قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السادس
تخيلي هو اللي رماه في الحجز بنفسه و مش راضي يساعده...
* انا شايفة ان خالد محصور و ايديه متكتفة... هو بيعمل اللي بيطلبه منه شغله ف مش عارف يساعده...
' طب ايه يعني ؟ خلاص آسر هيفضل مسجو*ن ؟
* مش عارفة... حتى مش موافق ان بابا يوكله محامي...
' ايوة صح... انا ملاحظة ان آسر مضايق من باباه و مامته الفترة دي جامد... حتى رافض
يشوفهم... ايه المشكلة اللي حصلت بينهم ؟
* انتي متعرفيش ؟
' لا معرفش...
* طالما متعرفيش فأنا مقدرش احكي غير بإذن آسر لان الحوار يخُصه هو بالأخص... هديكي
خلفية عن الحوار كده بڈم ..ا انتي متعرفيش حاجة... بصي... فاكرة اول مرة معاذ راح فيها البا*ر ؟
' اه فاكرة... آسر اتخانق معاه جامد...
* اها و قاله متكررهاش تاني... ف معاذ كالعادة مسمعش كلامه كررها تاني و آسر عرف انه راح المكان ده تاني... ف راحله و*لع فيه و رماه في الحجز... طبعا معاذ مسكتش و استفز آسر بأكتر كلمة بيكر*ها في حياته... آسر زعل و اخد على خاطره من بابا و ماما لانهم السبب...
' يعني هم عملوا ايه عشان يزعل منهم بالشكل ده ؟
* مقدرش احكي أكتر من كده...
' تمام... المهم آسر يخرج...
* شيفاكي قلقانة عليه...
' طبعا لازم اقلق...
* بتحبيه ؟
تنحت رنا لها و قلبها بدأ يدق بسرعة...
' لا مش بحبه... يعني مهما كان ده جوزي... اكيد مش هفرح لما يتسجن...
* اممم... هعمل نفسي مصدقة... انتوا الاتنين زي بعض... بتخافوا تعترفوا بمشاعركم...
' مشاعر ايه يا رغد... آسر اول ما اتجوزني و هو بعيد عني...
* يا بنتي انتي الوحيدة اللي وافق يشوفها و هو في الحجز... ده معناه ان قلبه بدأ يتحرك ناحيتك...
نظرت لها لوهلة ثم امسكت يداها و اكملت
حياته... هتكملوا بعض... صدقيني... على اد ما آسر بيظهر انه قا*سي... في جزء منه حنين جدا... الجزء الحنين ده هيبقى معاكي انتي و بس...
ابتسمت رنا و تذكرت عندما عانق0ها و قَب0لها... لمعت عيناها بفرح
* امتى هيبقى اسمي عمتو ؟
احمر وجهها خجلاً و ضحكت
* ايوة اضحكي كده...
عان0قتها رنا و قالت
' تعرفي إني حبيتك أول ما جيت هنا...