رواية صدفة الجزء الثاني.
العميد پخۏڤ: مټقلقش يا زين باشا احنا هنتصرف وبإذن الله المدام متضرش
زين وهو بيبص لهاجر: انتى صاحبة الاسورة
هاجر پخۏڤ وهى بتبلع ريقها: ااه
زين : لو سمحتوا عايز ابقى فى الاوضة انا ومراتى والبنت دى بس
كلهم خرجوا ومفضلش غير زين وصدفة وهاجر
زين وهو بيمسك ايد صدفة : اهدى واحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
صدفة بدموع وشھقات : والله ما اخدت حاجه انا انا كنت حاطه شنطتى برا مع باقى الشنط عشان ممنوع أنى ادخل المكتبة بيها وبعدين لما هم فتشوها لاقوا فيها الاسورة
زين : تمام اهدى
زين راح عند هاجر اللى كانت واقفة مرعوبة
زين : انا هتكلم معاكى براحة أهو و مش هعمل هتقولى الحقيقة هفضل هادى كدا هتكذبى كمل بعـ،صبية ارعبتها مش هرحمك
هاجر پخۏڤ شديد: والله فيه واحد جيه وقالى احط الاسورة فى شنطتها وقول انها ضايعة منى وادانى فلوس
زين بعـ،صبية: مين دا
هاجر: معرفهوش والله ما اعرفه انا لو كنت اعرف انها مرات حضرتك مكنتش وافقت ابدا lپۏس ايدك متأذنيش انا بجرى على امى واخواتى وكان غصبن عنى
صدفة بشفقة عليها: خلاص يا زين انا مسامحها لو سمحت متأذيهاش
زين وهو بيحاول يتحكم فى نفسه : تمام يبقى تعملى كل اللى هقولك عليه
هاجر پخۏڤ: حاضر هنفذ كل اللى هتقولى عليه
بعد ربع ساعة زين دخل العميد وعمار وسارة
هاجر: انا افتكرت انا اللى حطيت الاسورة فى شنطة صدفة لانى كنت مفكرها شنطتى لان شنطتى شابها انا اسفة يا صدفة
صدفة ببأتسامة: ولا يهمك
العميد : خلاص كدا الموضوع خلص احنا متأسفين يا زين باشا يا ريت متزعلش منا
زين بجدية: والله العظيم لو حد بس بعد كدا مش بس شعرة واحدة من مراتى أو اتكلم معاها نص كلمة مش هرحمه
وخرج زين واخد صدفة معاه
قدام عربية زين
سارة حضنت صدفة : انتى كويسة
صدفة : اااه متقلقيش يحبيبتى يلا عايزه حاجه
سارة : سلامتك
زين : نوصلك
سارة : لا شكرا انا هاخد تاكسى
صدفة: تعالى اركبى معانا
سارة : حاضر
عمار بهزار: وهركب انا التاكسى ولا ايه
زين : ااه انا هوصل صدفة وهروح الادراة
عمار وهو بيركب قدام: أن مكنتش تحلف بس
سارة وصدفة بصلوه وضحكوا و زين بص لصدفة بعـ،صبية
صدفة پخۏڤ دخلت العربية وقعدت هى وسارة ورا