قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأخير.

موقع أيام نيوز

 اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء 
حياة پغضب : حووووور والله ماهسيبك 
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره 
ليث بعدم فهم : في ايه !؟
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضپ الشديد فاابتسم ليث مردفاً : مين عمل فيكي كدا ياحياة 
حياة بعصپيه  : الطفله اللي وراك 
حور : انا مش طفله اسكتي  وبعدين يرضيكي تصربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها 
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حياة : شوفتي حتي جوزك مش طايقك 
ليث وهو يتجه للخارج : ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها 
حور : مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجهاً نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب 
حور بجديه : ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول 
حياة : امك قالتلي هيجي العصر وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها : هنشوف

في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليان : انت بتهزر
خالد : لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
هزت ليان رأسها بموافقه فاامسك بيدها ووضع الخاتم في إصبعها ووقف علي محتضنها

في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله .: افتحي الباب يازفته لجوز اختك 
حياة بتذمر : حاضر حاضر 
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه وانصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلاً : وحشتيني 
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل 
ليل في نفسه : ايه بنت المجانين دي 
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله : ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل  
دلف ليل الي الداخل فااستقبله محمد بترحيب حار ودلف خلفه كريمه وليث فااحتضنتها حور بشده : وحشتيني اووي ياماما 
كريمه بعتاب : مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه 

تم نسخ الرابط