براثن اليزيد
المحتويات
ماهو لكل فعل رد فعل
أجابته بعصبية شديدة بعد أن انتهى من
حديثه وقد غلت الډماء بعروقها وهو يتهرب منها ومن اعتذارها
عايز ايه يعني يا يزيد.. عجبك وإحنا كده ولا عجبك قربك من ريهام قول متكسفش
أجابها ببرود وهو يجلس أمامها على الفراش مرة أخرى محاولا أن يخفي ابتسامته عنها
ريهام بقالها سنين قدامي لو عايزها كنت اخدتها
أنا بعتذرلك وبقولك آسفة يا يزيد.. مش حابه بعدنا عن بعض بالطريقة دي علشان خاطري كفاية بقى.. وعلى فكرة أنا مغلطش لوحدي أنت كمان غلطان لأنك عالجت الموضوع بطريقة غلط
تذكر نظرة شقيقه مرة أخرى وقد رسمت داخل عقله ولم تمحى أردف بضيق شديد بعد أن أمسك بمعصمها بحدة
أعمل ايه قولي
جذبت يدها منه بهدوء وقفت على قدميها وجلست جواره ثم دون مقدمات عانقته وبشدة وهي تشعر بأثر كلماته عليها فهو محق للغاية تحدثت
زفر بهدوء بعد أن استمع لحديثها جذبها أكثر إليه وبادلها العناق هو الآخر متحدثا بهدوء بجانب أذنها
أنا كمان آسف متزعليش مني.. أوعدك عمري ما أمد ايدي عليكي تاني بس أنا مكنتش شايف قدامي
عينيه التي أصبحت زرقاء بشدة بسبب قميصه الأزرق
يعني صافي يا لبن
ابتسم بسعادة غامرة فلم يكن يريد أن يحدث ذلك من الأساس أسبوعين متتاليين وهم كما الغرب عن بعضهم لم يروقه ذلك أبدا غير أنه كان يشعر بالذنب لما فعله بها.. ولا يريد أن يطول هذا الحال عليهم . أردف يجيبها بسعادة
نظر إلى وردية وجهها الذي يذوب أردفت بانزعاج وضيق وصوت خاڤت
ساڤل
استمع إليها وابتسم بمرح قائلا بجدية
بتقولي حاجه يا حبيبتي
نظرت إليه بهدوء وقد وجدتها الفرصة المناسبة للتحدث فيما تريده منه فقالت برقة بعد أن وقفت على قدميها وذهبت لتجلس على قدميه بأريحية
بقول إني عايزه أزور بابا وميار.. أنا مروحتش هناك خالص يا يزيد من وقت ما اتجوزنا
بس كده نروح بكره الصبح يا ستي
نظرت إليه غير مصدقة حديثه فهو أول مرة يوافق على طلبها هذا بهذه السرعة والجدية تحدثت متسائلة بلهفة
بجد
بجد
بسعادة غامرة وقد تعالت ضحكاته وهو يرى ردة فعلها هذه الغير متوقعة
بحبك أوي يا زيزو يا قمر أنت
نظر إليها نظرة ذات
أجابها بفتور بعد أن استمع إلى سؤالها وهو ينظر إلى الهاتف الذي بيده
مستني ريهام
استغربت حديثه بشدة فلما ينتظر تلك البغيضة وهو ذاهب معها إلى عائلتها سألته مرة
أخرى باستغراب ودهشة
نعم مستنيها ليه
ترك الهاتف من يده ووضعه أمامه ثم نظر إليها بهدوء وتحدث مجيبا إياها بجدية
رايحه معانا القاهرة يا حبيبتي هنوصلها في الطريق
تحدثت بحدة وجدية شديدة بعد أن ألقى كلماته تلك عليها وهي لا تدري كيف علم بذلك ولما لم يقول لها
وأنت ليه مقولتليش وبعدين ماهي معاها عربية
زفر بضيق وهو يعلم أنها تغار منها وبشدة ولكن دائما تحمل الأمور فوق بعضها أردف بجدية محاولا إقناعها بما حدث وهو يعلم أنها لن تصمت
لما عرفت وإحنا بنفطر يا حبيبتي قالت إنها هي كمان هترجع وطلبت مني أوصلها في طريقنا
تحدثت مرة أخرى بحدة متسائلة فهي تعلم أنها معها سيارة هنا إذا لما ستذهب معهم
وعربيتها فين بقى إن شاء الله
استدار إليها بجسده لينهي هذا الحوار سريعا أمسك بكف يدها رافعا إياه برقة وهدوء وأجابها قائلا بجدية
عربيتها فيها حاجه بايظه يا روحي.. هتتصلح وابعتها ليها ممكن تهدي بقى
جذبت يدها منه ونظرت أمامها دون أن تتحدث ثم أتت غريمتها وجلست بالمقعد الخلفي قائلة بصوت هادئ
سوري يا يزيد اتأخرت
أجابها وهو ينظر إلى الطريق أمامه بعد أن أدار محرك السيارة وذهب بها
لأ عادي ولا يهمك
كان الطريق طويلا وهي لا تستطيع أن تتحدث معه بهدوء أو تقول ما بخاطرها بسبب تلك البغيضة التي تجلس بالخلف تتحدث معه بين الثانية والأخرى بأي شيء يقال وهو يجيبها باقتضاب فقط لأنه يعلم أن زوجته منزعجة وبشدة..
تحدثت ريهام بجدية وهي تنظر إلى مروة ومن ثم يزيد
اظن كفاية راحة بقى يا يزيد المصنع محتاج وجودك فيه
أجابها بجدية هو الآخر وهو ينظر إلى الطريق بتركيز
همر عليه النهاردة بما إني هنا
أجابت مرة أخرى بسعادة أخفتها وهي تنظر إلى مروة بتشفي
كويس هستناك
بينما نظرت إليه مروة بانزعاج وضيق شديد وهي لا تصدق أنه سيتركها ويذهب تحدثت بضيق واضح قائلة
تروح فين يا يزيد هو إحنا مش جايين لأهلي بردو
نظر إليها ومن ثم إلى الطريق وتحدث بهدوء راجيا إياها أن
متابعة القراءة