قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السادس
* انا كمان حبيتك...
ابت0عدت عنها و قالت
' انتي و ريناد طيبين اوي...
* ريناد اممم...
' ايه مالك ؟
* رنا... ابقي خُدي بالك من ريناد...
' ليه ؟ دي طيبة جدا
* ده انتي اللي طيبة جدا... بجد خُدي بالك منها... انا معاكي انها طيبة و لطيفة... بس ده في الظاهر... بجد جواها وحدة مش سالكة...
' هي عملت ايه ؟
* معملتش... ريناد معروف عنها بتاعت شغل و بس... بس من جواها كده هي حاطة عينها على شخص معين كده... و لو وسوسها هتعمل و تعمل و تعمل...
' مش فاهمة...
* مش مهم تفهمي... بس متصاحبيهاش أوي...
* يلا اطير انا بقا ألحق ام الإمتحان ده... الحمد لله انها آخر مادة... ادعيلي...
' حاضر...
في الليل... كان معاذ نائمًا في غرفته... طُرق باب الغرفة بقوة... استيقظ معاذ
• حاضر ياللي بتخبط... حتى النوم مش هعرف انام... اووف ايه القـ0،ـرف...
نهض معاذ و فتح الباب و كان والده محمد
• يا بابا كل ده تخبيط ! في ايه ؟
اغلق والده باب الغرفة عليهم... و نظر ل معاذ بغضبٍ شديد ثم صف0عه على وجهه
• في اي يا بابا !! بتضر*ب ليه ؟!
ص0فعه مجددا و قال
* كمان ليك عين تسأل !!
* عملت ايه ؟! انا هوريك انت عملت ايه...( اخرج هاتفه من جيبه و وجه إليه ) ايه اللي انت عملته ده ؟!
نظر معاذ للهاتف و اتص0دم عندما وجد صوره مع لميس على المواقع الاجتماعية و مكتوب " ابن
رجل الأعمال محمد مصطفى يقضي لي0لة ساخنـ.0ـة مع صديقته " و وجه لميس ليس ظاهر...
• يا بنت الك*لب !!
* و انت ابن ايه بالضبط ؟ انت مش هتكست غير لما تمو*تني... انت بعملتك السو*دة دي فضحـ.0ـتنا !!
• يا بابا والله ما كنت اعرف انها كانت بتصورني...
• يا بابا والله انا...
* بلا بابا ولا ز*فت... حق آسر فيك لما رماك في الحجز... كان حاسس انك هتحط رأسنا في الطين بأفعالك القذ*رة دي... حاول يمنعك و انا بغبائي وقفت ضده و خليته يخرجك... كان لازم تتربى من الأول يا و*سخ... بس خلاص آسر مبقاش موجود معانا... دلوقتي انا هوريك قسو*تي اللي شافه آسر مني و هو صغير...
امسكه من يده بشده و جَر0ه خلفه