رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وللعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

في عقله المچرم ده عاوز يتجوزك انت واخذت تقطع الغرفة ذهابا وايابا فترة لابئس بها تحاول الهدوء لكن هذا المدعو فضل لم يترك لها شئ منه اخذ كل الهدوء والراحة من حياتها ليتها لم تلتقي به او بعائلته يوما ما لكنه القدر .. كل شئ مكتوب
تناولت رحمة دوائها وتمددت رأسها مشتت بين الف فكر وصورة ذكريات واحلامي جميلة وآخر شئ تمنته هو وسيم! فهل كل الامال تحقق!
أخذت قرارها لن تأجل الامر أكثر من ذلك ستفاتحه اليوم فيما قررت ... لقد كان تفكيرها منطقي .. هاتفته لتعرف اين هو كان في القسم سألته متي سنتهي من عمله اخبرها انه ربما يتأخر طلبت منه ان تراه اليوم لتخبره شئ ضروري ... بالطبع لم يرفض طلبها واخبرها انه سيهاتفها عند وصله ربما استرق بعض الوقت ليأتي لها وربما بعد نهاية العمل فكانت تنتظر مكالمته من الآن
صدر امر بالتحقيق معه .... ووصل الخبر لحامد ... كان سجن اقترب منه في ڠضب متحدثا اهه يا ود ابوي لطلنا بلح الشام ولا عنب اليمن 
لامعانا البت نلوي دراعها بيها ولا كسبنا القضية ورجبتنا الوجتي تحت يدهم ... واهه اتهمونا انك اللي خطڤتها المعيوبه دي
تحدث فضل پغضب حامد متجيبش سريتها بحاچة عفشه
صړخ حامد پغضب متحدثا لااااه كتير اللي بيحصل فيا ده انا في ايه وهو في ايه عاوز تتجنني يا فضل من مېتا بنعترفوا بالمشاعرا دي من مېتا الصخر بيحب ياود ابوي
زفر فضل متحدثا وهو يجلس ضامما عبائته متخافش هو في حد بيخطف مرته
نظر له حامد متعجبا يعني ايه
زي ما جلت لك حد بيخطف مرته
ضرخ به لااااه
باااس اهه ده مربط الفرس أنا هكتب عليها وكده القضيه تكون طااارت
نظر حامد متعجبا ثم تحدث بشك وهي هتوافج اياك
زفر فضل متحدثا هتوافج برضاها ڠصب عنها هتوافج عشان القضية لكن قلبه تحدث نافيا عشان هحبها 
غادر حامد هو غير مقتنع تماما بما قال اخيه لكنه يري الآن أن الزواج بها هو الحل الوحيد للخروج من تلك المأزق
دخل هو الآخر يشعر پغضب تجاه فضل متحدثا جلبت كل حاچة يا فضل وكل حاچة اتجلبت علي راسك والموضوع خرج من يدك ... بجي في يد فاااارس 
هتف وهو ينهض عاااصم متكترش كلااام محدش يجدر ياخد حاجة أني عاوزها والموضوع أنا عارف هجفله ازاي
نظر له عاصم في ڠضب متحدثا هتعمل ايه عاد
تحدث وهو يجلس ويشير له بالجلوس اجعد بس يا ود خالي وأنا هجولك كل حاچة
زفر عاصم وهو يجلس متحدثا اديني جعت اهه جوووول
هاتفها وكانت رحمة نائمة ايقظها صوت الهاتف لم تلتفت لاختها لان ظهرها كان مواليا لها ...
راية بصوت هادي حتي لا تستيقظ رحمة هستناك يا وسيم متتأخرش
اتسعت عين رحمة وهي علي الفراش تتسأل ما بينهما ماذا هناك لا تعلم!
دقائق مرت علي كلتهما سنوات من الانتظار والتفكير
شعرت رحمة خلالها بالضياع شئ ما خاطئ لا تعلم ماهو لكن اخر شئ توصلت له هل راية تحب وسيم ... وتوقف عقلها وقلبها وكل حواسها عند تلك النقطة! 
وراية تفكر في وادي آخر هل سيوافق مجبرا ... وهل أن رفضها ستتأثر العلاقة بينهم ... لاتعلم لكنها تتمني أن لا يحدث الا الخير
وصل وسيم ومع طرقته تلك كانت تفتح الباب سريعا لتتفادى طرقه مجددا ... ظل واقف بالخارج لم تدعوه للدخول ظن
ان رحمة نائمة لكن كان الهدف شئ آخر
كانت تشعر بالتيه لا تعرف من اين تبدء
فتحدثت بصوت مرتبك وصل له سريعا لو قلت لك أنك احسن راجل قابلته يمكن في حياتي متصدقنيش بس دي حقيقة
ابتسم وسيم متحدثا ايه الكلام الجميل ده لا الواحد كده يتغر
تحدثت بثقة ليك حق انت اللي زيك قليل يا وسيم بجد يمكن في حياتي المهنية والشخصية قابلت ناس كتير بس زيك يمكن يتعدوا علي الصوابع عشان كده مش هتكسف وأنا بطلب منك الطلب ده
كانت تستمع لهم وهي تستند بكفيها علي الحائط وواحده منهم مکسورة وتؤلمها وتشعر بدوار أغمضت عينيها لتستمر في وقفتها تريد أن تسمع القادم رغم ما تشعر به
هتفت راية في توتر أنا مفيش عندي أعز من رحمة ولو لفيت عمري ما هلاقي حد يصونها ويحافظ عليها زيك يا ريم ... أنا عاوزاك تتجوز رحمة

تم نسخ الرابط