قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

" انتي اللي بتهزري... يعني بتكلم اهو و بوقي بيتحرك قدامك و ابقى نايم ازاي ؟! 
' اوماال مش مفتح عيونك ليه ؟ 
" يمكن عشان انتي لابسة كات و هتتكسفي اشوفك كتافك... 
نظرت رنا لنفسها... اللعنة كيف نسيت ان ترتدي الجاكت... سحبت الجاكت و ارتدته بسرعة... 
' خلاص فتح عيونك ( اخفضت نبرة صوتها و اكملت ) عامل فيها مؤدب يعني... ما اكيد الساعات و الأيام اللي بتغيبها دي بتروح للتانية... 
" لا يا رنا مش بروح للتانية... 
تفاجئت رنا... كيف سمعها ؟! فتح عينيه و قال
" ما انا لو متجوز وحدة تانية... مش هخاف منك يعني و هجيبهالك هنا... 
' انت سمعتني ازاي ؟ 
" محدش قالك قبل كده ان سمعي قوي ؟ بعدين صوتك واضح اصلا... 
احست بالاحراج و قالت 
' خلاص تمام... نام انت... كده كده مش بنكلم بعض اصلا عشان تفضل صاحي... 
إلتفت لتعود للسرير ف قال 
" حابة نتكلم عن ايه بالضبط ؟  
ابتسمت رنا و اخذت وسادة... وضعتها على الأرض بجانب الاريكة... نظرت له و قالت 
' عايزة اعرف اللي حصل في آخر مُهمة روحتها...
" دي معلومات سرية مش بتخرج بره المنظمة...  


' طيب على الأقل اعرف... اتصابت في ضهرك كده ازاي ؟ 
" هقولك بس من غير تفاصيل واضحة... 
' ماشي... يلا اتكلم... 
تعجب آسر من إصرارها ذلك... تنهد و قال 
" كنت رايح انا و فريقي الإمارات... نقبض على شخص معين كده مستخبي هناك بشخصية مزيفة... روحنا و عرفنا مكانه و حصل اشتباك... نتيجته ان انا اتاخدت رهينة عنده... طبعا هو عمل الواجب معايا بزيادة زي ما انتي شايفة كده... زعلان مني كل ده عشان أثناء الاشتباك قطعتله ايده... هو عمل فيا كده ردًا لايده اللي اتقطعت... 
بهَت لون رنا بعد سماع هذا و قالت 
' قعطلته ايده ؟ 
" كان نفسي اقطع رقبته... بس للاسف تصويبي مكنش صح... 
' انت بتقول ايه ! 
" مش انتي اللي عايزة تعرفي ؟ 

تم نسخ الرابط