حكاية بقلم سمھية محمد
_مالك يا سليم متنح ليه كده حتى الا ما حضڼتنى انا اتضحك عليا ولا ايه
بضحكه_تعالى يا مغلبانى بس الفكره مش مصدق نفسى اخيرا بقيتى ليا
حضڼى جوزى حبيبى والفرح خلص بسلام والنهاردة مر اسبوع على جوازنا وسليم ما زال هو بحنيته بحلاوته بخفة ډمھ وجماله ومتأكده او مر سنين هيفضل هو مش هيتغير والنهاردة نازلين نتفسح سوا
_يلا يا ورد
_يلا يا حلو
ركبنا العربية وكالعادة بنرازى فى بعض سوا
_بطل يا سليم بقى رخامه
_بت بقولك ايه انا اللى ابطل رخامه ده انتى هتشلينى يا شيخه ارحمينى انا كان مالى ومال الجواز
ببرود_نينينينينينينيني محدش ضړبك ع ايدك يا عسل
بصلى وهو متغاظ منى وعينه راحت من على الطريق للحظه كانت كفيلة تقلب كل حاجه
بصراخ_حااسب يا سليم حاااسب
وبعدين مشوفتش اى حاجه حواليا كله سواد فى سواد
بتعب_ااه فى ايه انا فين والدنيا ضلمه ليه كده
بلهفه_ورد حبيبتى انا سليم والدنيا مش ضلمه ولا حاجه
_سليم انا مش شايفه حاجه ودماغى وجعانى ومش فاكره حاجه هو ايه اللى حصل اخر حاجه فكراها ان عربية جت قصادنا انت كويس صح حصلك حاجه
_اهدى اهدى انا بخير كدمات بسيطه انا وانتى بس انتى بقالك اسبوع فاقده الوعى استنى هنادى الدكتور
_خير يا دكتور
_بصراحه يا استاذ سليم مدام ورد lلحlډٹھ اثرت على نظرها
_قصدك ايه يا دكتور يعنى انا مش هشوف تانى
_والله يا مدام مش هقدر اقولك لا ومش هقدر اقولك اه هو الموضوع ممكن يكون صعب شويه لكن مفيش حاجه صعبه على ربنا اكيد عن اذنكم
الدكتور مشى وانا دموعى نزلت يعنى ايه مش هشوف تانى كده هفضل طول عمرى كفيفه طيب وسليم ذڼبه ايه يستحمل ان مراته بقيت عاميه بعد اسبوع من الجواز
بصوت مخنوق_ورد اسمعينى انتى هتخفى وهتبقى كويسه وحتى لو كلف الامر ابيع اللى ورايا وقدامى لاجل ما ترجعى تشوفى تانى اسف انا السبب انا السبب سامحينى بس انا بحبك والله بحبك
بحب_اشششش ده قدر يا سليم انت ملكش ذڼب انا راضيه الحمد لله راضيه
من اليوم ده وحالنا اتبدل بقى هو اللى بيعمل كل حاجه حتى انا بقيت عالة عليه وانا مش فى ايدى حاجه اقدمهاله هو مش بيشتكى ولا عمره هيعملها بس انا مش حابه الوضع اللى هو فيه شايل فوق طاقته مر شهرين ع الحال ده والنهاردة كنت بدأت شويه اتعود على الحاله اللى انا فيها وقررت ادخل المطبخ احاول اعمل لسليم اكل دخلت وكنت بحاول بس معرفتش