رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

والضعف يظهر ... نهرت نفسها لن تكون ضعيفة من جديد ستصمد مهما كلفها الامر لن تخسر أكثر مما خسړت
اقتربت علي طرف الفراش من الجهة الاخري تجلس في تؤده متحدثه بصوت خفيض ليس خضوع اكثر من كونه تهيئة خير يا فارس جاي لي بعد نص الليل ليه!
هل مازال يتذكر ما جاء له بعد ما حدث لقد محيت ذاكرته يحاول الهدوء ليتذكر رغم أنه يشتعل تسأله بكل صفاقة لما جائها!! التلك الدرجة اخرجته من حياتها! ما عدا بالنسبة لها يساوي شئ! ... اعتدل هو الاخر متطرفا ظهره موليا لظهرها وكأنه يرد لها الفعل ... إيه اللي حصل في الفرح هناك!
إبتسمت ضاحكة تهز رأسها بنفي هل أخبرته بتلك السرعة لن تكون إنتصار إن لم تفعل ذلك!!
تحدثت ساخرة هي مش جالت لك اللي حصل جاي تسألني ليه تاني بعدها!
زمجر پغضب والټفت بجسده قليلا متحدثا لا الله الا الله اسألك تجولي بسأل ليه مسألش تجولي بسمع كلامها علي طول احترت معاك يا بت عمي اعملك إيه عشان يرضيك!
هل أصبحت هي الظالمة هل أصبح لا يعجبها شئ !
التفتت له هي الآخرى عينها تسأله قبل لسانها هل صدقا ما يقول! هتفت بصوت بارد حروفه ممدودة تضغطها حرفا حرف ليثيره ڠضبا دلوقتي بقيت أنا اللي ظلماك يا بن عمي
نظرات مشټعلة حروف ضائعة وجبروت منصهرة ... يتسأل عقله في جنون وتيه ماذا حدث لها أين زوجته! ليست تلك ... أين حنان التي ما كانت تجيبه سوي بمعسول الكلام لا تغضبه قط لا تفعل سوي ما يرضيه ..!
نهض من الفراش پغضب لابد من أن يحسم الأمر أنتظر الوقت الكافي بالنسبة له ليترد لها عقلها لكنها من الواضح أنه غادر بعيدا وستظل علي عنادها لم تكن هكذا من قبل أتجه لها وشياطين العالم تتراقص امامه توسوس له بكل ماهو سئ ... دمار في خطواته ... وعلي غفله منها كانت يديها بين كفه مقبوضة ورفعها لتواجهه ... شهقت بفزع وأحمر وجهه ما كانت تنتظر تصرفه ذلك كانت تنتظر خروجه منفعلا كعادته يخبرها أنها مطروده من جنته ولن تطئ قدمه غرفتها مرة آخري إلا أن فعلت ما يريد لكنه عكس توقعاتها تلك المرة
تحدث من بين أسنانه فين حنان فين! أنت مش حنان مرتي أبدا !!
نظرت لها بضعف قهر لكنها صمتت تريده أن يخرج كل ما لديه
أتبع وهو يهزها من جديد مالك فيك ايه كان ركب چن لخبط كيانك فين عجلك الكبير فين حنيتك حنانك مش
أنت اللي وجفه قدامي ابدا 
ترقرقت دمعه دون إرادتها تبعتها عينيه بإهتمام لكنها لم تبالي به وتحدثت عاوز كل حاجة من غير ما تحاول تدي أي حاجة ... ليه! هو أنا مش ست زي أي ست!
ارتفعت عينيه لتواجه عينيها في تسأل وتعجب هاتفا مجصر جوي معاك كده يا حنان!!
ايوه يا فارس مجصر مجصر جوي كمان مجصر في اللي نفسي احسه معاك جلبي شايل كتير
. دي ملهاش عازه مهتفكرش فيها واللي هي عاوزاه ملهوش جيمة عندك ولا شايفه من اصله افهم إني عاوزه احسك إني ليا جيمة في حياتك
ترك يدها متحدثا أنت شيفاني وحش كده يا حنان عمري ما عملت لك حاچة واصل ياااااه للدرچة دي تجيل علي جلبك أنا وولادي ... حتي مرتي أنت اللي اختارتيها لو كنت جلتي لاه مكنتش هتجوزها كله كان برضاك ليه دلوك بتلونيني في وجودهم
اومأت تؤكد كان برضاي آااه مجلتش لاه .. عارف ليه خفت تعملها من وراي خفت تجتلني بالحيا لما الجيك داخل عليا بواحده وتجول أنها مرتك وجرار وراك كوم عيال خفت! زي أي ست من حجها تحافظ علي وچدها في حياة چوزها ... لو بيدي مكنتش اتچوزت عليا لكن مهحرمكش من أنك تكون أب ... جلت يا بت فارس بيحبك عمر ما حاچة هتغيرة من ناحيتك ... تاري كنت غلطانة جوي يا فارس وأول من اتنسي كنت أنا ... اوعي تكون مفكر إن زعلانه لاه زمن الزعل راح يا فارس أنا دلوقتي في أني محدش يدوس عليا اكتر من كده أنا هنا زي زيها ولازم هي تعرف كده مش كل حاچة تحصل تچري تشتكي لك والغلط يجي في الآخر علي كل مرة عشان متزعلهاش عشان حبله طب أنا ذنبي ايه في ده كله ذبني إني مهخلفش خليك عادل يا فارس بينا واعرف إن ربنا ميرضاش بالظلم واصل ... وهه الدليل علي كلامي هي اللي اشتكت لك ولو عاو تعرف اللي حصل عمتك .... كانت هناك روح اسألها لحسن تجول علي كدابه
ظل صامت طوال حديثها لم يصدر عنه أي رده فعل
وصمتت هي الآخري تلهث لقد انفعلت في اخر حوارها وتنتظر ماذا سيكون رده فعله!
كانت رده فعله جافه مٹيرة للحيرة يعني أنت عاوزه ايه دلوك !!
هل يسألها ماذا تريد ... يسأل قلبها ... يسأل
تم نسخ الرابط