قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.
حور بدموع : لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا
اقترب منها وزكلها بقوه في بظنها مردفاً : وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هفتلكو انتوا الاتنين
اخذت تبكي بشده مردفه بشھقات متقطعه ووجع : انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!؟ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك
انحني في مستواها جادباً اياها من خصلاتها : وانا مبحبكيش انا مبحبش الاغبيه وانتي اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انا بكزهك
حور بصوت ضعيف : ليث .
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسفط مغشياً عليها...
اما عن ليث فظل يكيل الضزبات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفاً : ليث بيه مدام حور بتنـ،ـرف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس
نظر ليث لتلك الملقاه علي الارض واقترب منها سريعاً وحملها بين ذراعيه متجهاً خارج ذلك المنزل ومن ثم فتح باب سيارته الخلفي ووضع حور برفق علي المقعد الخلفي واغلق الباب وصعد هو لينطلق بسرعه نحو اقرب مُستشفي
في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصزخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج
وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه : اخبرني ياطبيب هل حور بخير !؟
الطبيب : نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقذ الجنين
ليث : هل استطيع روأيتها
الطبيب : بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها
ليث : شكراً لك
الطبيب : علي الرحب والسعه
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمشك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره