براثن اليزيد
المحتويات
عنه وشهقاتها تعلو ثم دون سابق إنذار تحدثت
پقهر قائلة بعد أن نظرت إلى عينيه الساحرة
أنا كمان مقدرش على بعدك أنا حبيتك وبحبك وهفضل أحبك لآخر نفس فيا بس مش هقدر أكمل وكأن مفيش حاجه حصلت.. مستحيل
يزيد
أرجوك كفاية علشان خاطري.. علشان خاطري
استمع إلى الأبلة هو الآخر يقول بعصبية وڠضب عارم
ابتسم بتهكم شديد وهو يدلك وجهه بيده ويعلم نوايا ابن عمها الحقېر لذا تحدث قائلا
حالها هو حالي.. مروة مراتي ومش هتخلى عنها أبدا
صړخت قائلة بحدة
استدارت إلى يزيد ثم أردفت بجدية
لو سمحت أمشي بقى
نظر إليها باستغراب كيف لها أن تطلب من زوجها الرحيل ومن ذلك الأبلة البقاء من الأولى بها
أشار عليه تامر متحدثا باستغراب ودهشة
نواياه
ايه اللي المچنون ده بيتكلم عنها..
يزيد كفاية أرجوك
استدارت إلى ابن عمها متحدثة بجدية شديدة وودت أن تغلق أبواب الچحيم عليها قبل أن تأخذ الجميع في طياتها الحاړقة
تامر لو سمحت ممكن تروح تجيب عمي.. أنا عايزاه يتكلم مع يزيد
واسيبك معاه..
نظرت إلى يزيد الذي رأت بعينه نظرة عتاب خالصة وكأنه يقول لها هل أصبحت غريب إلى هذه الدرجة.. فعادت إلى تامر قائلة بحزم
أنت مش هتسبني مع حد غريب يزيد يبقى جوزي يا تامر
ابتسم يزيد بزهو وذهب ليجلس على الأريكة التي بالغرفة ناظرا إلى تامر بهدوء مستفز وود بشدة أن يرد له لکمته مضاعفة سيفعلها لا محالة ولكن لما تريد عمها الآن..
بينما مروة نظرت إلى يزيد الذي يعتقد أنها هكذا ستجعل الود يعود وتعطيه فرصة ثانية!.. تشفق عليه حقا فما فعله لا يغتفر ولو بعد حين..
نظرت إليه وهو يقود السيارة متجه بها إلى زوجة أخيها القابعة بالمشفى تحدثت بجدية مجيبة إياه
أنا السبب.. لأ السبب هو غل أختك وحقدها على مروة اللي من غير أي سبب
زفر بضيق ثم نظر إليها سريعا وأعاد نظرة إلى الطريق ليتسائل مرة أخرى
استدارت بجسدها قليلا لتكن في مواجهته ثم تحدثت بضيق وحنق وهي تنوي أن تقص عليه كل شيء حدث
احكيلك من الأول بقى مع أن مكنتش عايزاك تعرف أي حاجه من دي إيمان يا سامر من يوم مروة ما جت البيت وهي وماما عاملين عليها عصابة.. سواء كان تريقة ولا تلقيح ولا مشكلة يوقعوها فيها!... واللي إيمان عملته كتير بصراحة مرة رفعت ايديها على مروة لولا يزيد لحقها
ومرة تانية وقعت القهوة عليها حرقتها ومرة تانية جابت الفستان اللي اتعمل عليه المشكلة ولبستها فيا وهي السبب المرة دي كمان.. حطت الزيت
وجدته ينظر إليها بعدم تصديق وصدمة شديدة احتلت ملامح وجهه وألقى عليها سؤاله قائلا
إيمان اللي عملت كل ده
أجابته بتأكيد وهي
تجعله هو يجاوب
اظنك عارف أختك أكتر مني وعارف كويس أوي أنها تعمل أكتر من كده..
لم يجيبها بل أبعد نظرة عنها وهو يفكر لما تفعل كل ذلك بتلك الفتاة المسكينة فهي في كل الأحوال تخدع من الجميع وأولهم زوجها..
وجدها تكمل مبتسمة بسخرية
وأنا عارفه كمان أنها عاتبتك أنت ووالدتك على خطوبتك مني وقالتلك أنك لازم تسيبني علشان أنا مش هنفعك صح
مرة أخرى يسألها وعقله لا يعمل ولو بنسبة واحد بالمئة مستغرب من أين لها أن تعلم بهذا الحديث
عرفتي الكلام ده منين
منها هي نفسها وعرفت ليه لما كنت بتيجي عندنا مكنتش بتتكلم معاها
أكمل هو بعد أن مسح على وجهه بيده
علشان شدينا سوا لما رفضت اسيبك وقالت كلام كتير غلط في حقي وحق أمي
أومأت إليه بتفهم ثم أردفت بأمل وهي تعتدل في جلستها
مروة بنت كويسة جدا اتمنى مايكونش حصلها حاجه ولا هي ولا البيبي
منذ البداية وهي ليست مخيره قالوا تزوجي يزيد لينتهي الٹأر ففعلت! تحملي يزيد وقساوته وغروره وعنجهيته لتسير المركب بكم فتحملت! أنها عائلته ولن يتغيروا عليك بالصبر فصبرت! أحبك يزيد فأحببته! يهين يزيد ف أفعل وكأني لا أعلم! يبتعد يزيد ف أقترب! يقسوا يزيد ف ألين قلبه! يضرب يزيد ف أعتذر في سبيل
ولكن ماذا فعل يزيد الآن ما كان إلا رجل يعمل محتال تزوجني ليحتال علي ويأخذ ما أملكه أنا وعائلتي بسبب شيء لا أعلمه إلى الآن..
ماذا فعل
يزيد إلا رسم الحب على لوحة ورقية تمزقت عندما علمت الحقيقة المرة
ماذا فعل يزيد إلا أنه سلب مني أعز ما أملك وجعله ملك له في ليالي معدودة إلا وهو قلبي..
نظرت إليه وهو يجلس على الأريكة والدموع عالقة
متابعة القراءة