يصدح عاليا 
والترحيب علي أشده بوصول فارس كبيرهم ودوي طلاقات الترحيب في السماء
وهناك من كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بخبث ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم
الفصل السابع والعشرون
كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بداخله في خبث شديد ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم ... يعلم جيدا أن فارس لن يرضي به زوجا لاخته مجرد وقت ليجد حل يبعده به عنها يعلم ما يفكر به ويلاعبه بنفس مبادئه ... فهو أصبح كارت محروق خاسر لقد استفاد منه ما أراد بأعلان الخطبة بشكل رسمى وأنتهي الأمر لن يستفاد منه شئ آخر يعلم ذلك ... وأتفق هو وفضل علي أن يتم الأمر اليوم لابد من كسر شوكتهم تماما آن الآوان ليرد كل شئ لموضوعه ... ولن يكون هناك أفضل من فرح أولاد العموم وكل العائلة حاضره من صغيرها لكبيرها ... سيكون العرض مغري سيضرب علي الحديد اليوم وهو ساخن يعرف جيدا كيف سيضرب ليلين له ويطوعه كيفما يشاء
لكن هناك أمر لابد من أن يفعله الآن أولا ... غادر خفيه للخلف متخذ طريق غير طريق الدخول والخروج هناك في تلك الزوية يقف ينتظر وصولها يعلم جيدا أنها علي وشك الوصول والمرور بتلك المنطقه وعلي يقين تام أنها لا تريد رؤيته يظهر هذا علي ملامحها بقوة عندما يراها وتراه وكأنه شيطان خيل لها يري منها نفور يبغضه لكن الخۏف بداخلها يظهر ايضا ولن يكون عاصم عتمان إن لم يستغل ضعفها ... وقف لجوار تلك الشجرة فاردا ظهره وأحدي ايديه داخل شق جلبابه يقف بطله طاغية تبث الرهبة في النفوس وما بالها هي البريئة سيكون آثر وجوده علي نفسها بأي صورة !
كانت تسير لجوار أنتصار وأمامهم حنان وسلوان ووالدتها ... كان التوتر يسيطر عليها رغم مجاهدتها لاخفائه لا تريد أن تظهر بمظهر الضعيفه الخائفه رغم أرجلها التي تكاد تلتف حول بعضها من تفكيرها أين هو وهل ستلقاه هنا! مشتته بين خوف ونفور... لكن فجأة وهي تتجه ببصرها لترد علي انتصار لمحته واقف بعيدا ... تجمدت للحظة تكذب عينها وقلبها بأنه هو ...! التفتت سريعا لتراه مرة آخري وكانت الفاجعة أنه هو حقا يبتسم لها إبتسامة غريبة وكأن ورأها شئ بعيد لا تعلم ما هو لكن خوف كبير دب في قلبها وارتفعت دقاته يكاد يسمعها كل من حولها.... ينتفض قلبها بصدرها بقوة تمسكت بأخر جزء من عقلها حتي لا تصرخ وتجمع الناس حولها من
تم نسخ الرابط