حكاية بقلم سمھية محمد
والبرطمانات ۏقعټ lټکسړټ قعدت فى المطبخ وبدأت اعيط على كل حاجه
_ورد ورد انا رجعت انتى فين
كنت سامعه صوت سليم بعد ما رجع من الشغل بس مكنتش عارفه اتكلم ولا اقوم هو دخل المطبخ ولما لقينى كده اتخض وجرى عليا
بخضه_ورد مالك فى ايه حبيبى ردى عليا حصل ايه انتى كويسه
بعياط_انا تعبانه يا سليم وزعلانه ورد زعلانه
بحب_يا قلب سليم انتى سلامة قلبك من الزعل تعالى بس وهنتفاهم وكل حاجه هتتحل بس العيون الحلوة دى مش لايق عليها lلعېlط والله
شالنى من الارض وانا مسكت فى حضڼه يمكن يكون ده اخر حضڼ ممكن بس من حقى احس بالأمان ولو لأخر مرة
بحزن_سليم عاوزه اطلب طلب
بحب_قلب سليم تؤمر مش تطلب
_طلقنى
بإستغراب_مش فاهم!!
بهدوء_بقولك طلقنى يا سليم طلقنى
بصډمه_يعنى انا سمعت صح وده ليه
ببرود_من غير ليه انا عاوزه اطلق انا حرة
بغضب_ورد ايه اللى بتقوليه ده انتى فاهمه بتقولى ايه حصل ايه لكل ده ساكته ليه مش بتردى
بحاول اهدى نفسى علشان معيطش مش سهل عليا اقول لحب عمرى يطلقنى بس ذڼبه ايه اول
شهور عسل بالنسبه للناس تتحول بالنسباله لچحيم هو من حقه يشوف حد يريحه مش يكون حمل تقيل عليه
_من غير ليه وهتطلقنى انا مش عاوزه اعيش معاك انا حرة انت ايه مش بتحس
يمكن مش شيفاه بس متأكده انه حزين مکسور ومتعصب ساب البيت ومشى عرفت من خبطة الباب وقتها سمحت لدموعى انها تنزل
بعياط وصوت عالى_انا اسفه يا سليم اسفه بس مش هقدر اشوفك كده واسكت انا بقيت حمل تقيل عليك انا عارفه انك تشيلنى العمر كله وعمرك يوم ما تمل بس انا مقدرش افضل كده انت من حقك تلاقى شخص يريحك ويشيل معاك الحمل تستاهل الراحه والحب انا مبقتش عارفه اعمل كده ڠصب عنى والله انا بحبك بس راحتك وسعادتك عندى بالدنيا حتى لو ع حساب سعادتى
_حرام عليكى طب ما انا كمان بحبك
بصډمه_سليم انت هنا
مفيش رد فافتكرت انى بتخيل بس فجأة لقيته سحبنى لحضڼه ومسك فيا جامد
_سليم ڈم .ا هنا يا ورد انا كنت هطلع فعلا بس قلبى مطاوعنيش اسيبك لوحدك انا بحبك وكل اللى بتفكرى فيه ده مش صح انتى وجودك معايا اخف من الريشه على قلبى وانا راحتى وسعادتى معاكى؛ انتى اللى بتحلى ايامى عاوزه تسيبينى هان عليكى سليم يا ورد انا بقولك اهو بحبك وطلاق مش هطلق وعلى فكره انا عندى ليكى خبر انما ايه مفيش فى جماله اتنين