قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.

موقع أيام نيوز

عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي  وانتي بعتيه بالرخېص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطبه وطماغه ومبتحسيش

لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصفعتها بشده مردفا پغضب : الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره 
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفغه وتحدثت بسخط :وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يزمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي  كل حاجه بس مفكرتيش كل 

الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواظي ده وكمان قال انو كان خاطفك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي

انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها 
عند ليث دلف لداخل المړحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه 

تم نسخ الرابط