قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأخير.
اقترب ليث وامسكه من ثيابه بقوه قائلاً : مراتي فين يابن الاسيوطي
ابعد خالد يده بقوه قائلاً : مش خايف منك عشان اكدب او اخبي عليك حاجه انت البي بغباءك اكيد ضيعتها انا عمري ماشوفت واحد غبي زيك كدا روح دور علي مراتك يابن الشناوي ورجعها ليك قبل ماالامل البسيط في رجوعها يضيع
تركه ليث واتجه للخارج واجري بعض الاتصالات وعين احدي الاشخاص لمعرفة موقعها في اسرع وقت
بعد مرور عدت ساعات هبطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض مصر الحبيبه هبطت حور وحياة من الطائره واستقلوا سياره اجري لتوصلهم للمنزل وبعد مرور ساعه وصل كلاً من حياة وحور إلي المنزل وطرقوا الباب عدة طرقات لتفتح أمل لهم الباب وانضدمت عندما رآت حور تقف امامها
ارتمت حور في احضان امل واخذت تبكي بشده فابكت امل ايضاً فقد اشتاقت إليها كثيراً ابتعدت عن حور قائله ادخلوا ادخلوا دلفوا الي الداخل واخذت حور تبحث عن والدها فااخبرتها والدتها بأنه ذهب إلي العمل
امل : انا عايزه افهم ايه اللي حصل يخليكي توصلي للكل انك قوتي
حور : يااه ياماما ده موضوع طويل اووي وانا وليث الصغير جعانين وعاوزين ناكل من ايدك زي زمان
أمل بفرحه : بجد انتي حامل !؟يعني انا هبقي جده خلاص ياماانت كريم يارب اومال ليث مجاش معاكو ليه
تحدثت حور بضيق : لو سمحتي ياماما ياريت تنسيه انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني لو سمحتي
امل : هو في ايه ماتحكيلي
حور وهي تتجه نحو الغرفه : انا هنام محدش يصحيني
اغلقت حور باب الغرفه بقوه فنظرت امل تجاه حياة فااردفت حياة بتذمر : متبصليش كدا انا تعبانه ومش هحكي كل اللي حصل
امل : عايزه اعرف ليث وحور مالهم
حياة : اطلقوا ياماما ارتاحتي كدا
امل بشهقه : يانهار اسود ليه
اخذت حياة تسرد له كل ماحدث وبعد ان انتهت : بس كدا
امل : طيب ومحدش يعرف انكم هنا !؟
حياة : لا وحور مش عاوزه حد يعرف
حياة : ماما بلاش تعملي اللي في دماغك عشان بنتك الكبيره دماغها ناشغه وممكن تسيب البيت ومنعرفش مكانها
امل : روحي نامي ياام نص لسان
اتجهت حياة نحو غرفتها وجلست امل علي احدي المقاعد حتي سمعت صوت باب المنزل ينفتح فوجدته الحاج محمد