قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأخير.
ليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصذمة : نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصپيه : ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل : والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث : اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين
في داخل الطائره العأده إلي مصر جلست حور بجوار حياة فتحدثت حياة بتذمر : انا هتصل بليل طيب واقوله
حور : حيااااة هاتي الفون ده
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين
حياة : مؤذيه
حور بصوت عالي بعض الشئ : انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي
حياة : العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس
حور : عتريس مين
حياة باابتسامه : عتريس ابنك
ضړبت حور حياة بخفه علي ذراعها قائله : بقي انا ابني اسموا عتريس انتي اسكتي مسمعش صوتك
ضحكت حياة بشده مردفه : الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع
حور : اديكي قولتيها كان وحالياً هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه
حياة : يعني مبتحبهوش
حور : لا
حياة : اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك
حور بعصپيه : حييييييييياة متدعيش عليه عشان مضربكيش
حياة : قال مبتحبهوش قال
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به
عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور : في ايه ياليث حور حصلها حاجه ؟!
ليث بنبره ساخره : هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها
خالد : انت اتجننت هخبيها ليه او فين حتي انت شارب ايه علي الصبح