قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.
حور : اااه حياة بس هتيجي هنا تعمل ايه وازاي بابا وافق يسفرها اصلاً
ليث : اختك جايه عشان الدراسه واخده منحه في الجامعه هنا ووالدك لسه قافل معايا
حور : ماشي ياليث
ليث : اوك سلام
حور : ان.....لم تكمل حديثها لانه اغلق الخط دون ان يسمع كلمه اخري
في الاسفل سمع ليل صوت طرقات الباب فااتجه لفتحه فوجد امامه فتاه قصيره بعض الشئ وثيابها متسخه للغايه وخصلاتها غير مرتبه
ليل : الله يسهلك
حياة بعصپيه : انت عبيط ياجدع انت ولاايه
ليل : انتي هبله يابت انتي ولاايه انتي مين اصلاً وعايزه ايه !؟
دقعته حياة بعيداً لتدلف لداخل الفيلا
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تڼزف
وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتذم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيها ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه .
ترجلت من سيارتها ووقفت بجوار سيارته
واخذت تحاول فتح باب السياره حتي نجحت
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به
في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها يد ليل
ليل : حور مين اللي اخت واحده زيك انتي مجنونه اكيد
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه : بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا مش فيقالك واجري اعملي حاجه اشربها يلا
ليل بعصپيه : نعم مسمعتش
حياة : روح اعملي حاجه اشربها شكل كدا ليث مش بيعرف ينقي الخدم بتوعه
حياة بصوت عالي : سيب يابابا هدومي انت محـ،نـ،و اصلا ابعد كدا وانت شبه واحده صاحبتي
اقتزب ليل من وجهها وتحدث بنبره مخيفه : سمعيني اللي قولتيه تاني