قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأخير.
محمد بااستغراب : ايه الشنط دي كلها انتي مسافره ولاهتعزلي
امل : لادول شنط بناتك
محمد : بنات مين ياامل احنا معندناش غير بنت واحده بعد حور الله يرحمها
امل : حور عايشه يامحمد بنتك نايمه جوا
محمد وهو يجلس بجوارها : ازاي ياامل انتي بتقولي ايه
قصت عليه امل كل ماسردته لها حياة فتحدث محمد بااستغراب : طيب مبلغوناش ليه ان البت عايشه
محمد : الحمدلله انا هقوم اشوفها وحشتني اووي
امل : لااقعد لازم تاخد موقف عشان هي وليث يرجعوا لبعض بنتك حامل ومينفعش تبقي بعيده عن جوزها
محمد : اعمل ايه يعني ياامل
في منزل ليث اخذ يجوب الغرفة ذهاباً واياباً
ليث : ياتري روحتي فين ياحور
دلفت كريمه الي غرفته مردده : وانت شاغل بالك ليه
ليث بضيق : هو ايه اللي ليه ياامي انا بحبها انتي ايه ليه مش عايزه تحسي بيا
امسكت كريمه بالهاتف ورفعته بوجهه قائله : اتفضل رد علي حماتك
امل : ينفع المهزله اللي بتحصل دي طلقتها ليه !؟
ليث : ياحماتي هي اللي اللي طلبت والله انا ڼدمان ومستعد اعمل اي حاجه بس اعرف هي فين واطمن عليها
امل : هما الاتنين عندنا ياليث عاوزها بجد ياريت تجيلها هنا وتحلوا كل حاجه
ليث : ماشي ياحماتي حاضر سلام
اغلق ليث الخط ولم ينتظر ليسمع اي حرف اخري من كريمه والتقط هاتفه علي الفور ليحجز بااقرب طائره فااخبررته المتحدثه من شركه الطياران ان الرحلة بعد ساعه من الان اغلق الخط وانطلق نحو المطار بسرعه وبعد مرور نصف ساعه كان يجلس بااحدي المقاعد في الطائره
بعد مرور بضعت ساعات وصلت الطائره الي ارض مصر في الساعه الرابعه صباحاً اوقف ليث سياره اجري وصعد بها واعطي لسائقها العنوان وبعد مرور ساعه كان ليث يقف داخل المبني وقلبه يخفق بشده صعد إلي المنزل وطرق الباب عدت طرقات فافتح له والد حور
محمد : اهلاً اهلاً يابني جاي بدري كدا ليه ليه مستنتش لحد العصر او المغرب
استيقظت حياة علي صوت ليث فاخرجت ونظرت إليه بعدم استيعاب
ومن ثم ركضت علي غرفة شقيقته فوجدتها تدعي النوم ووجدت اثار للدموع علي خديها
حياة : حوور ليث بره