رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كويسه زي الوقتي
اقتربت منها ترجع خصلاتها للخلف وتربطهم برباط خاص بهم متحدثه ماشي يا حبيبتي يارب دايما تكوني كويسه وبخير
رفعت ذراعها رغم أن احدهم مصاپ ټحتضنها تضمها لها وتستند برأسها علي صدرها ... تفاجئت راية بفعلتها لكنها شعرت في تلك اللحظة بأن رحمة ابنتها وليست أختها فقط شعرت أن هذا الحضن أموي أكثر من اي شئ مسدت شعرها ببطئ هامسه يارب افرح بيك يا رحمة واشوفك دكتورة قد الدنيا
اغمضت عينيها رحمة متحدثه مش عاوزه افكر في أي حاجة دلوقتي عاوزه افصل خالص
مسدت علي رأسها من جديد وهي تفكر في آمران احدهما فضل وما سيفعله في القادم والآخر فارس وتلك القضية التي ستمسكها لاخيه زفرت بقوة في سرها ما كان ينقصها سوي التعامل مع آخيه ايضا الا يكفيها بغيض واحد ليصبحا اثنان ... تنهدت تصبر نفسها متحدثه أنه عمل وهي من ارتضته فلا تنظر لشئ آخر سوي عملها .. وفضل هذا تتركه مؤقتا ستنال كل شئ منه قريبا فلا داعي للتعجل
عاصم أنا ساكت لك عشان مش عاوزك تزعل لكن تتدخل في حياتي وتجولي اتچوز مين ومتچوزش لاه
اخرج عاصم سېجارة من العلبة التي اخرجها من شقة جلبابه سريعا متحدثا بس كلامك اتغير يا ود خالي
اعتدل فضل في مقعده متحدثا لاه متغيرش ولا حاجة أنا لما أعطي كلمه بنفذ علي طول وكان يقصد بكلامه عزيزة أخت عاصم .... فبعد أن رفضها رحيم كان يرمي بأن تتزوج فضل رضوان ... وهو لم يمانع لكنه لم يعطيه كلمه صريحة ... المصالح بينهم كانت تستدعي منه أن يترك الامر معلق بتلك الصورة حتي لا تتدهور العلاقات ... فهو يملك من الذكاء والحكمة قدر كبير في تصريف الامور بشكل جيد دون خسارة فهو أكثر شئ يكرهه الخسارة ... 
تحدث عاصم پغضب وليه تتجوز المصراوية دي هما بناتنا مش ملين عينك ولا ايه! 
لاااه مش اكده يا عاصم بس ده شغل وعشان محدش يوجعني أنا بعمل الصالح وبس
نظر له عاصم بشك متحدثا بينك حبيتها يا فضل!
تغيرت ملامحه وقضب بين
جبينه متحدثا بصوت غاضب الحب ده مش في قاموسي يا عاصم جلت لك شغل وبس 
اومأ عاصم في شك وبداخله ڼار كبيره ... الكل لا يريد اخته وكأنها عار ... كأنها وباء الكل يبتعد عنها خشية الټأذي يزفر في داخله بڼار مشتعله لو رأها أمامه الآن لحرقها حيه من شدة غضبه الذي لن يظهره أمام فضل حتي لا يشعره بشئ ... 
تحدث فضل في هدوء من جديد سيبك من ده كله خلونا في موضوعنا الاهم
نظر لها بتفحص وهو يغلق احدي عينيه قليلا ينتظر ما سيقول
وصل رحيم بعد طريق طويل ومجهد
دلف غرفته كانت تنتظره علي أحر من الجمر فقد تأخر قليلا
اقتربت منه سريعا ومئزرها يرفرف خلفها واحتضنته بقوة تعلقت في عنقه وكأنه طوق النجاة ... اشتاقت له ...وكأنما غاب عنها لسنوات ... رفع يديه ليحيط خصرها ضامما اياها له بقوة أكبر منها هامسا لحوار أذنها بمعسول كلامه توحشتك جوي
قبل رأسها متحدثا معلش كان ورايا شغل مهم اتعشيتي
لا مستنياك وعصافير بطني بتصوصو 
ضحك وهو يأخذها تحت جناحه يسير معاها للداخل متحدثا بلطف بتصوصو بتصوصو
اومأت له في تأكيد
تحدث مداعبا لاه مليش حج كيف اتأخر كده واخليها تصوصو لازم نأكلها
هتفت وهو تتبتعد عنه ترتدي ازدالها هنزل اجهز الاكل علي طول وهطلعه ناكل هنا
اومأ لها وهو يخلع قميصه متحدثا جبلنا جوزين حمام كده ولا دكرين بط ... كادت تغلق الباب فرجعت له متحدثه رحيم!
هتف معترضا هو يستلقي عليالفراش هو أنا جلت ايه هو الاكل حرام وأنا معرفش!
زفرت وهي تتجه للخارج متحدثه حاضر هجبلك خروف
تحدث بصوت عالي جوام وحياتك اصلا جعان جوي جوي 
غادرت والبسمة تملئ وجهها وقلبها فهو كفيل بأن يغيرما تشعر به في لحظات يملك من الحنان ما يكفي ويزيد ... وضع يده خلف رأسه يتذكر ما حدث منذ ساعات ... وهو يقف أمامه في مكان عمله ... يسأله بكل صراحة ماذا يريد منهما
هتف رياض مستهزءا به وهي وكلتك محامي عنها ولا جوز الست جاي يدافع عنها
تغير قسمات وجهه وظهر العرق النابض برقبته مع ارتفاع انفاسه توقع رياض لكمه تطيح به بعيدا لكنه فوجئ من هدوء نبرته متحدثا من الآخر جول عاوز ايه من غير لف ودوران ... أنا جيتك دغري جيني دغري
رفع حاجبه متحدثا بسخرية هكونةعاوز ايه ابن اخويا ميترباش في بيت راجل غريب
ضحك رحيم متحدثا به به علي الحنيه ياولاد ... مليجاش عليك شوف حچة تانية 
هتف في ڠضب أنت جاي تهزقني هنا ولا ايه احنا بنا المحاكم وشوف مين اللي هيضحك في الآخر
تنهد رحيم متحدثا أنا جيتك لحد عندك مش خوف ولا ضعف أنا أعرف أجف جصاد كويس جوي بس جيتك عملت حساب للدم ومعاك يومين كلمتني جلت عاوز ايه فيهم كان بها مكلمتنيش خلاص يبجي أنت اللي
تم نسخ الرابط